رصدت المتابعات الأمنية
ما تم بثه بإحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" متضمنًا
الإشارة إلى قيام قائد سيارة أجرة باختطاف طفل من أمام أحد المحال التجارية بشارع
الزهراء بالمعادى، مرفق به عدد (3) صور فوتوغرافية لسيارة أجرة مُستخدمة في ارتكاب
الحادث.
بالفحص والكشف على بيانات
السيارة المُشار إليها، تبين أنها ملك أحد الأشخاص (سائق - مقيم بالبساتين).
باستدعائه وسؤاله قرر
وجود خلافات بينه وبين طليقته (ربة منزل مقيمة بالخليفة) وفى وقت سابق لما تم بثه،
تصادف تقابله مع أبنائهم الأربعة بأحد الشوارع بدائرة القسم، حال تواجدهم صحبة
والدتهم لشراء بعض المستلزمات فقام باصطحابهم للتنزه، على أن يقوم بإعادتهم إليها
مرة أخرى، وأثناء ذلك تلقى أحد أبنائه اتصالًا هاتفيًا من والدتهم للاطمئنان عليهم
فقام بإعادتهم إليها، عدا أحدهم قام باصطحابه لاستكمال التنزه معه ثم قام بإعادته
عقب ذلك
ونفى علمه بما تم تداوله
في هذا الصدد أو قيام أحد الأشخاص بتصويره أثناء اصطحاب نجله من الطريق العام والادعاء
باختطافه.
بسؤال طليقته أيدت ما سبق وعللت بأن ما تم تداوله جاء حال اكتشافها عدم تواجد أبنائها -بعد خروجها من المحل – وقيامها بالاستغاثة بالمارة والصراخ، إلى أن علمت أنهم توجهوا صحبة والدهم للتنزه ولم تتهمه بشئ.
