قال محمد أبو العلا، لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق، إن دورنا كمتحدثين في الشأن الرياضي أن نوجه الجماهير للحديث عن الوضع الرياضي فقط وليس التراشق في مواضيع جانبية.
وأكد، في جلسة "كيف يصل الإعلام الرياضي إلى ممارسة مهنية تحاصر التعصب" بمنتدى إعلام مصر، أن يتم تفعيل مواثيق الشرف الإعلامي في الإعلام الرياضي.
وتابع حسن المستكاوي، الناقد الرياضي، أثناء مداخلته في نفس الجلسة، أن مشكلة الإعلام الرياضي ليس في مصر فقط بل على المستوى العربي ككل.
وأشار إلى أن الإعلام الرياضي العربي لديه وجهة نظر، أن التغطية هي فقط مباريات وتحليل خسارة ومكسب لنا، مؤكدا أنهم لا يضعوا أعينهم على لماذا خسرنا.
وأكد أن الضمير المهني هو الأصل، قائلا "أنا متأكد أن كل إعلامي يعرف ما الصح وما الخطأ، فنحن لدينا صناعة مهمة يجب أن نقدرها".
وأشار إلى أن أمريكا لديها قوة ناعمة وهي السينما، ومصر لديها قوى ناعمة متنوعة مثل الفن والرياضة، فالعالم العربي زمان كان ينتظر مبارايات الأهلي والزمالك.
وأضاف متابعا "في الستينيات ذهبت لأوروجواي ومعي مجلتي وعليها صورة ماردونا، فسألني شرطي هل تحب هذا الرجل؟ فقلت نعم، فقال لي تعالى معي، بسبب خلاف حدث بين أوروجواي والأرجنتين في كأس العالم وله تبعات بين البلدين".
وأكد أن المعلق العربي يوضح موقفه وتحيزه عند تغطية المباريات، مثل المذيع الذي يعلق عند إحراز هدف "الله أكبر فوق كيد المعتدي"، متسائلا كيف يعقل هذا؟
وتابع الناقد الرياضي، أن هناك احتقانا مصريا مصريا، واحتقان عربيا مصريا، واحتقانا عربيا عربيا، عند التعليق على المباريات في كأس الأمم الأفريقية مثلا.
