الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

6 جلسات في اليوم الرابع لمؤتمر التصوف العالمي بالمغرب

 لمؤتمر التصوف العالمي
لمؤتمر التصوف العالمي بالمغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصل الملتقى الدولي الـ14 للتصوف، فعاليات اليوم الرابع على التوالي.
وينعقد الملتقى تحت عنوان "التصوف والتنمية.. دور البعد الروحى والأخلاقى في صناعة الرجال"، في الفترة من 6-12 فبراير الجارى في منطقة مداغ المغربية، تحت رعاية الملك محمد السادس، وتنظيم الطريقة القادرية البودشيشية، برئاسة شيخها جمال الدين حمزة، وبالتعاون مع مؤسسة الملتقى برئاسة الدكتور منير القادرى البودشيشى.
وحملت الجلسة العاشرة عنوان "التصوف.. الأبعاد التنموية والاقتصادية في أفريقيا" وترأسها الدكتور عبداللطيف شهبون أستاذ التعليم العالي بجامعة عبدالمالك السعدي، وتحدث فيها كل من الدكتور زكريا لعروسي بجامعة محمد الخامس، عن "الرؤية الملكية التنموية ومشروع أفريقيا الجديدة.. نحو أنسنة التعاون جنوب- جنوب"، والدكتور فيكتور باليجا بجامعة بومبى فابرا، برشلونة حول "التصوف المغربى والتنمية"، وأيضًا الدكتور ساليو ناديى جامعة الشيخ أنتا ديوب بالسنغال، عن الزوايا الصوفية في السنغال ودورها في التنمية الاقتصادية والإنسانية وعقتها بأوروبا".
وأشار الدكتور يوسو مانكيلا جامعة عبدو مومنى بالنيجر، إلى دور التصوف في التنمية البشرية بالغرب الأفريقي"، وكان الشيخ قريب الله الناصر كبر داعية بدار القادرية، نيجيريا، أكثر تحديدًا بحديثه عن "دور الطريقة القادرية في رفع مستوى اللغة العربية والعلوم الإسلامية بغرب أفريقيا".
في حين خُصِّصت الجلسة الحادية عشرة للحديث عن "التصوف والتنمية وأهدافها التربوية" برئاسة الدكتور سليم علوان الحسينى أمين عام دار الفتوى بأستراليا، وتحدث فيها الدكتور خالد ميار الإدريسى، رئيس المركز المغربى للدراسات الدولية والمستقبلية بجامعة الحسن الثانى، الدار البيضاء- عن "التصوف ومصير الأجيال القادمة".
كما تناول الدكتور أبريل ساسيدو ميدينا جامعة تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية الحديث عن الاختلافات بين الأديان في الجوانب الروحية.
وجاءت الجلسة الثانية عشرة تحمل عنوان "التصوف والتنمية البشرية.. فن صناعة الرجال" برئاسة الدكتور إسماعيل راضى عميد كلية علوم، جامعة محمد الأول، رئيس مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية، وتحدث فيها الدكتور أحمد غانى- المتخصص في أصول الفقه وقاصد الشريعة، المغرب عن "المنهج الربانى في صناعة الإنسان.. من الإنسان المغرور إلى المذكور"، أما الدكتور سينى مومنى جامعة عبده مومنى النيجر فتناول صفة الإنسان الكامل عند الصوفية.
وتعرضت الدكتورة سعاد كعاب بجامعة محمد الخامس، لبناء الكفاءات بين علم التصوف والتنمية البشرية.
وجاءت "قيم الفتوة ودورها في تنمية المجتمع" عنوانا للجلسة الثالثة عشرة، برئاسة الدكتور فوزى الصقلى مدير مهرجان الثقافة الصوفية فاس، وتحدث فيها الدكتور بسمار أنتونى جامعة ليبر، برشلونة عن التنمية والدور الشخصى للفرد.
وتساءل الدكتور محمد المصطفى عزام بجامعة محمد الخامس: ما الظن بتنمية دون هوية؟ ورد الدكتور طاهر أوازيان جامعة بن محمد السادس، بالحديث عن التصوف والعلوم الحديثة.
في حين أشارت الدكتورة أسماء رباعى من المجلس العلمى المحلى لمدينة فاس إلى دور التصوف في تنمية النسق الأخلاقى للفرد والمجتمع، وتناول الدكتور إلياس بلكا جامعة سيدى محمد بن عبدالله، فاس "خُلُق القناعة في عالم الاستهلاك المادى"، وتحدث الدكتور كولين اورتز ماريا جامعة المكسيك عن التنمية الإنسانية عند الروحانيين.
فيما دارت محاور الجلسة الرابعة عشر، برئاسة الشيخ محمود الحوت شيخ المدرسة الكلتاوية، سوريا حول "التصوف والتنمية العالمية وتدبير الأزمات والصراعات" وتحدث فيها الدكتور ربيع حسن العائدى من الأردن عن التصوف والتنمية، والدكتور سمير حلوى حول الدور المحورى للتصوف في التنمية.
وجاءت "التنمية والأديان.. أفق للحوار والتعاون" عنوانًا للجلسة الخامسة عشر، برئاسة الدكتور محمد رفقى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وتناول الدكتور عبدالصمد اليزيدى المجلس الأعلى للمسلمين، ألمانيا الحديث عن "الأديان والتنوع البيولوجى.. أفق للحوار والتعاون"، الدكتور أحمد تميم مفتى أوكرانيا وتحدث عن دور التصوف في تنوير الأفهام وحماية الإسلام.. النموذج الأوكرانى.
ومن المنتظر أن يختتم الملتقى فعالياته مساء اليوم بالتوصيات، ثم إحياء الليلة حتى صباح اليوم التالى بالذكر والأناشيد والمدائح النبوية، بحضور أعداد لا تقل عن خمسة آلاف مريد ومحب بل وروحانيين من أديان أخرى أو أتباع فلسفات بشرية.