أجلت دائرة تعويضات محكمة جنوب القاهرة، المنعقدة بزينهم، اليوم الاثنين، الدعوى المقامة من أسر 5 شهداء في العمليات الإرهابية، ويطالبون فيها بـ150 مليون دولار تعويضا من قطر وأميرها تميم بن حمد، لإيوائه إرهابيين ثبت تورطهم في عمليات إرهابية بمصر، إلى جلسة 21 نوفمبر، للمستندات.
كان حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أقام الدعوى بصفته وكيلًا عن يحيى كامل جاويش، والد الشهيد الملازم مصطفى يحيى، وعيسى عودة سالم عودة، بشمال سيناء، ومحمود محمد فتحي، من القاهرة، وشكري محمد خلف، من شمال سيناء، وميرفت أحمد محمد، من الإسماعيلية، طالبوا بالتعويض عن استشهاد ذويهم في عمليات إرهابية تمولها قطر بشمال سيناء.
وأشارت الدعوى إلى أن الجماعات المسلحة اعترفت بارتكاب الجرائم الإرهابية في تسجيلات فيديو تم بثها بعد كل عملية، وأن قطر تأوى بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وامتنعت عن تسليمهم لمصر على الرغم من ثبوت تورطهم في علميات إرهابية والتحريض المستمر ضد ضباط الجيش والشرطة من خلال قناة الجزيرة وتوفير غطاء إعلامي لهم والذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا بينهم أبناء مقيمي الدعوى.
واستند مقيمو الدعوى إلى دفاع أمير قطر تميم بن حمد في كلمته أمام جامعة الدول العربية في 29 مارس 2017 عن جماعة الإخوان وأنها ليست جماعة إرهابية، موضحة أن قطر خرقت التزاماتها الدولية بمكافحة الجريمة المنظمة والإهارب بإيواء عناصر جماعة الإخوان وتمويلهم والامتناع عن تسليمهم لمصر بعد تقديم طلبات رسمية بذلك.
ولفتت الدعوى إلى قائمة تضم شخصيات وكيانات أصدرتها مصر والسعودية والبحرين والإمارات تأويها وتدعمها قطر وتعتبرها تلك الدول خطرا على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بسبب نشاطاتها الإرهابية.
كان حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أقام الدعوى بصفته وكيلًا عن يحيى كامل جاويش، والد الشهيد الملازم مصطفى يحيى، وعيسى عودة سالم عودة، بشمال سيناء، ومحمود محمد فتحي، من القاهرة، وشكري محمد خلف، من شمال سيناء، وميرفت أحمد محمد، من الإسماعيلية، طالبوا بالتعويض عن استشهاد ذويهم في عمليات إرهابية تمولها قطر بشمال سيناء.
وأشارت الدعوى إلى أن الجماعات المسلحة اعترفت بارتكاب الجرائم الإرهابية في تسجيلات فيديو تم بثها بعد كل عملية، وأن قطر تأوى بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وامتنعت عن تسليمهم لمصر على الرغم من ثبوت تورطهم في علميات إرهابية والتحريض المستمر ضد ضباط الجيش والشرطة من خلال قناة الجزيرة وتوفير غطاء إعلامي لهم والذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا بينهم أبناء مقيمي الدعوى.
واستند مقيمو الدعوى إلى دفاع أمير قطر تميم بن حمد في كلمته أمام جامعة الدول العربية في 29 مارس 2017 عن جماعة الإخوان وأنها ليست جماعة إرهابية، موضحة أن قطر خرقت التزاماتها الدولية بمكافحة الجريمة المنظمة والإهارب بإيواء عناصر جماعة الإخوان وتمويلهم والامتناع عن تسليمهم لمصر بعد تقديم طلبات رسمية بذلك.
ولفتت الدعوى إلى قائمة تضم شخصيات وكيانات أصدرتها مصر والسعودية والبحرين والإمارات تأويها وتدعمها قطر وتعتبرها تلك الدول خطرا على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بسبب نشاطاتها الإرهابية.
