الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

جدل في فرنسا.. مجلس الشيوخ يصوت لمنع ارتداء الحجاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صوت مجلس الشيوخ الفرنسي الثلاثاء، على مشروع قانون يمنع مرافقات التلاميذ خلال الرحلات المدرسية من ارتداء الرموز الدينية، بما فيها الحجاب، على أن يعرض أمام الجمعية الوطنية قريبا ليدخل حيز التنفيذ.
ويأتي هذا في وقت تعيش فيه فرنسا جدلا محتدما بخصوص العلمانية والحجاب في المجتمع، وغداة هجوم على مسجد بايون جنوب غرب البلاد. 
صوت مجلس الشيوخ الفرنسي الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول على مشروع قانون يمنع ارتداء الرموز الدينية، بينها الحجاب، على أولياء التلاميذ المرافقين في النزهات المدرسية. وصوت نواب مجلس الشيوخ (الغرفة العليا في البرلمان الفرنسي) بأغلبية 163 صوتا مقابل 114، لصالح المشروع الذي يتوجب عرضه على الجمعية العامة لكي يتم تبنيه بصفة نهائية.
وتقدمت بمشروع القانون هذا المجموعة البرلمانية لحزب "الجمهوريون" اليميني المعارض، التي تتمتع بالأغلبية في المجلس.
وأشارت النائبة أوستاش برينو (عن الحزب سابقا) في مرافعتها عن مشروع القانون إلى أنها استندت إلى القانون الذي أقر في آذار/مارس 2004 واعتمد مبدأ العلمانية في المدارس العامة الفرنسية ومنع الرموز الدينية في التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي واستثنى الجامعات.
فيما أعلن وزير التربية جان ميشيل بلانكيه معارضته للقانون، وحذر من "نتائج عكسية" له. فضلا عن أن حزب "الجمهورية إلى الأمام" ذا الأغلبية في الجمعية العامة، قد صوت ضد مشروع القانون في جلسة مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء.
ويأتي مشروع القانون، في سياق جدل محتدم حول العلمانية والحجاب في فرنسا، غذته بقوة حادثة الاعتداء على مسجد بايون في جنوب غرب البلاد الاثنين 28 تشرين الأول/أكتوبر. فضلا عن حادثة ديجون التي وقعت منذ نحو أسبوعين. ففي 11 تشرين الأول/أكتوبر قام جوليان أودول وهو عضو من حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، بالتهجم لفظيا على امرأة محجبة ترافق ابنها في نزهة مدرسية، طالبا منها خلع حجابها.
صوت مجلس الشيوخ الفرنسي الثلاثاء، على مشروع قانون يمنع مرافقات التلاميذ خلال الرحلات المدرسية من ارتداء الرموز الدينية، بما فيها الحجاب، على أن يعرض أمام الجمعية الوطنية قريبا ليدخل حيز التنفيذ. ويأتي هذا في وقت تعيش فيه فرنسا جدلا محتدما بخصوص العلمانية والحجاب في المجتمع، وغداة هجوم على مسجد بايون جنوب غرب البلاد. 
صوت مجلس الشيوخ الفرنسي الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول على مشروع قانون يمنع ارتداء الرموز الدينية، بينها الحجاب، على أولياء التلاميذ المرافقين في النزهات المدرسية. وصوت نواب مجلس الشيوخ (الغرفة العليا في البرلمان الفرنسي) بأغلبية 163 صوتا مقابل 114، لصالح المشروع الذي يتوجب عرضه على الجمعية العامة لكي يتم تبنيه بصفة نهائية.
وتقدمت بمشروع القانون هذا المجموعة البرلمانية لحزب "الجمهوريون" اليميني المعارض، التي تتمتع بالأغلبية في المجلس.
وأشارت النائبة أوستاش برينو (عن الحزب سابقا) في مرافعتها عن مشروع القانون إلى أنها استندت إلى القانون الذي أقر في آذار/مارس 2004 واعتمد مبدأ العلمانية في المدارس العامة الفرنسية ومنع الرموز الدينية في التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي واستثنى الجامعات.
فيما أعلن وزير التربية جان ميشيل بلانكيه معارضته للقانون، وحذر من "نتائج عكسية" له. فضلا عن أن حزب "الجمهورية إلى الأمام" ذا الأغلبية في الجمعية العامة، قد صوت ضد مشروع القانون في جلسة مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء.
ويأتي مشروع القانون، في سياق جدل محتدم حول العلمانية والحجاب في فرنسا، غذته بقوة حادثة الاعتداء على مسجد بايون في جنوب غرب البلاد الاثنين 28 تشرين الأول/أكتوبر. فضلا عن حادثة ديجون التي وقعت منذ نحو أسبوعين. ففي 11 تشرين الأول/أكتوبر قام جوليان أودول وهو عضو من حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، بالتهجم لفظيا على امرأة محجبة ترافق ابنها في نزهة مدرسية، طالبا منها خلع حجابها.