تستضيف العاصمة التوجولية (لومي) قمة حول "مكافحة تداول وتهريب الأدوية المغشوشة في أفريقيا" وذلك يومي 6 و7 من شهر ديسمبر المقبل.
وطبقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما بين 30 إلى 60% من الأدوية المغشوشة يجري تداولها في أفريقيا، والسبب في ذلك هو أن العديد من الدول الأفريقية لم تصدر أي قوانين تجرم تداول هذه الأدوية الأمر الذي نتج عنه نمو وازدهار تهريب هذه الأدوية في عدد من البلدان الأفريقية.
وأشارت المنظمة إلى أن ما يقرب من 100 ألف شخص ماتوا في أفريقيا، بسبب الأدوية المغشوشة، بينما تقدر مجموعة (انترناشيونال بولسي نتوورك) البريطانية حالات الوفاة السنوية، بسبب الأدوية المغشوشة المضادة للسل والملاريا بحوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
وأطلقت مؤسسة (برازافيل) مبادرة لومي لمكافحة تجارة وتهريب الأدوية المغشوشة في أفريقيا، تحت رعاية رؤساء غانا وجمهورية الكونغو والنيجر وأوغندا والسنغال وتوجو.
ومن المنتظر أن تتيح (مبادرة لومي) اتساقا مع الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة (شيراك) بهذا الخصوص، إصدار تشريعات جديدة تهدف إلى تجريم الاتجار بالأدوية المغشوشة، ووضع آليات مناسبة على المستوى الوطني لضمان إنفاذ القانون الجنائي بهدف حظر هذه التجارة، علاوة على تشجيع الدول الأفريقية الأخرى على الانضمام إلى هذه المبادرة.
