تنطلق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان "ألوان" ملتقى الدهانات العربية والأفريقية الأكبر في مصر والشرق الأوسط، بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر المقبل، تحت رعاية غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات ومحافظة جنوب سيناء، وبمشاركة أكثر من 15 دولة عربية وأفريقية وحضور 1700 شخصية عامة من قيادات الشركات والغرف التجارية العربية والأفريقية ورجال المال والأعمال وكبار الشخصيات من العاملين والمهتمين بقطاع الدهانات والديكور للاطلاع على أحدث التطورات الصناعية في هذا المجال وفتح أسواق تصديرية جديدة أمام المنتج المصري.
يأتى ذلك في إطار خطة الدولة ورؤية القيادة السياسية بمضاعفة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة أمام كافة الصناعات الوطنية خاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
وقال أشرف إبراهيم، رئيس المهرجان والرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للحدث، إن الهدف الاساسى لهذا المهرجان منذ دورته الأولى هو تنشيط قطاع الدهانات داخل السوق المصرية والتى تتجاوز حجم مبيعاته 15 مليار جنيه سنويا، وفتح أسواق جديدة أمام المنتج المصري والبحث عن فرص استثمارية للشركات المصرية بعدد من الدول المشاركة.
وأضاف إبراهيم إلى ان إقامة المعرض والملتقى في دورته السادسة على التوالى وزيادة عدد الدول المشاركة يعكس مدى نجاح المعرض في السنوات السابقة وقدرته على تحقيق أعلى استفادة للشركات العاملة في مجال الدهانات والتشطيبات في عمل تعاقدات تجارية مع الدول المشاركة ساهمت في زيادة عدد الصادرات المصرية لسوق الدهانات بالخارج ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في التواصل مع كبرى الشركات من خلال المهرجان.
وأشار إبراهيم، إلى أن العام الحالى شهد زيادة في حجم الإنتاج المحلى في سوق الدهانات بلغ ١٥% تم تصديرها بالكامل للخارج وذلك نتيجة الاتفاقية التى تمت مع غرفة التجارة والصناعة الليبية خلال فعاليات المهرجان في دورته السابقة وذلك ضمن خطة إعادة الإعمار بليبيا والتى استحوذت بمفردها على ٧٥% من إجمالى صادرات الدهانات الخارجية.
وأوضح رئيس المهرجان أن هذا العام سوف يشهد مشاركة وفود لأول مرة من إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا وموريتانيا كما سيشارك من الدول العربية ليبيا والعراق والكويت وفلسطين والجزائر والسودان والأردن والسعودية، بالإضافة إلى دعوة كبرى شركات المقاولات المصرية للمشاركة في مهرجان هذا العام من أجل فتح منافذ جديدة لشركات الدهانات لتسويق منتجاتهم وتوريدها لهذه الشركات في ظل وجود الحركة العمرانية غير المسبوقة التى تشهدها مصر وعدد من دول إعادة الإعمار مما سينعش حركة المبيعات في السوق.
