صدرت حديثًا عن العربي للنشر والتوزيع الترجمة العربية للرواية الفرنسية "أخي الكبير" للكاتب ماهر جوفن وترجمة صابر رمضان، وهي الرواية الحائزة على الجائزة الفرنسية الشهيرة "الجونكور" للعمل الأول 2018.
الرواية تتناول سائق أوبر ابن أب كردي من أصول سورية والذي يعمل سائق تاكسي في فرنسا، وأخوه ممرض في مستشفى حكومية بباريس. كل من الأخين يحكي قصته من وجهة نظره؛ فعلى الرغم من وجودهما في فرنسا، فإنهما لا يحتملان شعور أنهما لن يكونا مقبولين أبدًا في المجتمع الفرنسي. ومن ثم يتعايش القارئ مع هذه التجربة الأليمة؛ كيف يمكنك الانغماس في مجتمع لا يتقبلك بسهولة باعتبارك مهاجرًا، حتى لو حصلت على الجنسية؟ فيشرح لك الأخ الكبير مدى انقسام الأحياء والدوائر في فرنسا حسب الأصول والأعراق ليوضح العنصرية الكامنة في المجتمع.
جدير بالذكر أنه بمجرد صدور النسخة الأصلية في عام 2017، حققت نجاحًا هائلًا وتُرجمت إلى 6 لغات حتى الآن. يقول الناشر: قصة عائلة فرنسية سورية تحاول الاندماج في مجتمع لا يوفر لهم الكثير من الفرص والحقوق. في هذه الرواية، سيصدمنا المؤلف بنهاية غير متوقعة وحيرة عظيمة: مَن هو الراوي الحقيقي في هذه الرواية؟ وسيترك لنا سؤالًا يجعلنا نريد قراءتها مرة أخرى. وخلال أحداث الرواية تنفتح أسئلة الكاتب على الجهاد وعلاقته بالإرهاب، والشعور البائس بالوحدة، وضياع الحقوق في مجتمع الضواحي الهامشي الذي لا يكفي الحصول فيه على الجنسية أو الإقامة لكي يشعر المرء بالمساواة والاندماج.
الرواية تطرح سؤالًا عن البحث عن الهوية في شكل من الغموض والإثارة، ذلك السؤال الذي يطارد كل أبطال الرواية؛ فكل منهم يجد طريقة مخالفة للآخر، منهم مَن ينغمس في الشرب والمخدرات، ومنهم مَن يرضى بشروط المجتمع وقوانينه، ومنهم مَن يختفي فجأة ويهرب من المجتمع ويقرر أن يثور عليه حتى ولو من الخارج. إنها رواية إنسانية تحمل مشاعر كثيرة عن تشتت الهوية الوطنية والانتماء الأسري والمجتمعي.
وُلِد المؤلف عام 1986 في فرنسا بلا جنسية، وهو من أم تركية وأب كردي كان لاجئًا في فرنسا. نال الجنسية الفرنسية في سن العاشرة. في يناير 2014، شارك في إطلاق جريدة Le 1. وأصبح المدير التنفيذي لها في سبتمبر 2016. بعد أربع سنوات من إطلاقها، دخلت الجريدة في الوسط الإعلامي الفرنسي وأصبح بها أكثر من 20000 مشترك و35000 من المشترين في الأسبوع، في ظل قطاع يمر بأزمة. في أكتوبر 2017، نشرت له هذه الرواية "أخي الكبير" وتعد روايته الأولى. ونالت جائزة "الجونكور" الفرنسية للعمل الأول في عام 2018.
الرواية تتناول سائق أوبر ابن أب كردي من أصول سورية والذي يعمل سائق تاكسي في فرنسا، وأخوه ممرض في مستشفى حكومية بباريس. كل من الأخين يحكي قصته من وجهة نظره؛ فعلى الرغم من وجودهما في فرنسا، فإنهما لا يحتملان شعور أنهما لن يكونا مقبولين أبدًا في المجتمع الفرنسي. ومن ثم يتعايش القارئ مع هذه التجربة الأليمة؛ كيف يمكنك الانغماس في مجتمع لا يتقبلك بسهولة باعتبارك مهاجرًا، حتى لو حصلت على الجنسية؟ فيشرح لك الأخ الكبير مدى انقسام الأحياء والدوائر في فرنسا حسب الأصول والأعراق ليوضح العنصرية الكامنة في المجتمع.
جدير بالذكر أنه بمجرد صدور النسخة الأصلية في عام 2017، حققت نجاحًا هائلًا وتُرجمت إلى 6 لغات حتى الآن. يقول الناشر: قصة عائلة فرنسية سورية تحاول الاندماج في مجتمع لا يوفر لهم الكثير من الفرص والحقوق. في هذه الرواية، سيصدمنا المؤلف بنهاية غير متوقعة وحيرة عظيمة: مَن هو الراوي الحقيقي في هذه الرواية؟ وسيترك لنا سؤالًا يجعلنا نريد قراءتها مرة أخرى. وخلال أحداث الرواية تنفتح أسئلة الكاتب على الجهاد وعلاقته بالإرهاب، والشعور البائس بالوحدة، وضياع الحقوق في مجتمع الضواحي الهامشي الذي لا يكفي الحصول فيه على الجنسية أو الإقامة لكي يشعر المرء بالمساواة والاندماج.
الرواية تطرح سؤالًا عن البحث عن الهوية في شكل من الغموض والإثارة، ذلك السؤال الذي يطارد كل أبطال الرواية؛ فكل منهم يجد طريقة مخالفة للآخر، منهم مَن ينغمس في الشرب والمخدرات، ومنهم مَن يرضى بشروط المجتمع وقوانينه، ومنهم مَن يختفي فجأة ويهرب من المجتمع ويقرر أن يثور عليه حتى ولو من الخارج. إنها رواية إنسانية تحمل مشاعر كثيرة عن تشتت الهوية الوطنية والانتماء الأسري والمجتمعي.
وُلِد المؤلف عام 1986 في فرنسا بلا جنسية، وهو من أم تركية وأب كردي كان لاجئًا في فرنسا. نال الجنسية الفرنسية في سن العاشرة. في يناير 2014، شارك في إطلاق جريدة Le 1. وأصبح المدير التنفيذي لها في سبتمبر 2016. بعد أربع سنوات من إطلاقها، دخلت الجريدة في الوسط الإعلامي الفرنسي وأصبح بها أكثر من 20000 مشترك و35000 من المشترين في الأسبوع، في ظل قطاع يمر بأزمة. في أكتوبر 2017، نشرت له هذه الرواية "أخي الكبير" وتعد روايته الأولى. ونالت جائزة "الجونكور" الفرنسية للعمل الأول في عام 2018.
