الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

نشطاء يطالبون المجتمع الدولي بالتحرك لإدانة الإرهاب

فى ندوة بجنيف ..

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجّه المشاركون في ندوة الإرهاب حقوق الإنسان انتقادات حادة لصمت المجتمع الدولي على الدول الداعمة للإرهاب في مصر والشرق الأوسط، لافتين إلى أن الإرهاب يمثل ضغطا على الأوضاع السياسية والاقتصادية وبالتبعية على حالة حقوق الإنسان.

جاء ذلك في الندوة التي عقدت بمقر المجلس الدولي لحقوق بحينيف ونظمتها مؤسسة حقوقيات بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية وجمعية المرأة والتنمية بالإسكندرية وأدارها سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان.

والذي أشار في كلمته إلى أن أوضاع حقوق الإنسان في مصر تشهد تقدما ملحوظا ونحن مع الفريق الذى يرى ضرورة استمرار الحوار مع المؤسسات الحكومية المصرية من أجل حثها على تحسين حالة حقوق الإنسان في مصر

قالت الدكتورة نهي بكر، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ان مصر تشهد خطوات إصلاحية جاده في مجال الاقتصاد منذ 2014، حيث تلاحمت الإرادة السياسية مع الدعم الشعبي للقرارات الصادرة في هذا الشأن مشيرة إلى أن الوضع كان سيئا للغاية بنهاية ٢٠١٣، حيث كان الدعم يذهب لغير مستحقيه، والكهرباء لم تكن متوفرة، والبنية التحتية متهالكة، والعملة الصعبة نضبت من البنك المركزي لتصل إلى ١٦ بليون دولار، ولكن بعد الإجراءات الإصلاحية التي قامت بها الحكومة على مر الخمس سنوات الأخيرة شهدت مصر تطورا في نسب النمو الاقتصادي، لتصل إلى ٥،٦٪؜، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين البنية التحتية من خلال المشاريع العملاقة، وشبكة الطرق، مما أدى إلى خفض نسبة البطالة إلى ٧،٥٪؜، وتقليص الفساد من خلال إستراتيجية متكاملة لمحاربة الفساد، تزامنا مع ذلك جهود لمساندة غير القادرين من خلال برامج محددة مثل تكافل وكرامة، وزيادة المعاشات، والدعم النقدي، والقضاء على العشوائيات لتوفير حياة كريمة، وتوفير المياه النظيفة إلى ٩٠٪؜ من المصريين وتغطية شبكة الصرف الصحي ل ٦٤٪؜ من السكان، وبرامج التغذية المدرسية التي غطت ١١ مليون طفل.

وإضافات بكر أن هناك العديد من التحديات التي تواجه خطوات الإصلاح بالبلاد وعلى رأسها تحدي الإرهاب، مشيرة إلى أن الحدود لدينا حدود مفتوحة مع دول الجوار التي تأن تحت انهيار الصراعات المسلحة، فهناك آلاف المجاهدين انتقلوا إلى ليبيا وبالتالي هناك تهديد بانتقالهم الله مصر، مما ادى لتكثيف الجهود المصرية لتأمين الحدود،

وواصلت منذ عام 2016 لم ترصد التقارير أي محاولات لعمليات الهجرة غير الشرعية عبر السواحل المصرية، مؤكدة أن الدولة تعمل رغم ما يواجها من تحديات لمحاربة الهجرة غير الشرعية

وتابعت بكر، هناك اتجاه داخل الدولة لتغيير الخطاب الديني المتطرف لمحاربة الإرهاب من خلال تعديل المناهج الدراسية، وإنشاء الأزهر للمرصد الذي يتعامل مع كل ما هو متطرف على الإنترنت بلغات متعددة.

وأكدت أن مصر رغم ما شهدته من تحديات إلا أنها فتحت الباب لاستقبال ما يفوق عن 5 ملايين لاجئ من جنسيات عربية وإفريقية، مشيرة إلى أن مصر تتعامل مع هذا الكم الكبير من اللاجئين وفق آلية التعايش والاندماج وليس العزلة وبناء مخيمات مخصصة لهم لأن مصر تري أن هذا دورها في دعم دول الجوار والقارة الأفريقية

وكشف أحمد عليبة الخبير في برنامج الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية إلى أنه تم تدمير المئات من الأنفاق في سيناء التي كان يتم استخدامها لتهريب السلاح وتسلل العناصر الإرهابية إلى سيناء، مؤكدًا أن مصر نجحت في تقويض الظاهرة وتواصل ما تبق للقضاء عليها باعتبارها ظاهرة مستمرة.

وقال عليبة إن العمليات الإرهابية زادت في مصدر عقب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وبالتزامن مع ظهور تنظيم داعش على الساحة الإقليمية بدأ التعامل مع الوضع في سيناء من خلال خطة استراتيجية للتعامل مع الملف في سيناء، معتبرا أنها إستراتيجية شاملة لجهود مكافحة الإرهاب والتنمية على التوازي وهو ما لم يحدث نماذج في الإقليم، كما راعت مصر قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان في كافة تلك الإجراءات؛ حيث كان هناك تشديد من القيادة السياسية على مراعاة ذلك.

وأكدت دينا الصرفي باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاقتصادية، أن التطرف والإرهاب يشكلان تهديد للأمن والسلامة الاجتماعي قائلة: لا يمكن ربط الإرهاب بأي دين من الأديان ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، مشددة على أن القضاء على الإرهاب قضية مجتمعية تشارك فيها كافة الأطراف والشراكة مع قوى المجتمع ومؤسساته.

وقال بلال منصور باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاقتصادية: إن %60 من الشباب يشكلون النسبة الأكبر من تعداد مصر، وأن هناك اتجاه من الدولة مؤخرا لفتح الباب أمامهم لتولى مناصب قيادية، مضيفا تم منح 200 مليون جنيه مصري لدعم المشروعات الشباب بالإضافة إلى دعم برامج الشباب.

وكشف أحمد عليبة الخبير الخبير في برنامج الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية إلى أنه تم تدمير المئات من الأنفاق في سيناء التي كان يتم استخدامها لتهريب السلاح وتسلل العناصر الإرهابية إلى سيناء، مؤكدًا أن مصر نجحت في تقويض الظاهرة وتواصل ما تبقي للقضاء عليها باعتبارها ظاهره مستمرة. 

وقال عليبة إن العمليات الإرهابية زادت في مصدر عقب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وبالتزامن مع ظهور تنظيم داعش على الساحة الإقليمية بدأ التعامل مع الوضع في سيناء من خلال خطة إستراتيجية للتعامل مع الملف في سيناء، معتبرا أنها إستراتيجية شاملة لجهود مكافحة الإرهاب والتنمية على التوازي وهو ما لم يحدث نماذج في الإقليم، كما راعت مصر قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان في كافة تلك الإجراءات؛ حيث كان هناك تشديد من القيادة السياسية على مراعاة ذلك.

وأكدت دينا الصرفي باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاقتصادية، أن التطرف والإرهاب يشكلان تهديد للأمن والسلامة الاجتماعي قائلة: «لا يمكن ربط الإرهاب بأي دين من الأديان ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، مشددة على أن القضاء على الإرهاب قضية مجتمعية تشارك فيها كافة الأطراف والشراكة مع قوى المجتمع ومؤسساته.

وقال بلال منصور باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاقتصادية إن 60% من الشباب يشكلون النسبة الأكبر من تعداد مصر، وأن هناك اتجاها من الدولة مؤخرا لفتح الباب أمامهم لتولى مناصب قيادية، مضيفا تم منح 200 مليون جنيه مصري لدعم المشروعات الشباب بالإضافة إلى دعم برامج الشباب.

وأكدت عايدة نور الدين رئيس جمعية المرأة والتنمية بالإسكندرية أن الدولة المصرية عملت على تمكين المرأة من خلال التشريعات والقوانين التي أنصفت المرأة وخاصة تغليظ عقوبة ختان الإناث والتحرش وحرمان المرأة من الإرث.

وتخلل اللقاء عرض الفيلم التسجيلي حكاية وطن لأول مرة داخل مقر الأمم المتحدة بجنيف.