قال الفنان التشكيلي
الدكتور مصطفى الرزاز، إن عودة بينالي القاهرة الدولي للطفل قد تأخر ما يقرب من
ستين عاما بالرغم من جماله وحضارته، لأننا من وقت الرواد الكبار للفنون مثل يوسف
العفيفي، وحسين يوسف، وحامد سعيد بشروا بأهمية التربية الفنية وأحدثوا نهضة كبيرة بها،
وشاركوا في مؤتمرات باريس الدولية للتربية عن طريق الفن".
وواصل الرزاز: "بعد
عودتهم كانت مصر أول دولة على وجه الأرض تُنفذ توصيات المؤتمر، وبدأوا في التخطيط
لمجلة دولية للتربية الفنية وقررنا أن مصر هي التي ستُنفذها لأنها بدأت في تنفيذ
التوصيات".
وتابع التشكيلي: "إن
المجلة الدولية للتربية الفنية ظهرت في مصر قبل ظهورها بأي مكان آخر على وجه
الأرض، فكان في ذلك الوقت من الطبيعي تواجد بينالي للطفل، فبعد صبر لمدة 60 عامًا
منذ عام 1948، لذلك نحن اليوم نصنع طريقًا تسير به المركب سيرًا صحيًا وسليمًا في
هذا الاتجاه".
واختتم بأنه مدين بالشكر
إلى وزارة الثقافة والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية وجمعية إمسيا،
على هذه البداية بالغة الأهمية، والتي تركت عليهم مسئولية تنفيذها كل سنتين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لبينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل في دورته التأسيسية، بحضور كل من الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتورة سرية صدقي رئيس اللجنة العليا للبينالي، والدكتور أحمد حاتم القوميسير العام، والفنان التشكيلي الدكتور مصطفى الرزاز، وذلك بمركز سينما الحضارة في دار الأوبرا المصرية.
