السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"الاقتداء بأخلاق النبي" محاضرات بثقافة البحر الأحمر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث عقد قصر ثقافة الغردقة احتفالية ثقافية وفنية تضمنت محاضرة بعنوان "الاقتداء بأخلاق النبي" "صلى الله عليه وسلم" والتي ألقاها الواعظ محمد عبادي وتحدث عن كيفية الاقتداء بأخلاق النبي "صلى الله عليه وسلم"، حيث إنه قدوة لنا وجب علينا طاعته فإنه أحسن الناس خلقا وأصدقهم قولا فلا يعرف الكذب في حياته، وهو أكمل البشر وأحسنهم خلقا وأكثرهم صدقا وأمانه، كما تحدث عن أخلاقه مع زوجاته وأهل بيته وأخلاقه مع الأطفال، وكان صلي لله عليه وسلم أزهد الناس خلقا، كذلك تضمنت الاحتفالية عرض تنورة لفرقة الغردقة للفنون الشعبية، بجانب ورشة فنون تشكيلية لتصميم مجسم باستخدام ورق النصبيان يحمل كلمة سيدنا محمد "صلى الله وسلم"، وورشة تصميم لافتات من ورق الاسكتش تحمل اسم النبي صلى الله عليه وسلم.
ونظم قصر ثقافة رأس غارب محاضرة ثقافية بعنوان "التعريف بالعصا البيضاء" قدمها محمد السراج لذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة التربية الخاصة برأس غارب، وتحدث عن تعريف العصا البيضاء أنها وسيلة تعويضية يعتمد عليها المكفوفون، والغرض منها تحسس الطريق واتقاء الاصطدام بالأجسام أثناء الحركة بتحريكها إلى الأمام والجانبين، وقدم شرحا عمليا لكيفية استخدامها، كما نفذ بيت ثقافة سفاجا محاضرة بعنوان "دور المرأة في المجتمع" حاضرها عبدالله فرغلي وقد تناول المحاضر دور المرأة على مر العصور منذ عصر الفراعنة مثل الملكة حتشبسوت ونفرتيتي وقد حكمت شجرة الدر البلاد في فترة عصيبة، ثم تحدث عن دورها في العصر الحديث فأصبحت وزيرة وسفيرة وعالمة ذرة، بجانب دورها الأساسي في البيت وهو إعداد أجيال نافعة تعمل على تقدم المجتمع، بينما أقام بيت ثقافة القصير بعمل ورشة حكى بعنوان "رموز وأعلام في الأدب العربى" مثل طه حسين والعقاد، بمدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بالقصير، ألقى المحاضرة إكرام رمضان وتحدثت عن طه حسين عميد اﻷدب العربى قائلة انه درس في الأزهر ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908 وحصل على الدكتوراة عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة وعاد إلى مصر ليعمل أستاذا للتاريخ ثم أستاذا للغة العربية، عمل عميدا لكلية الآداب ثم مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرا للمعارف ومن أشهر كتبه في الشعر الجاهلي 1926 ومستقبل الثقافة في مصر 1938.