وصل إلى الخرطوم وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي، برئاسة جان كريستوف بيليارد، نائب الأمين العام لخدمة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي (نائب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي)، ويضم المدير العام للتعاون الدولي والتنمية في المفوضية الأوروبية، كوين دوينز، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، ألكساندر روندوس.
وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، في بيان اليوم، أن الغرض من الزيارة هو مواصلة الحوار مع الحكومة السودانية ودعمها، وكذلك الحديث مع القوى السياسية والمدنية في السودان عن كيفية دعم الاتحاد الأوروبي لإصلاحات التغيير الهائلة والمتوقعة.
وأوضح البيان أنه من المتوقع أن يجتمع الوفد الزائر مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، والعديد من الوزراء في الحكومة الانتقالية، وأعضاء مجلس السيادة، وقوى الحرية والتغيير، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تنفذ مشاريع الاتحاد الأوروبي في السودان.
وقال روبرت فان دن دول، سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم: "هذه ثاني زيارة رفيعة المستوى للسودان في شهر واحد، والغرض الرئيسي منها هو التعرف على جهود وتقدم الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار والانتعاش الاقتصادي في الفترة الانتقالية، ومعرفة أفضل السبل لدعم الاتحاد الأوروبي لأولويات الحكومة". وأضاف أن الهدف الثاني هو الوصول إلى رؤية مشتركة مع الحكومة السودانية حول دور الاتحاد الأوروبي ودعمه في الفترة المقبلة.
