طالب النائب محمد العقاد، عضو مجلس النواب، وضع إستراتيجية لتجديد الخطاب الدينى، وذلك من خلال تضافر الجهود لكافة المؤسسات المعنية بهذا الأمر، للوصول للهدف المنشود وقطع الطريق على بعض المشككين لاستغلال بعض المتشابهات.
وقال العقاد، في بيان له، اليوم السبت: إن الدين ثابت ولن يتغير، ولكن الخطاب هو الذي يجب أن يشمله تجديد يتماشى مع مجريات العصر، حيث يوجد العديد من المستجدات على الساحة تستوجب اجتهاد من رجال الدين، حتى لا تستغلها بعض الجماعات والكيانات في تفسيرات خاطئة، وبثها بين الشباب لتحقيق أغراض شخصية.
وأكد العقاد، أن الدين الإسلامي سمح وتعاليمه وأحكامه واضحة لا غبار عليها والتجديد سيقضي على الحملات التي يتعرض لها.
وأشار العقاد، إلى أن تجديد الخطاب الدينى يسبقه تأهيل كافة الأئمة على مستوى الجمهورية، وكيفية التعامل مع بعض المسائل الفقهية التى تحمل أكثر من معنى، والتى يستغلها البعض لإثارة البلبلة في المجتمع، وأول خطوة لتجديد الخطاب الدينى تبدأ بإعداد وتأهيل جيد للأئمة على مستوى الجمهورية وكيفية التعامل مع كافة الشرائح ومختلف المسائل الفقهية.
