ناشد أهالى شارعى حسان حسين وإبراهيم خاطر بالعجوزة بمحافظة الجيزة، شركة مياه الشرب، عدم قطع المياه عنهم وإعادة تقييم الاستهلاك من خلال لجنة تحكيم وتقييم، بعد أن شرعت شركة المياه في قطع الخدمة عنهم بسبب مديونيات وصلت إلى ٢٤ ألف جنيه عن كل منزل، بعد مضى نحو ١٠ سنوات بدون تحصيل قيمة الاستهلاك من السكان.
ويقول عبدالله محسب أحمد، أحد الأهالى المتضررين: «المشكلة من قبل الثورة، لما جمال مبارك عمل جمعية المستقبل وجه يهد بيوت في العجوزة عشان يعمل المساكن وينقل بعض الناس، ومنذ نحو ١٠ سنوات ما بقاش حد ينزل يحصل مياه أو نور من الشوارع بالمنطقة، مما أدى إلى تراكم قيمة الإيصالات «كهرباء، ومياه»، وما فيش محصل نزل خالص منذ عام ٢٠٠٩، وقمنا بالذهاب لمدير جمعية المستقبل وقال لنا بالنص «لا مياه ولا نور لغاية لما ننتهى من التطوير ونخلى البيوت على شارعين».
ويتابع: «قالوا لى بيتك ده هيتهد وهيطلع في التطوير ووافقت على أمل أنهم يعطونى شقة سكنية بأحد الأحياء الجديدة، وبعد الثورة، تقريبًا عام ٢٠١٤، طالبوا جميع السكان بدفع تلك القيمة المتراكمة، فقمنا بالذهاب إليهم جميعا وطلبنا منهم مراجعة تلك القيمة وعمل تسوية لنا كى نسدد ما علينا، لأن المبالغ التى علينا قدرت بصورة عشوائية، ووافقوا على تلك التسوية لكن لم يأت أحد إلينا إلا هذا الأسبوع، حيث طالبوا بمبلغ ٢٤ ألف جنيه، لأكثر من ٣٠ منزلا بالمنطقة وكل منزل به ٥ شقق».
وأضاف: «أنا رجل كفيف وعلى المعاش، منين أجيب له ٢٤ ألف جنيه مرة واحدة، خاصة أنه خطأهم هم وليس خطأنا نحن، والمحصل قال لى إن استهلاكك هذا الشهر ٩٠٠ جنيه، وعندما سألته قال لى إنت ما عندكش عداد عشان نعملك محاسبة فقولت انظر خلف الباب فوجد العداد شغال».
وواصل: «شركة المياه عاملة تقيم عشوائى للاستهلاك، ولا بد من إعادة تلك التقييمات من خلال لجنة لفض ذلك النزاع».
واختتم «عم عبدالله» كلامه: «إحنا عايزين نحل هذه المشكلة التى يعانى منها السكان، خاصة أنهم فقراء وحالتهم الاجتماعية معدومة وسيئة للغاية ولا يستطيعون تحمل دفع تلك المبالغ».
