تنطلق غدًا الأربعاء أولى الجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي الأول عن الدواء في مصر برئاسة وحضور عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين السابق، والمزمع إطلاقه يوم 16 نوفمبر القادم بعنوان "تحديات صناعة الدواء" برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وبرئاسة الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، وبالتعاون مع الشعبة العامة للأدوية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، وغرفة صناعة الدواء، والجمعية المصرية لأبحاث وتصنيع الدواء " فارما "، والمجلس التصديرى للمستلزمات الطبية.
ويأتي المؤتمر السنوي للدواء في مصر انطلاقًا من الدور الكبير والريادي لمناقشة وطرح أهم القضايا التي تمس حياة المواطن المصري وتؤثر فيها بشكل مباشر، واتساقًا مع ما تبذله الدولة المصرية من جهد لتحسين حياة المواطن والرقي بما يحصل عليه من خدمات مختلفة وعلى رأسهم الصحة والتعليم.
وسوف تستضيف الجلسات التحضيرية للمؤتمر عدد كبير من المشاركين في المؤتمر ومن بينهم رؤساء شركات الدواء المصرية ومتعددة الجنسيات العاملة في السوق المصرى لبحث كل الموضوعات المطروح بحثها على أجندة المؤتمر لتنسيق الجهود، وتنظيم العمل لضمان تحقيق أعلى فائدة من المؤتمر، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على ارض الواقع مع الجهات المعنية، مؤكدًا أن تلك التوصيات التي سيتم إعلانها نهاية المؤتمر الأول للدواء التي سوف تقوم بمتابعتها إعلاميًا من خلال التحقيقات الصحفية والأخبار وغير ذلك من الوسائل المتاحة من أجل تحقيق الهدف الأكبر وهو تحقيق المعادلة الصعبة، وهى ضمان توفر الدواء في السوق المصرى بأعلى جودة وبأسعار في متناول المرضى، بالإضافة إلى زيادة فرص تصدير الدواء للأسواق العالمية، وتوفير المواد الفعالة لصناعة الدواء محليًا وتصديرها للخارج.
ولجدير بالذكر أن المؤتمر السنوي الأول للدواء سوف يناقش عدد من الموضوعات المهمة من بينها نظم تسعير الدواء في مصر، والتسجيل، والتصدير، والقدرة التنافسية، والجودة، ومعوقات تصنيع المواد الخام، وعلاقة الدواء بالتأمين الصحى الشامل الجديد، وقدرة تصنيع الأدوية الحيوية والبيولوجية، والتجارب السريرية، والغش الدوائى، وغير ذلك من الموضوعات المهمة، حيث يتم طرح تلك الموضوعات ومناقشتها بين جميع الجهات المعنية والقائمين على الصناعة تحت مظلة المؤتمر.
