السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

المثقفون العرب: معرض الشارقة للكتاب واحد من أهم المعارض في العالم

معرض الشارقة للكتاب
معرض الشارقة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفي جمهور الأدب والثقافة بانطلاق فعاليات الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يعقد في عام تتويج الشارقة "العاصمة العالمية للكتاب"، بحضور عدد كبير من كبار الأدباء والمثقفين العرب، ومدراء ورؤساء الدوائر الحكومية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في الحدث الثقافي، الذي يقام خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 9 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً".
وقال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق: إن معرض الشارقة الدولي للكتاب لهذا العام في دورته الثامنة والثلاثين، يواصل نجاحاته بعد أن احتل مكانته اللائقة كواحد من أهم معارض الكتب في العالم، والجديد دائماً في المعرض أنه وفي كل عام لا يتوقف عن تجديد نفسه، لكي يفاجئ الزائر دائما بكل ما هو مبتكر في عالم النشر، وخصوصاً في مجال خدمة الناشرين، وإتاحة المعارف المختلفة لكل صنوف المعرفة في كل المجالات الثقافية والفكرية".
وأضاف : في معرض الشارقة دائماً تشغل مساحة كتب الأطفال والناشئة اهتمام القائمين عليه، وخصوصا بعد أن قطعت الشارقة شوطا كبيراً في العناية بهذه الشريحة باعتبارها بمثابة التنمية الحقيقية لأجيال سوف تأخذ مكانتها في صناعة المستقبل، ودائما ما يحظى هذا العرس الثقافي برعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ".
من جانبه قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة المصري الأسبق: "ينطلق معرض الشارقة الدولي للكتاب في هذا العام، ليستكمل بناءه المرتفع في سماء الثقافة والمعرفة ويزداد بهاءً بفعاليات ومبادرات ووجوه صانعة للأمل والرغبة في نشر قيم المحبة والتسامح، ويستمر معرض الشارقة في مسيرته ليزرع الخير في النفس البشرية التي أصابها التعب من أخبار الحروب والصراعات، كما يمضي معرض الشارقة كملتقى لتبادل الخبرات والمعارف لتحسين أحوال الإنسان، وفتح آفاق جديدة للأطفال والشباب وكبار السن؛ للبنات والبنين، ولكل راغب في المعرفة ولكل باحث عن طرق للتغيير لعالم أفضل.
من جهته قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية:" سيظل معرض الشارقة الدولي للكتاب حدثًا ثقافيًا متميزًا على المستويين العربي والدولي وهو تأكيد على تنامي روح الاستنارة في هذه الإمارة العربية، ونحرص جميعًا على تلبية الدعوة لحضور هذا المهرجان الثقافي السنوي الرائع لتبادل الآراء وتضافر الأفكار والإفادة من المناخ الحر الذي يسود هذا اللقاء السنوي".
من جهته قال الكاتب المصري محمد سلماوي:" تابعت معرض الشارقة الدولي للكتاب على مدى سنوات انعقاده الأخيرة وشاهدت تطوره الملحوظ من دورة إلى أخرى، فهو يشهد عاماً بعد آخر قفزات واضحة أهلته اليوم ليكون أحد أهم المناسبات الثقافية في وطننا العربي، ولأن يتخذ لنفسه موقعًا ثابتًا على خريطة معارض الكتاب الدوليّة".
بدوره قال الروائي الجزائري واسيني الأعرج: "يتفرد معرض الشارقة الدولي للكتاب عن غيره من المعارض العربية بكونه معرضا احترافيا جمع بين الصيغتين، فعل العقود واللقاء بين الناشرين والمترجمين والكتاب وبيع الحقوق متى توفرت الفرص لذلك كما في معرض فرانكفورت، ولكنه أيضا بوابة ثقافية عربية للكتاب، إذ يؤمه بالدرجة الأولى كل رواد الكتاب في الخليج العربي مما يجعله سوقا منظمة لحركة الكتاب، وما يرتبط بها من مشاركات ثقافية لكبار الكتاب".
من جهته قال الشاعر المصري هشام الجخ: "إمارة الشارقة هي عاصمة الثقافة والآداب في السنوات الأخيرة بشهادة كبار مؤلفي ومبدعي ومثقفي العالم العربي، وهذه ليست مشاركتي الأولى في معرض الشارقة الدولي للكتاب فلقد شاركت عامي 2010 و 2012، ولكني أرى هذا العام ترتيبات خاصة ومبتكرة وأتوقع نجاحا كبيرا يفوق النجاحات المعتادة هذه الدورة وتحقيق أرقاما قياسية عالمية سواء في عدد الناشرين أو القراء، أما عني أنا شخصيا فلي كل الشرف أن أدعو جمهور الشعر والقراء لحضور حفلي الشعري الخاص يوم الجمعة ١ نوفمبر في القاعة الكبرى بالمعرض". 
من جانبه قال الروائي المصري أحمد مراد: "أحرص في كل عام على حضور فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، ليس فقط من أجل المشاركة في الندوات ولكن من أجل دعم بلد جعلت من الثقافة والقراءة هدفا رئيسيا لتصنع جيلاً كاملاً من الرواد في الوطن العربي بجميع المجالات في زمن لم تعد فيه الثقافة مجرد اختيار، كما لمست خلال سنوات المشاركة حرص هيئة الشارقة للكتاب ، التصميم على رفع مستوى الوعي الجمعي للشباب عن طريق حرية التعبير الأدبي، والتفاعل مع الكتاب، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على غرس متعة التلقي، وإرساء قيمة الكتاب في كل مكان".
بدوره قال الروائي الليبي أحمد الفيتوري: "أعرف إمارة الشارقة، كإمارة للمسرح العربي، وقد تابعت هذا الاهتمام المميز بالفن الرابع، وشارك زملاء ليبيون في مناشطه، وكذلك كان معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي أخذ يبرز، في روزمانة معارض الكتاب العربية، باعتباره واحداً من أهم ثلاثة معارض كتاب في العالم، وما يميز هذه الدورة أن الكثير من المشاركين، في مناشطها، أسماء جديدة، تعد إضافة للثقافة العربية بل والعالمية، كما أضاف الحدث تنوعاً وفعالياته التي يعكس من خلالها اهتمامه بالطفل، وفن الكوميكس، وتسمية الناقدة يمنى العيد شخصية العام الثقافية لهذه الدورة، يعكس حرصه على الاحتفاء بالمثقفين العرب، لهذا ولغيرها من الجهود التي تقودها الشارقة، تترجم الإمارة أحقية ومكانة نيلها لقب العاصمة العالمية للكتاب هذا العام، ما يؤهلها لأن تكون أيضاً عاصمة للكتاب في المستقبل".
من جانبه قال الشاعر الإماراتي علي العبدان: "تأتي مشاركتي ضمن البرنامج الفكري لهذه الدورة من معرض الشارقة الدولي للكتاب في ندوة فكرية تعرض جماليات المقامات الموسيقية العربية والتناغم أو الهارموني في أجناسها وهيئاتها الموسيقية، وهو موضوع هام ناقشه الفلاسفة العرب منذ القدم، وفي هذا السياق أيضاً سأقدم محاضرة أخرى عن تاريخ الطرب الشعبي في الإمارات ضمن برنامج مؤسسة بحر الثقافة، كما أنني سأقوم بتوقيع الجزء الثاني من كتابي (حرف وعزف) الذي يعرض تاريخ الموسيقا والأغاني الشعبية في الإمارات، ومن الجميل أن يعنى معرض الشارقة الدولي للكتاب بالفكر الموسيقي العربي الراقي من أجل إثراء أدبياته، وهو المعرض الذي أصبح العنوان الأول للفكر والمعرفة والتنوع الثقافي عربياً ودولياً".
من جانبه قال الشاعر الموريتاني المختار سالم: " إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يدفع المثقف العربي للفرح فالمعرض هو واحد من أهم ثلاثة معارض في العالم، وهذه معجزة في ظل تنافس الحضارات على نشر المعرفة، والمعرض حصيلة عمل تراكمي، وتجربة أربعين عاماً من العمل الأدبي ، ما يثبت استراتيجية محكمة تقول إن الثقافة "فعل مؤسسي"، وتكفي عناوين الدورة المقبلة من المعرض، لنفخر فإنجاز الشارقة لعمل بمستوى عالمي وبأصالة عربية متفردة، لهذا أفخر بكوني مدعو لهذه التظاهرة الايقونية بسجل شرف تخطه الشارقة بوعي ينفع الناس ويمكث "في الحرف".