الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

راغدة شلهوب في حوارها لـ"البوابة نيوز": الإعلام المصري أضاف لي الكثير.. وحلمت بالعمل فيه قبل 5 سنوات

راغدة شلهوب
راغدة شلهوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الفنان المصري أكثر جرأة في الحديث من نظيره اللبناني.. سهير رمزي وفاروق الفيشاوى أجرأ من حاورتهم.. وكثير من النجوم رفضوا الظهور معي
إعلامية تتسم بجمال الوجه، وجمال الأسلوب، والجرأة في طرح الموضوعات، قدمت كثيرا من البرامج الناجحة، تركت بها علامة سواء بالإعلام اللبناني، الذى بدأت من خلاله، أو بالإعلام المصري، والذى كان أبرز ما قدمته خلاله برامجى 100 سؤال وفحص شامل، إنها الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب، التى انتهت مؤخرا من تصوير الجزء الثانى من برنامجها «تحيا الستات» المنتظر إذاعته على شاشة «النهار».
حدثتنا خلال حوارنا معها عن مشوارها المهني، والجديد لديها الفترة المقبلة، كما كشفت لنا أيضًا الكثير من أسرارها الخاصة.
■ بعد انتهائك من تصوير الجزء ٢ من «تحيا الستات»، هل لدى راغدة جديد الفترة المقبلة؟ 
- لا أحب الراحة من العمل، فأنا ما زلت مستمرة في تعاقدي مع قناة «النهار»، والشغل خلال الفترة المقبلة سيكون معهم من خلال تحضير برنامج جديد أو تحضير جزء جديد من «تحيا الستات»، وحتى الآن لم نستقر.
■ ما رأيك في مشاركة الفنانين اللبنانيين بالمظاهرات، وكذلك الإعلاميين؟ وعلى أي شيء يدل تواجد كل الفئات وكذلك المهن المختلفة داخل هذه المظاهرات؟ 
- مشاركة الفنانين اللبنانيين والإعلاميين بالمظاهرات دليل صحي جدا؛ لأن الإعلامي مواطن لبناني بالدرجة الأولى ومن حقه أن يعبر عن رأيه، بالإضافة إلى أن الأزمة والمشكلات الاقتصادية التي تمر بها لبنان يعاني منها الجميع، فكل منا يعاني اقتصاديا ونفسيا أيضا، لذلك كان لا بد من أن يتواجد الجميع على أرض الواقع، فكلنا بشر قبل أن نكون فنانين أو إعلاميين، وفور وصولي إلى لبنان مؤخرا نزلت واشتركت في المظاهرات واصطحبت معي ابنتي الصغرى «ناي».
وتابعت راغدة أن مطالب الشعب اللبناني صارت بارزة ومعروفة، وكذلك مشروعة، قائلة: «نحن نطالب بتشكيل حكومة جديدة، حكومة تكنوقراط يكون بها أشخاص متخصصون بمجالاتهم، يكون لدينا طقم سياسي جديد يستطيع أن يحكم البلد وأن يجد حلولا لمشاكلنا، طالبين نقدر نعيش بكرامتنا، وتتوافر لينا متطلبات الحياة الكريمة».
■ كيف ترين تغطية الإعلام اللبناني للمظاهرات؟
- الإعلام اللبناني غطى المظاهرات بشكل كثيف، وكذلك الإعلام العربي والدولي، بالإضافة إلى السوشيال ميديا، والتي أصبحت توصل الرسالة بشكل أكبر من الإعلام التقليدي.
■ من وجهة نظرك ماذا أضاف إليك الإعلام المصري؟ 
- الإعلام المصري أضاف لي الكثير، وأعطاني شهرة أكبر وأوسع، وكذلك مسئولية أكبر، ومنحني أيضا ثقة كبيرة بنفسي، بحيث أصبحت موجودة ضمن الأسماء الكبيرة اللامعة في مصر من الإعلاميين، وكنت أتمنى لو كانت بدايتي في مصر قبل ذلك بخمس سنوات.
■ ما أكثر البرامج التي قدمتها راغدة وتعتز بها؟ وهل تحبين تقديم نوع معين منها؟
- من أكثر البرامج التى أعتز بها برنامجي «١٠٠ سؤال»، و«فحص شامل»، لأنه من نوعية البرامج الـone to one أو الهارد توك شو، التي أبرع في تقديمها.
■ هل خاف بعض ضيوفك من محاورتك لهم في برنامجك، من أسئلتك أو أسلوبك مثلا ؟ 
- أكيد هناك بعض الضيوف التى خافت من محاورتي لها خلال هذه البرامج، ولن أقول أسماء بعينها حفاظا على علاقتى بهم، ولكن هناك من تردد وهناك من رفض الظهور معى لطبيعة برنامجى «١٠٠ سؤال»، و«فحص شامل»، وأنه كان شوية حرج، بالإضافة إلى أن سقف الحرية كان وقتها عاليا كثيرا، فكان لدى مطلق الحرية أسأل اللي لدى، وهناك أيضًا في المقابل فنانون لم يرفضوا وأجابوا عن كل التساؤلات، التي في النهاية توضح وجهة نظرهم، وتجعل الجمهور يتعرف على الوجه الآخر لهم.
■ أكثر شيء يزعجك في الضيف؟ وهل حدث وسجلت حلقة ولم تذع؟
- أكثر شيء يزعجني في الضيف، هو الضيف اللي بيدعي العفة والمثالية والثقة الزائدة، لأني ببقى عارفة تاريخه كله، فلو طلب الضيف عدم الحديث أحترم رغبته، ولكن لا أحب ادعاء المثالية المبالغ فيها؛ لأننا اليوم أصبحنا نعرف كل شيء وما عاد فيه شيء يستخبي، وبالنسبة للسؤال الثاني: لا لم يحدث معي أن سجلت حلقة ولم تذع.
■ استضفت الكثير من الفنانين.. من أكثرهم جرأة من وجهة نظرك؟
- ممكن أقول إن بشكل عام الفنان المصرى أكثر جرأة من الفنان اللبناني، فالفنان المصري لديه شجاعة بالحديث عن تجاربه وإذا أخطأ يعترف بخطئه، ويقول: «أيوا غلطت وتبت» كما حدث مع الفنانة سهير رمزي، لذلك بعتبر سهير رمزى من أجرأ من حاورتهم؛ لأنها كانت لديها جرأة أن تتحدث في كل شيء يخص أعمالها أو زيجاتها السابقة.
■ ومن من الفنانين لن تنسى استضافتك لهم وحلقتك معهم؟
- الفنانون الذين لن أنسى استضافتهم كثيرون، قد يكون أبرزهم الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وكذلك الفنانة الراحلة هياتم، والفنانة سهير رمزي، وكذلك الفنانة نيللى كريم، والتى أعلنت خلال حلقتى معها أنها اتطلقت، وغيرهم الكثير، فأنا استضفت خلال هذين البرنامجين أكثر من ٨٠ ضيفًا، وحتى الآن السوشيال ميديا تستخدم هذه اللقاءات وتقطع منها.
• من هم أصدقاؤك المقربون داخل وخارج الوسط الفنى والإعلامي؟
- لدى صداقات كثيرة في مصر ولبنان، ولكن لظروف عملى بين مصر ولبنان لا أكون صداقات طويلة، ومن أكثر صديقاتى في الوسط الفنى الفنانة ريم البارودي، فهى من الصديقات المقربات لى ونتصل يوميا ببعض، وكذلك الفنانة زينة نتحدث سويا عن كل فترة، وفى مجموعة فنانين دايما يتصلوا بيا مثل الفنانة القديرة عفاف شعيب، وكمان فيه إعلاميين أصدقاء لي، لكن بنحكى بالتليفون أكتر من المقابلات.
■ هل أنت مع الحرية الشخصية فيما يخص اللوك أو الملابس، وهناك من وصفك أنك مثيرة للجدل في ملابسك فيما يخص عددا من إطلالاتك على السوشيال ميديا؟ ما تعليقك؟
- بالنسبة للبس الذى أظهر به على الشاشة، دائما اختاره بعناية ودقة، فأراعى أن يكون مظهرى محتشما ومحترما، وأتحدى أى شخص يقول غير ذلك؛ لأنى بحترم البيت والمجتمع الذى أطل عليهم، وبقدر ما أعمل حدودا لإطلالاتى على الشاشة فكلها مدروسة، أما السوشيال بعتبرها حرية شخصية، فدايما أنشر عليها صور خاصة من مناسبات معينة أو خروجات مع ابنتى، أو سفريات، ويكون لبسى خلالها مناسبا للمكان الذى أتواجد فيه.
■ على المستوى المهنى ماذا تتمنين تحقيقه خلال الفترة المقبلة؟ وما أكثر شيء يقلقك؟ وكذلك ما أكثر شيء يزعجك بالمهنة؟
- ما أتمنى تحقيقه هو الاستمرار في تقديم المهنة التى أحبها وكلى شغف بها، وما يقلقنى هو تخوفى من عدم الاستمرار لأى سبب، فأنا خريجة كلية الإعلام، لذلك فهذا العمل وهو تقديم البرامج أفعله انطلاقا من دراستى، وكذلك لحبى وشغفى به، لذلك أتمنى أن أنقطع عن هذه المهنة وأن أستمر بها، ودائما أترك كل شيء على الله.
- أما أكثر شيء ممكن يزعجنى بالمهنة هو حال الميديا بشكل عام من وجود واسطة ومحسوبية، وأن نجد أشخاصا غير مناسبة بالمكان المناسب، أما بالنسبة لى بشكل خاص فالحمد لله أنا مرتاحة جدا داخل قناة «النهار»، ومع فريق عمل محترف ومتعاون.
■ وما تعليقك على تغيير اسم البرنامج من قطعوا الرجالة لتحيا الستات؟ وما أهم أبرز ضيوف الجزء الثانى؟
- احترمت قرار المجلس الأعلى للإعلام في تغيير اسم البرنامج من قطعوا الرجالة لتحيا الستات، وبالنهاية البرنامج مكمل ومستمر ولم يفقد شيء من رونقه أو أهميته، أما أبرز ضيوف الجزء الثانى فهم عفاف شعيب، ومفيد فوزي، عايدة رياض، ورانيا فريد شوقى.. وغيرهم.
■ كيف تصفين علاقتك بابنتك «ناى»؟ ماذا تعتبرينها؟ 
- لا أقدر وصفها فهى حياتى، وهى الهواء اللى بتنفسه، فأنا عايشة كرمًا لها.
■ هل زارت راغدة شلهوب طبيب صحة نفسية من قبل، ولماذا؟ 
- لا لم يحدث لأن دائما أتكلم وأحكى ولى أصدقاء وأصحاب يسمعون لى بعناية، بالإضافة إلى والدتى وإخوتي، وبخرج معهم عن كل شيء داخلي، وكذلك فأنا أواظب على صلاتى وعلى علاقتى بربنا، وليس عيبا أن أزور طبيب نفسي، ولكن ما لقيت حاجة لأزوره.
■ هل أجريت عملية تجميل؟ وكيف تحافظين على جمالك ورشاقتك؟
- لم أعتد على عمليات التجميل، لكن أهتم ببشرتي، فعملت بوتكس، لكن لم أقم بعمل عمليات شد وجه مثلا، ولو احتجت فيما بعد هعمل كل العمليات الخاصة بالبشرة، لأننى حريصة على أن أحافظ على شكلى ومظهري، وبالطبع أحافظ على أكلى الصحى واتباع الدايت.