قال اللواء بحري محمد متولي، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن فيلم "الممر" نجح في إبطال ادعاءات من يدعون عدم أصالة وانتماء المصريين، كما نجح في إبطال من يقول من المنتجين أن مثل هذه الأفلام الحربية غير مربحة.
وأضاف "متولى" أن القوات البحرية في 67 كانت الوحيدة التي لم تهزم ولم تخسر قطعة سلاح واحدة.
من جانبه، سرد الفنان التشكيلي والدكتور أحمد نوار، كيف تحول من فنان مبدع إلى تأثر وكيف تأثر بما حدث في 67 فتقدم لبينالي فينسيا بلوحة أبيض وأسود تعبر عن هذه الفترة القاسية التي عاناها كل المصريين ونالت الجائزة الأولى على مستوى العالم، وبدلا من حصوله على تصريح الموافقة بالسفر لإسبانيا لتسلم الجائزة أخذ الأمر بتسليم نفسه للتجنيد وأصبح الجندي القناص، حيث تم اكتشاف مهاراته في الرماية أثناء التدريبات فتم تكليفه بعمله لقنص شخصية مهمة بالجيش الإسرائيلي ونجح في مهمته، رغم دفعة الرشاش التي تلقاها من الجندي الصهيوني الذي رصده واضطره لتغيير موقعه.
وأكد نوار، أن رغم وجود بعض الأفلام عن الحرب بما فيها "الممر" الذي حرك الكثير من مشاعر المصريين الذين لم يحضروا فترة الحرب إلا أنه لا يرى أن هناك فيلما واقعيا قدم حول تلك الفترة، وأضاف إننا نحتاج لأكثر من عمل لرصد تلك المرحلة المهمة.
جاء ذلك خلال ندوة "ذاكرة وطن.. سير وبطولات"، التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بانتصارات أكتوبر المجيدة، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة.
