الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

ندوة دراسات الشرق الأوسط بباريس| بالفيديو.. عبد الرحيم علي: أردوغان بدأ خطته لغزو أوروبا عام 2002 عندما أعلن الجيش التركي عدم التدخل في السياسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف عبد الرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، عن إحدى برقيات السفارة الأمريكية في أنقرة عام 2004، وصفت المنتمين لحركة "ميللي جوروش"، بالصلف وأنهم يعرضون الإسلام في مواجهة الديمقراطية، ويتعاملون مع العالم باعتباره متآمر ضد الدين الإسلامي، لافتًا إلى أنه في نفس البرقية أشارت السفارة إلى أن فرع "الـميللي جوروش"، المنتمي لحزب العدالة والتنمية يعتبر أقلية لا تأثير لهم بدون الحزب إلا أنهم يظلوا مؤثرين على المستوى الإقليمي داخل تركيا، أما بخصوص الدائرة الداخلية للعدالة والتنمية فقد رصدت المخابرات الأمريكية أن عبد الله جول هو المقرب من "الـميللي جوروش" بأفكاره وأيديولوجيته بينما يبتعد رجب طيب أردوغان أكثر إلى منطقة الوسط

وأكد «على»، أنه كان أحد أهم أولويات أردوغان هي إلحاق تركيا بالاتحاد الأوروبي، وأنه قال في حديث له عام 2004 أمام أكثر من 3 ملايين تركي أن تركيا بالفعل داخل أوروبا، مشيرًا إلى أن التقديرات تقول "آنذاك": إن نحو 7 -10 ملايين تركي يعيشون بالفعل في أوروبا، وبدأ أردوغان في ذلك الوقت الدفع بالفعل بتركيا إلى داخل أوروبا، وبالتزامن مع ذلك قام القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ قرار عدم تدخل القوات المسلحة، بعد ذلك، في السياسة التركية وكررها في كلمات واضحة وصريحة عام 2002 حينما أكد: "لن يحدث انقلابات عسكرية في تركيا مرة أخرى"، إذا كان ذلك ما تريده أوروبا لكي نلتحق بالاتحاد الأوروبي، وكان العسكريون يؤكدون للجميع أننا لن نتدخل مرة أخرى في السياسة التركية في مقابل إدخال تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وإلا سيسيطر الإسلاميون على السلطة ولكن يبدو أن أوروبا وأمريكا كانت لهم رؤية أخرى

جاء ذلك خلال ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، اليوم الجمعة، تحت عنوان "السياسة الخارجية لتركيا ونتائجها الكارثية على أوروبا". ويشارك فيها الدكتور أحمد يوسف، وبيير بيرتولوه، ورولاند لومباردى، وجواكيم فليوكاس وجارين شنورهوكيان. كما يحضر الندوة، لفيف من الخبراء والمهتمين بشئون الشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك عدد من الصحفيين العرب والفرنسيين.

جاء ذلك خلال ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، اليوم الجمعة، تحت عنوان "السياسة الخارجية لتركيا ونتائجها الكارثية على أوروبا".

ويشارك فيها الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط، وبيير بيرتولوه، ورولاند لومباردى، وجواكيم فليوكاس وجارين شنورهوكيان، كما يحضر الندوة، لفيف من الخبراء والمهتمين بشئون الشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك عدد من الصحفيين العرب والفرنسيين.