عاشوا في سلام وسكينة، وتغيرت وتبدلت الأحوال، فالزوج كان يعمل باليومية والزوجة ربة منزل عاشت من أجل تربية أولادها، كانت الحياة مستقرة، وإذا بالأيام تكشف عن نقابها المظلم بعدما توفى الزوج.
تقول الحاجه أم على: عشت أبحث عن العمل وأسعى في مناكب الأرض وسعيت حتى استطعت بفضل الله أن ألحق أولادى بكليات القمة، فأحدهم بالطب والأخرى بالهندسة، واقترضت من جميع ممن أعرفهم، عملت كل ما في وسعى، وأصبح أحدهما طبيبا، لكن كان ناكرا للجميل وكل همه أن يتخلص منى، وألقى بى في الشارع، وكل أمنيتى غرفة ونفقة أنفق منها على علاجي.