الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

القصة الكاملة لمريم "ضحية التعذيب والعنف الأسري"

 مريم
مريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مساء الجمعة، واقعة إنسانية لفتاة تتعرض للضرب والتعذيب على يد الأسرة بالمنزل بصورة وحشية. 
مريم ضحية جديدة للعنف الأسري، حيث كتبت شقيقتها استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لإنقاذها من التعذيب الممنهج الذي تتعرض له من والديها.
وقالت الشقيقة الكبرى: "انجدوها. نفسي ترجعلي كفاية البهدلة إللي شافتها مريم بنت في تالتة إعدادي عندها 15 سنة وهي بتحب التصوير وبتشوف الجمال في كل حاجة نفسها تطلع فوتوجرافر عشان تصور كل إللي بتحبه في الدنيا". 
وسردت الأخت الكبرى تفاصيل المشاجرة التي وقعت في يوم 12 سبتمبر 2019 قائلة: إن مريم فاض بيها من الإهانة والذل وكسرة النفس يومها مريم زي أي بنت راحت تطلب مصروف من أبوها.. راحت تطلب منه 5 جنيهات عشان تفطر لأنها عندها تاني يوم درس بدري قالها مافيش مصروف قالتله إزاي طيب آمال هافطر إزاي أنا هانزل 8 الصبح رد الأب قائلا هو كده.. لسة هاتتكلم راح حدفها بكتاب جنبه في وشها.. صرخت من الوجع راح قايم عليها على الفور قام الأب القاسي جابها من شعرها وفضل يخبط دماغها في الأرض وبعدين حط دماغها تحت رجله وفضل يدوس عليها ويديها بالشلاليت في كل حتة في جسمها وهي تصرخ من الوجع وفي الاخر بعد مابقتش قادرة تتحرك قالها عشان تبقي تعارضيني تاني في كلامي. 
وأكدت "أن الأب يتعامل مع الأسرة في المنزل على أنه آلة وليس إنسان عشان قالت حاجة مش على مزاجه.. يديها علقة موت زي دي وفي وجهة نظر الأب القاسي تبقي تستاهلها عادي لا وكمان أمها كانت موافقة على ضربها بالبشاعة دي وبالصورة اللي في الكلام دة ماحاشتوش ولا طبطبت عليها.. قالتلها تستاهل".
وتابعت: "مريم مهددة بإنها تموت في أي لحظة، اتولدت لأب وأم شايفين إن ولادهم ملكية ليهم، كأنهم كرسي أو كنبة من حقهم يضربوهم ويهينوهم ومينفعش الطفل يعترض".
وأضافت: تهديدات صريحة تلقتها مريم من قبل والدها إذا تدخل أطرافًا في الأمر لتهدئة الوضع، "والدي هددها بإنه هيأذي أي حد تفكر تروحله، ولكنها قررن تسيب البيت وتمشي".