تواصل النيابة العامة بأكتوبر، تحقيقاتها حول الوفاة المفاجئة للفنان هيثم أحمد زكى، وكشفت التحقيقات أن الفنان أصيب بحالة إعياء شديد في الأيام الأخيرة، حسب أقوال أصدقائه.
وأضافت التحقيقات، أن الفنان هيثم أحمد زكي كان يقيم بمفرده في المسكن، ومساعده كان يبيت معه من وقت لآخر، لكنه لم يكن موجودا وقت وفاته، موضحة أن آخر من رآه قبل وفاته هما خطيبته وأمن الكومباوند الذي يعيشه فيه بالشيخ زايد، مشيرة إلى أن الفنان أبلغ خطيبته أنه يشعر ببعض التعب وتوجه لمنزله للراحة وهاتفته في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ولم يجب فشعرت بنوع من القلق فأخبرت خالته وتوجها إلى منزله.
وأكد أمن الكومباوند أن الفنان قبل وفاته توجه إلى إحدى الصيدليات بالكومباوند لشراء بعض الأدوية، وتبين من مناظرة الجثة عدم وجود إصابات ظاهرية، كما تبين من معاينة المسكن عدم وجود كسر في المداخل والمخارج، وأمرت النيابة باستدعاء المسئول عن صرف العلاج للفنان بالصيدلية.
كانت مديرية أمن الجيزة تلقت إخطارا من مباحث الشيخ زايد أول، بورود بلاغ من خطيبة الفنان هيثم أحمد زكى بأنها حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولم يستجب لاتصالاتها، وانتقلت قوة أمنية وبفتح باب الشقة بعد استئذان النيابة، تبين وفاة الفنان، وتبين من التحريات الأولية أن الوفاة نتيجة هبوط حاد الدورة الدموية وتم التحفظ على الجثة ثم أصدرت تصريح بالدفن بعد بيان سبب الوفاة وكلفت نقيب المهن التمثيلية أشرف زكى باستلام الجثمان.
