السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ماذا فعل السيسي في أسبوع؟.. اجتماعات مكثفة مع الحكومة حول التأمين الصحي الشامل والحد الأدنى للأجور.. افتتاح مشروعات قومية بالسويس وجنوب سيناء.. استقبال ملك البحرين وتلقي اتصال من ترامب حول سد النهضة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع الرئاسي المنقضي، نشاط مكثف، حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، استعرض الموقف التنفيذي للمشروعات الحالية لوزارة النقل، وعلى رأسها مشروع تطوير شبكة السكك الحديدية، بالإضافة إلى مشروعات مترو الأنفاق؛ حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بتركيز الجهود لتحديث وتطوير منظومة النقل في مصر بشكل شامل وتعزيز قدرات هذا القطاع المحوري بصورة نوعية، خاصةً في ضوء تأثيره الحيوي والمباشر على الحياة اليومية للمواطنين، وكذلك لارتباطه الوثيق بعملية التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، وتعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، باعتباره مكونًا جوهريًا للنهوض بالبنية الأساسية.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بسرعة الانتهاء من التعاقدات مع الشركات العالمية الموردة للقطارات والجرارات الجديدة لتحقيق التطور والارتقاء المنشود في الخدمات المقدمة لركاب هيئة السكك الحديدية، فضلًا عن سرعة الانتهاء من تنفيذ خط مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة لربطها بكلٍ من القاهرة الجديدة ومدينة 6 أكتوبر ومختلف ضواحي القاهرة، بالإضافة إلى البدء في إجراءات تنفيذ خط القطار السريع المقرر أن يربط ما بين مدينتي العلمين والعين السخنة.

واجتمع السيسي مع "ويليام بيرسون" رئيس مجلس إدارة شركة PRL الأمريكية للسكك الحديدية Progress Rail Locomotives) PRL)، بالإضافة إلى عدد من كبار مسئولي الشركة.
تناول الاجتماع متابعة الاتفاق الذي تم بين وزارة النقل والشركة الأمريكية لتوريد جرارات سكة حديد جديدة، وكذلك تحديث ورفع كفاءة الجرارات المتوفرة لدى الوزارة، في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة السكك الحديدية في مصر على نحو يحقق طفرة نوعية في مستوى الخدمة المقدم للمواطنين.
وأشاد الرئيس خلال الاجتماع بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية وشركة PRL، مشيرًا إلى أن الدولة تهدف إلى تطوير منظومة النقل في مصر ورفع كفاءتها لترتقي إلى المستوى والمواصفات العالمية، وشدد في هذا الصدد على الأهمية الخاصة لمشروعات السكك الحديدية، في ضوء تأثيرها المباشر على ملايين المواطنين، موجهًا بإعطاء الأولوية القصوى للحفاظ التام على معايير الأمان والسلامة، وضمان توفير الخدمات المتكاملة للمواطنين.

كما اجتمع الرئيس مع رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وشريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
واطلع الرئيس خلال الاجتماع على الإجراءات الخاصة بتنفيذ وتشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل في مرحلتها الأولى، والتي بدأت في طورها التجريبي في محافظة بورسعيد، حيث تابع الرئيس كافة جوانب المنظومة، خاصةً توافر الاعتمادات والموارد المالية اللازمة لتشغيلها في المرحلة الحالية، وتحصيل الإيرادات وإجراء التعاقدات، وجاهزية المنشآت الصحية من حيث الكفاءة وتسجيلها في هيئة الرقابة والاعتماد، وكذا معدلات تسجيل المواطنين والمنظور المستقبلي لاستدامة التشغيل وتدفق الموارد المالية، ووجه الرئيس في هذا الإطار بضرورة قيام الجهات المعنية المختلفة بتنظيم حملات توعية مبسطة للتعريف بجوانب المنظومة الجديدة وخطواتها.
كما وجه الرئيس بالشروع في الإطلاق التجريبي لنظام التأمين الصحي بدءًا من شهر مارس 2020 في كلٍ من جنوب سيناء والأقصر، مشددًا على ضرورة التطبيق الكامل لإجراءات الميكنة في هذا الصدد بهدف ضبط وحوكمة الأداء وضمان دقة الإجراءات، مع إيلاء أهمية خاصة للكوادر البشرية والارتقاء بها من كافة الجوانب.
كما وجه الرئيس بالاستمرار في إجراء التدخلات الجراحية الحرجة في إطار قوائم الانتظار، وإضافة بعض التخصصات الدقيقة الأخرى، مع ضمان الاستدامة المالية للتعامل مع قوائم الانتظار من خلال قانون صندوق حالات الطوارئ الذي سيدعم الجوانب المالية لهذه المسألة.
من ناحيةٍ أخرى؛ تابع الرئيس إجراءات التطبيق الكامل لقرار رفع الحد الأدنى للأجور على مستوى المؤسسات والجهات الحكومية بالجمهورية، واطلع على ما قامت به وزارة المالية في هذا الصدد لتنفيذ القرار، حيث أوضح وزير المالية بأن إجمالي الجهات الحكومية المخاطبة بالقرار يبلغ عددها 3286 جهة، وقد قامت معظمها بتنفيذ رفع الحد الأدنى للأجور، مؤكدًا أن جميع الجهات المتبقية ستنتهي من إجراءات التنفيذ بنهاية شهر نوفمبر الجاري.

وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تناول استعراض خطط ومشروعات وزارة الإسكان، خاصةً ما يتعلق بالخطوات التنفيذية الإنشائية والجوانب المالية لعدد من المجتمعات العمرانية الجديدة الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، بما فيها مشروعات المرافق الرئيسية بالعاصمة وأنشطة التطوير في منطقة النهر الأخضر وحي المال والأعمال والمناطق السكنية.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بمراعاة الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المقررة لتنفيذ تلك المشروعات، مع تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، وكذلك مراعاة التوازن في مساحة وانتشار المشروعات العمرانية الجديدة فيما بين الأقاليم الرئيسية في الرقعة الجغرافية للجمهورية.

كما عقد السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تناول آخر جهود وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالتحديث الشامل والمتكامل لنظام التعليم الأساسي في مصر بمختلف مراحله، في إطار الإستراتيجية العامة للدولة التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري وصقله أكاديميًا ومعرفيًا.

ووجه الرئيس باستمرار جهود وزارة التربية والتعليم في إطار المخطط الشامل لتطوير التعليم في مصر على مستوى المراحل المختلفة للتعليم الأساسي والجامعي، لصياغة ثقافة جديدة ومتطورة تعتمد على نهج المعرفة، بحيث تستمر تلك الثقافة مع الطالب على مدى المراحل التعليمية وحتى بعد التخرج، بالإضافة إلى التركيز على اكتشاف المواهب والنابغين.

واجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وتناول الاجتماع خطط ومشروعات وزارة الإسكان، خاصةً ما يتعلق بالخطوات التنفيذية الإنشائية والجوانب المالية لعدد من المجتمعات العمرانية الجديدة الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، بما فيها مشروعات المرافق الرئيسية بالعاصمة وأنشطة التطوير في منطقة النهر الأخضر وحي المال والأعمال والمناطق السكنية.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بمراعاة الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المقررة لتنفيذ تلك المشروعات، مع تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، وكذلك مراعاة التوازن في مساحة وانتشار المشروعات العمرانية الجديدة فيما بين الأقاليم الرئيسية في الرقعة الجغرافية للجمهورية.

كما أجرى الرئيس السيسي، إتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، تناول الاتصال بحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في ضوء عُمق وقوة العلاقات بين البلدين.

وهنأ الرئيس، ترامب على جهود الولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب، وبما يُساهم في تحقيق الاستقرار سواء على المستوى الإقليمي أم الدولي.

وخلال الاتصال تقدم الرئيس السيسي بالشكر والتقدير للرئيس ترامب على استضافة ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية للمفاوضات الثلاثية الخاصة بـ"سد النهضة"، والتي تجري يوم 6 نوفمبر الجاري في واشنطن على مستوى وزراء خارجية (مصر - السودان - إثيوبيا).

وأكد الرئيس ترامب اهتمامه الشخصي وحرصه البالغ على نجاح هذه المفاوضات، وأنه شخصيًا يستقبل وزراء الخارجية الثلاث بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في مستهل هذه المفاوضات؛ تأكيدًا لحرصه البالغ على خروج هذه المفاوضات بنتائج إيجابية وعادلة تحفظ حقوق جميع الأطراف.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك بحث سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، حيث أكد الرئيسيان في هذا الصدد الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.

وافتتح السيسي، عددًا من المشروعات التنموية الجديدة في مجال صناعة الحديد والصلب والرخام والجرانيت والإسكان والبترول والطرق والمحاور المرورية، والتي شملت مصنع الدرفلة رقم (3) بشركة السويس للصلب، بالإضافة إلى مشروعات الإسكان الاجتماعي بجنوب سيناء ومجمع لتحلية مياه البحر بالعين السخنة ومصنع الرخام والجرانيت الجفجافة بوسط سيناء والرصيف البحرى بالعين السخنة وعدد من الطرق والشرايين المرورية الجديدة بالسويس وجنوب ووسط سيناء، وتأتى تلك المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة المصرية استكمالا لجهودها المتواصلة في دفع عجلة التنمية وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب ولتحقيق الحياة الكريمة للمواطن المصرى.
وأجرى السيسي، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التوافق حول العمل خلال الفترة القادمة على دعم وتعزيز مسار العلاقات الثنائية المشتركة على كافة المستويات، على نحو تعكس تلك العلاقات ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين.

وأوضح المتحدث الرسمي، بأن الرئيس أعرب من جانبه خلال الاتصال عن الترحيب بقرار حكومة بريطانيا الأخير باستئناف رحلات الطيران البريطانية المباشرة إلى مطار شرم الشيخ، معربًا عن التطلع لأن تمثل تلك الخطوة انطلاقة فعالة في اتجاه الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى المستوى المأمول، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والسياحية.

من جانبه؛ أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن رغبة بلاده في تعزيز مجمل أوجه العلاقات الثنائية مع مصر، مشيدًا بالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكدًا أن بريطانيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما تطرق الاتصال إلى التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا، فضلًا عن جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، وكذا سبل صون السلم والأمن في أفريقيا في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع المهندس محمد يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتناول الاجتماع تناول متابعة إستراتيجية التطوير الخاصة بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال الفترة المقبلة.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بمواصلة بذل الجهود من أجل تطوير قدرات الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأهمية تضافر عمل مؤسسات الدولة لإنجاح المشروعات الجاري تنفيذها في الهيئة بأعلى قدر من الكفاءة، بما يضمن جذب الاستثمارات المتنوعة وتوفير المزيد من فرص العمل، في إطار عملية التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة حاليًا، ومن ضمنها تطوير محور قناة السويس الحيوي.

واتصالًا بجهود التنمية في محور قناة السويس والمناطق المختلفة التابعة للمحور، وجه الرئيس ببدء تشغيل "أنفاق بورسعيد" وافتتاحها رسميًا خلال شهر نوفمبر الجاري، والتي ستساهم في تسهيل حركة التجارة وتداول البضائع بين شرق وغرب مدن القناة.

واستقبل السيسي، عددًا من رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر الثاني عشر لشبكة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأفريقية، بحضور كلٍ من عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ومحمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.

ورحب الرئيس بالحضور، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لإنجاح أعمال المؤتمر الدوري الثاني عشر لشبكة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأفريقية المنعقد حاليًا في القاهرة برئاسة مصر، لا سيما في ظل حرص مصر على النهوض بحقوق الإنسان والعدالة لصالح جميع المواطنين في القارة الأفريقية، على نحو يتسق مع دفع عملية التنمية بالقارة.

وأشار الرئيس خلال اللقاء إلى أن رئاسة مصر لشبكة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأفريقية تأتي ضمن خطة الدولة المصرية لتطوير شكل التفاعل مع الآليات الإقليمية والدولية المعنية بموضوعات حقوق الإنسان، مستعرضًا في هذا الصدد الجهود الوطنية المختلفة لتطوير الآليات المؤسسية المعنية بملف حقوق الإنسان.

وشدد الرئيس في هذا الصدد على دعم مصر لـ"مفهوم حقوق الإنسان الشامل" الذي يتضمن كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية والمعيشية والتعليمية وغيرها، مع عدم اختزال تلك الحقوق على الجوانب السياسية فقط دون غيرها، مؤكدًا في هذا الصدد أهمية الحرص على تعزيز جهود التكامل والاندماج القاري بما يتجاوب مع الآمال والطموحات التنموية الاقتصادية لشعوب القارة وعلى نحو يحقق تلك الحقوق في مختلف المجالات الحيوية، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة مراعاة الخصوصية الثقافية التي تتسم بها المجتمعات الأفريقية في هذا الشأن.

كما شهد السيسي، احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف الذي تنظمه وزارة الأوقاف، ووجه الرئيس السيسي خلال الاحتفال كلمة إلى الأمة الإسلامية بهذه المناسبة حول مختلف القضايا الراهنة ورؤى مصر للاستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف.
كما استقبل الرئيس السيسي الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ورحب الرئيس بالملك حمد بن عيسى في بلده الثاني مصر، مؤكدًا المكانة العزيزة التي تحظى بها دولة البحرين الشقيقة لدى الشعب المصري، وما تمثله العلاقات المصرية البحرينية من نموذج للتعاون الإستراتيجي بين الأشقاء العرب، فضلًا عن الحرص على مواصلة الارتقاء بأطر التعاون المشترك مع البحرين في شتى المجالات.

من جانبه، عبر ملك البحرين عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين الدولتين الشقيقتين، مؤكدًا حرص البحرين على الاستمرار في تطوير وتعزيز آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين اللذين تربطهما علاقات المودة والأخوة.

وتناولت المباحثات بين الجانبين استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث شدد الرئيس في هذا الإطار على موقف مصر الثابت تجاه أمن منطقة الخليج العربي باعتباره جزءًا لا يتجزأ من أمن مصر القومي.

كما تم التطرق أيضًا إلى عدد من الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ومواجهة التدخلات الخارجية، حيث تم التوافق حول دعم جهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، وفي هذا السياق اشاد الجانبان بالاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكذلك لدعم حكومة الإمارات، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، حيث يعتبر الاتفاق خطوة محورية في مسار حل الأزمة اليمنية، ويعزز من وحدة اليمن الشقيق.