أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ورئيس المكتب التنفيذي، أنه يجرى حاليًا الإعداد لعقد المنتدى العربي الخامس حول آفاق توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بالطاقة النووية بمدينة القاهرة في الفترة من 2 – 4 ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن الهيئة العربية للطاقة الذرية تقوم بالتنسيق مع أمانة المجلس العربي لوزراء الكهرباء لتحديث التقرير الذى يتم إعداده بشكل دوري حول أنشطة الدول العربية فيما يتعلق باستخدام التقنيات النووية لإنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر.
واستعرض في كلمته خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس الوزاري العربي للكهرباء في دورته الثالثة عشر "بصفته رئيس المكتب التنفيذي للوزراء، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أهم ما قام به المكتب التنفيذي من أعمال بين دورتي المجلس الثانية عشرة والثالثة عشرة والاجتماعات التي تمت على مستوى (لجان) الخبراء وفرق العمل والمكتب التنفيذي وكذلك أهم الندوات وورش العمل.
وأكد شاكر، أهمية موضوع السوق العربية المشتركة للكهرباء ودراسة الربط الكهربائي العربي الشامل، مشيرا إلى أنه يحظى باهتمام خاص من ملوك ورؤساء الدول العربية نظرًا لأهمية الطاقة الكهربائية ودورها الفعال في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد شاكر، أن تغير المناخ أصبح أمرًا واقعًا وهناك توافق على أن المناخ يتغير أساسًا نتيجة للانبعاثات التي يسببها الإنسان، ولا شك أن التأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية سيكون لها انعكاسات سلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأنظمة الأيكولوجية الطبيعية في المنطقة العربية وسوف يضيف تحديًا كبيرًا إلى مجموعة التحديات التي تواجهها الدول العربية في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ولذلك كان من الضروري العمل على الاستفادة من الأنشطة المرتبطة بمجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة للمساهمة في تقليل الآثار السلبية الناتجة عن التغير المناخي.
وأضاف أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها السبعة عشر والتى أقرتها كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ترسم خارطة الطريق بعيدة الرؤية وتسعى بالتزامن مع ذلك إلى الحفاظ على موارد كوكب الأرض والحرص على عدم إهمال أى منها لذلك أخذ الاهتمام العالمي في السنوات القليلة الماضية بالتنامى بدراسة العلاقة المتداخلة بين قطاعات المياه والطاقة والغذاء.
من جانبه أكد المهندس عبدالمجيد محمد حمزة رئيس مجلس إدارة الشركة العربية العامة للكهرباء بدولة ليبيا، أن مصادر الطاقة بمختلف أشكالها من الدعائم الأساسية لتحقيق برامج التنمية المستدامة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبينية، مشيرا إلى ان الطاقة الكهربائية تعد الركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة في جميع المجتمعات وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتعتبر مسالة أساسية للاستقرار.
وقال في كلمته خلال ترأسه أعمال الاجتماع، إننا نتطلع بتفاؤل إلى مستقبل مشرق لقطاع الكهرباء يسهم في دعم وتطوير مشاريع التنمية الاقتصادية بدولنا العربية.
وأضاف أن الربط الكهربائي من أهم المشروعات التكاملية العربية والذي يمهد الطريق لإقامة سوق عربية مشتركة للكهرباء بين الدول العربية، تعتمد على وجود إطار تشريعي وإطار مؤسسي متين يصحبهما بنية تحتية متكاملة.
وأكد أهمية الاجتماع في خضم التطورات والإنجازات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية في مجال الطاقة بشكل عام والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بشكل خاص والتحولات والإصلاحات في هذا القطاع، سعيا لتحقيق تأمين الطلب على الكهرباء لجميع مواطنيها.
واستعرض في كلمته خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس الوزاري العربي للكهرباء في دورته الثالثة عشر "بصفته رئيس المكتب التنفيذي للوزراء، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أهم ما قام به المكتب التنفيذي من أعمال بين دورتي المجلس الثانية عشرة والثالثة عشرة والاجتماعات التي تمت على مستوى (لجان) الخبراء وفرق العمل والمكتب التنفيذي وكذلك أهم الندوات وورش العمل.
وأكد شاكر، أهمية موضوع السوق العربية المشتركة للكهرباء ودراسة الربط الكهربائي العربي الشامل، مشيرا إلى أنه يحظى باهتمام خاص من ملوك ورؤساء الدول العربية نظرًا لأهمية الطاقة الكهربائية ودورها الفعال في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد شاكر، أن تغير المناخ أصبح أمرًا واقعًا وهناك توافق على أن المناخ يتغير أساسًا نتيجة للانبعاثات التي يسببها الإنسان، ولا شك أن التأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية سيكون لها انعكاسات سلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأنظمة الأيكولوجية الطبيعية في المنطقة العربية وسوف يضيف تحديًا كبيرًا إلى مجموعة التحديات التي تواجهها الدول العربية في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ولذلك كان من الضروري العمل على الاستفادة من الأنشطة المرتبطة بمجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة للمساهمة في تقليل الآثار السلبية الناتجة عن التغير المناخي.
وأضاف أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها السبعة عشر والتى أقرتها كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ترسم خارطة الطريق بعيدة الرؤية وتسعى بالتزامن مع ذلك إلى الحفاظ على موارد كوكب الأرض والحرص على عدم إهمال أى منها لذلك أخذ الاهتمام العالمي في السنوات القليلة الماضية بالتنامى بدراسة العلاقة المتداخلة بين قطاعات المياه والطاقة والغذاء.
من جانبه أكد المهندس عبدالمجيد محمد حمزة رئيس مجلس إدارة الشركة العربية العامة للكهرباء بدولة ليبيا، أن مصادر الطاقة بمختلف أشكالها من الدعائم الأساسية لتحقيق برامج التنمية المستدامة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبينية، مشيرا إلى ان الطاقة الكهربائية تعد الركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة في جميع المجتمعات وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتعتبر مسالة أساسية للاستقرار.
وقال في كلمته خلال ترأسه أعمال الاجتماع، إننا نتطلع بتفاؤل إلى مستقبل مشرق لقطاع الكهرباء يسهم في دعم وتطوير مشاريع التنمية الاقتصادية بدولنا العربية.
وأضاف أن الربط الكهربائي من أهم المشروعات التكاملية العربية والذي يمهد الطريق لإقامة سوق عربية مشتركة للكهرباء بين الدول العربية، تعتمد على وجود إطار تشريعي وإطار مؤسسي متين يصحبهما بنية تحتية متكاملة.
وأكد أهمية الاجتماع في خضم التطورات والإنجازات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية في مجال الطاقة بشكل عام والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بشكل خاص والتحولات والإصلاحات في هذا القطاع، سعيا لتحقيق تأمين الطلب على الكهرباء لجميع مواطنيها.
