نشرة أخبار العالم.. وزير الداخلية الكمبودي: بإمكان زعيم المعارضة سام رينسي العودة إلى البلاد

أعلن وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء الكمبودي سار خينج، اليوم السبت، أنه بإمكان زعيم المعارضة سام رينسي العودة إلى البلاد كمواطن عادي، إلا أنه يتعين عليه مواجهة العدالة.

ونقلت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية عن سار خينج قوله - عبر صفحته على موقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي - "إنه لا يوجد حتى الآن أي إعلان من جانب الحكومة الكمبودية لمنع سام رينسي وزملائه من دخول البلاد".

وكان رينسي قد وصل، في وقت سابق اليوم، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في محاولة منه للعودة إلى بلاده من أجل حشد المعارضين ضد حكم رئيس الوزراء هون سين.

يذكر أن رينسي كان قد فر إلى فرنسا منذ أربعة أعوام عقب إدانته بتهمة التشهير عقب إصداره أوامر بدفع مليون دولار كتعويض، فضلا عن أنه يواجه عقوبة السجن لمدة خمسة أعوام في قضية منفصلة.

أفادت الشركة التي تدير مطار (كانساي) الدولي في مدينة أوساكا اليابانية بأن الحركة بالمطار تعطلت للمرة الثانية خلال أسبوع عقب مشاهدة جسم يشبه طائرة بدون طيار.

وأضافت الشركة - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم السبت - أن العمال في مطار (كانساي) شاهدوا ما يبدو أنه طائرة دون طيار تحلق بالقرب من مدرج المطار، مشيرة إلى أنه تم إغلاق مدرجين لإجراءات أمنية، إلا أنه لم يتم العثور على طائرة بدون طيار.

وأوضحت هيئة الإذاعة اليابانية أنه تم استئناف الرحلات الجوية عقب نحو ساعة.

تستضيف العاصمة الرواندية (كيجالي) مؤتمر القمة الدولي الرابع لمكافحة الفساد، خلال شهر ديسمبر المقبل.

وأوضح منظمو المؤتمر - في بيان اليوم السبت - أنه سيتم عقد القمة في التاسع من شهر ديسمبر المقبل، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد، مشيرا إلى أن الهدف من انعقاده، هو رفع مستوى الوعي والدعم والتضامن لمكافحة الفساد وتشجيع المبادرات الجديدة الرامية إلى إيجاد مجتمعات خالية من الفساد.

وأشاروا إلى أنه سيتم توزيع جوائز على من حققوا إنجازات بارزة وقاموا بإجراء بحوث أكاديمية وتعليمية، وقدموا ابتكارات لمكافحة الفساد، إضافة إلى تقديم جوائز لمن قاموا بأعمال إبداعية من الشباب لتحقيق هذا الهدف، وذلك تقديرًا لمبادرات الشباب لمكافحة الفساد.

ولفت منظمو المؤتمر إلى أن هذه الجوائز تهدف أيضًا إلى تشجيع تقديم حلول مبتكرة لمكافحة الفساد من خلال استخدام تكنولوجيا الاتصالات والبرامج المتطورة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي فيما يتعلق بهذا الشأن.

من جانبه، قال وزير العدل الرواندي جونستون باسينجى: "إن رواندا ترحب بكافة الضيوف، بما فيهم رؤساء الدول، الذين سيحضرون المؤتمر الذي سيتم خلاله توزيع جوائز على من أسهموا بصورة بارزة في مكافحة الفساد".

تحيي ألمانيا، اليوم السبت الذكرى الـ30 لسقوط جدار (برلين) وهي لحظة فارقة في الأحداث التي أدت إلى انهيار الشيوعية في أوروبا الشرقية. 

وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، أن مراسم الاحتفال أقيمت في العاصمة (برلين) بحضور قادة ألمان وزعماء دول أوروبية أخرى للتذكير بالاحتجاجات السلمية التي فرضت ضغطا على حكومة ألمانيا الشرقية لكي تسمح لمواطنيها بحرية المرور إلى ألمانيا الغربية في التاسع من نوفمبر عام 1989. 

ويقام الاحتفال الرئيسي في شارع (بيرناور شتراسه) حيث لا يزال هناك جزء من الأجزاء الأخيرة للجدار الذي قسم مدينة (برلين) إلى قسمين لمدة 28 عاما باقيا، كما تعقد الحفلات والمناظرات العامة في مختلف أنحاء المدينة وفي مناطق أخرى من ألمانيا لإحياء ذكرى سقوط الجدار.

تستضيف العاصمة التوجولية (لومي) قمة حول "مكافحة تداول وتهريب الأدوية المغشوشة في أفريقيا" وذلك يومي 6 و7 من شهر ديسمبر المقبل.

وطبقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما بين 30 إلى 60% من الأدوية المغشوشة يجري تداولها في أفريقيا، والسبب في ذلك هو أن العديد من الدول الأفريقية لم تصدر أي قوانين تجرم تداول هذه الأدوية الأمر الذي نتج عنه نمو وازدهار تهريب هذه الأدوية في عدد من البلدان الأفريقية.

وأشارت المنظمة إلى أن ما يقرب من 100 ألف شخص ماتوا في أفريقيا، بسبب الأدوية المغشوشة، بينما تقدر مجموعة (انترناشيونال بولسي نتوورك) البريطانية حالات الوفاة السنوية، بسبب الأدوية المغشوشة المضادة للسل والملاريا بنحو 700 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.

وأطلقت مؤسسة (برازافيل) مبادرة لومي لمكافحة تجارة وتهريب الأدوية المغشوشة في أفريقيا، تحت رعاية رؤساء غانا وجمهورية الكونغو والنيجر وأوغندا والسنغال وتوجو.

ومن المنتظر أن تتيح (مبادرة لومي) اتساقا مع الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة (شيراك) بهذا الخصوص، إصدار تشريعات جديدة تهدف إلى تجريم الاتجار بالأدوية المغشوشة، ووضع آليات مناسبة على المستوى الوطني لضمان إنفاذ القانون الجنائي بهدف حظر هذه التجارة، علاوة على تشجيع الدول الأفريقية الأخرى على الانضمام إلى هذه المبادرة.