الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تنسيقية شباب الأحزاب في ندوة لـ"البوابة نيوز": مصر تجاوزت كل الممارسات الصعبة في الحياة السياسية.. ونسعى لضم من هم على قدر المسئولية.. الدولة تحتاج إلى 14 ألف سيدة في المجالس المحلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استضافت «البوابة نيوز»، عددا من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كشف خلالها الأعضاء عن خطة عمل التنسيقية، وسبل الإصلاح السياسي في مصر، ومستقبل الأحزاب في ظل الوضع الحالي، وخطة التنسيقية لتدريب وتأهيل الكوادر النسائية.
ورحب نصر عبده، نائب رئيس تحرير «البوابة نيوز»، بأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المشاركين في ندوة المؤسسة تحت عنوان: «خطة التنسيقية لتدريب وتأهيل الكوادر النسائية»، وأبلغهم ترحيب الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة «البوابة نيوز»، بقبولهم الدعوة لمناقشة الأوضاع السياسية في مصر، وسبل الإصلاح وتأهيل الكوادر الشبابية.
وقال نصر عبده، إن كيان تنسيقية شباب الأحزاب ظهر حديثا، ولكنه في وقت قصير بدأت نتائج الكيان تظهر على أرض الواقع والعمل بها في الحياة السياسية والارتقاء بالجانب السياسي والعمل الجاد للارتقاء بالدولة.
في المقابل؛ أشاد هيثم الشيخ، المتحدث الإعلامي باسم تنسيقية شباب الأحزاب، بمؤسسة "البوابة نيوز"، قائلًا: "البوابة نيوز أكبر منصة إعلامية تساند الدولة المصرية وتنشر الحقائق وتحارب الشائعات".
ووجه "الشيخ"، شكره للنائب عبد الرحيم على، وما يقوم به من مجهودات لكشف الحقائق أمام المصريين، ومحاربة الشائعات التي تستهدف مصر، وشدد على ضرورة تجديد الثقة في الإعلام المصري، مشيرًا إلى حرص التنسيقية على التواصل مع المؤسسات الإعلامية، ونشر الحقائق للرأي العام.
وقال إن تنسقية شباب الأحزاب هي منصة حوارية أصبحت تملك القدرة على الحوار بمختلف الآراء، موضحًا أن التنسيقة تضم ٢٥ حزبا سياسيا وعددا من شباب المستقلين، مشيرا إلى أن لدينا كافة الآراء المختلفة.
وأشار الشيخ، إلى أن هناك تمثيلا لكافة الأحزاب المتواجدة على الساحة السياسية من الوسط واليسار، مؤكدا أننا نستمتع لكافة الآراء دون تقيد أي رأي مختلف داخل التنسيقية.
ومن جانبها، أكدت شيماء عبد الاله، المتحدث الإعلامي باسم تنسيقية شباب الأحزاب، أن التنسيقية هدفها هو الاصطفاف خلف الوطن، وتنمية الحياة السياسية المصرية، مشيرة إلى أن الأحزاب تضم كوادر تتواصل مع الشعب المصري، وممثلين في البرلمان؛ مضيفة إلى أن من أهداف التنسيقية هو تنمية الكوادر الشبابية وجذب الشباب للعمل السياسي، والحياة السياسية.
وأوضحت أن التنسيقية تضم قيادات وكوادر نسائية لها دور فعال في الحياة السياسية، ولدينها كوادر تنتظر الإعلان عن الاستحقاقات الانتخابية للمشاركة.
وتابعت أن المال السياسي هو الفيصل في الانتخابات ما يستلزم نشر الوعي والإدراك بأن الخدمات اختصاص عضو المجلس المحلي وليس أعضاء البرلمان، مشيرة إلى أهمية دور الإعلام والعمل لتوعية المواطنين.
وقالت إيمان طلعت، عضو التنسيقية، إنه في عام 2016 توجهت أنظار القيادة السياسية إلى الشباب وهو العام الذي شهد انطلاقة التنسيقية، موضحة أن التنسيقية نظمت عدد من اللقاءات مع شباب الجامعات على مستوى الجمهورية، منهم جامعة عين شمس، والذي نظمت نموذج محاكاة للدولة المصرية، والمجالس المحلية، والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتنمية الوعي والتأهيل.
وأضافت، أن الدولة تحتاج 14 ألف سيدة في المجالس المحلية، والاستحقاقات الانتخابية القادمة، وفقًا لما نص عليه الدستور، وهو ما استدعى توجه التنسيقية نحو ضرورة تمكين وتأهيل كوادر نسائية، وأشارت إلى أهمية تنمية الكوادر النسائية وهو ما سعت اليه التنسيقية في برنامج الدمج والتمكين، ليكون المنتخبات ممثل جيد للمرأة، مشددة على أهمية المرأة في الاستحقاقات القادمة وذلك من خلال تنمية الوعي لدي الرائدات الريفيات بتنظيم عدد من الندوات بالاشتراك مع المجلس القومي للمرأة والأحزاب المختلفة.
وأكدت أن الشعب المصري أثبت وعيه التام بالمؤامرات التي تحاك على بلادنا، ومحاولة تفكيك الوطن من خلال تفكيك الجيش، التي تبنتها بعض القنوات الخارجية.
فيما؛ أكد أحمد مقلد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب المؤتمر، أن الإصلاح السياسي عملية مركبة، ومسئولية مشتركة بين الأحزاب والحكومة والبرلمان والمواطن، مشيرًا إلى أن الممارسة السياسية لا تقتصر على التظاهر، وطالب بتفعيل النواب بالأدوات الرقابية، إلى جانب ضرورة مراعاة الحكومة الأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في التنفيذ، ما يجعل الإصلاح السياسي عملية متعددة الأقطاب تشترك فيها كافة الجهات، وطالب بخروج قانون الإدارة المحلية، لأهميته للشارع المصري، مشيرًا إلى أن التنسيقية أول كيان نظم صالونا سياسيا، للاستماع إلى كافة الآراء.
وتابع أن التنسيقية تعي أن أحد أهم الأدوار هو استهداف الوعي الجمعي، كما أن الخطر الحقيقي هو محاولات إفقاد الثقة بين المواطن المصري والسلطة التنفيذية.