الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

تعرف على أكثر الفترات ازدهارا لدى الفنان أحمد فؤاد سليم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت أستاذة البيانو مارسيل ماتا، زوجة الفنان التشكيلي أحمد فؤاد سليم، حول أكثر الفترات ازدهارًا ونجاحًا في حياة الفنان: «أكثر الفترات التى شعر فيها بالنجاح كانت خلال الزواج، وخلال سفرياته بالخارج للمشاركة في المعارض في فرنسا وأماكن كثيرة»، وواصلت عن أماكن عمله: «أهم حاجة لديه كان المكان الذى نتحدث به حاليًا «مجمع الفنون» لأنه ظل به أكثر من 25 سنة، وهو بالفعل من اهتم به، لأنه تابع لوزارة الثقافة، وفى السبعينيات تحول إلى جاليري، ومنذ ذلك الوقت كان أول مدير لهذا المكان حتى سنة 2000 حيث تم غلقه للتجديد، وبعدها ذهب إلى متحف الفن الحديث في الأوبرا»، وعن ذكرياتهم مع قصر عائشة فهمي: «هنا كنت أعتبرها فيلتى والفنانون يأتون إلى هنا في الاجتماعات، وأصحابه فكان جوا جميلا جدا؛ فقد جدد بأشياء كثيرة جدًا، فعلى سبيل المثال الجاليرى الموجود بالأسفل في الجنينة كان مكاتب حولها لجاليري، وجراج الجنينة حوله جاليرى تماثيل، وفى أوضة بجانب الجراج كانت للأمن، حولها جاليرى أيضًا، فأى شيء يجده يحوله جاليري، فكانت توجد معارض عديدة نحو 4 أو 5 معارض معا، وكان في بيانو كبير حيث نظم الكثير من الحفلات الموسيقية للعازفين والمُغنيين وموسيقى عربية كمان وعازفى قانون وكل الآلات».
وعن إنجازاته الفنية أشادت مارسيل به قائلة: «كان أول مؤسس لبينالى القاهرة، كما اهتم بتنظيم معارض عديدة للشباب، لم يكن مدرسًا للشباب في الجامعات ولكنه أثر فيهم جدًا من خلال المعارض هنا، فكلما يرى فنانًا موهوبا وناجحا، كان يسمح له بفرصة لعرض لوحاته ويشجعهم، فهو كان متطورا يُحب كل ما هو جديد».
جاء ذلك في حوار "البوابة نيوز" مع أستاذة البيانو مارسيل ماتا زوجة الفنان التشكيلي أحمد فؤاد سليم، وذلك على هامش المعرض الاستيعادي في ذكرى رحيل الفنان العاشرة، بقصر عائشة فهمي بالزمالك، والمُستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.