قال عبدالرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شارك في التخطيط للاستيلاء على مصر ضمن مشروع التنظيم الدولي للإخوان المسمى "بالخلافة الكبرى"، وفي هذا الإطار بدأ توافد رجال الأعمال الأتراك إلى مصر آملين في مستقبل مشرق، إلا أن طموحاتهم وآمالهم راحت أدراج الرياح بعد عام واحد حينما قامت ثورة ٣٠ يونيو وانحاز الجيش المصري لمطالب الجماهير الغفيرة وتم إنهاء حكم الإخوان بعد عام واحد فقط من حكمهم.
جاء ذلك خلال ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، اليوم الجمعة، تحت عنوان "السياسة الخارجية لتركيا ونتائجها الكارثية على أوروبا".
ويشارك فيها الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط، وبيير بيرتولوه، ورولاند لومباردى، وجواكيم فليوكاس وجارين شنورهوكيان. كما يحضر الندوة، لفيف من الخبراء والمهتمين بشئون الشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك عدد من الصحفيين العرب والفرنسيين.