شهدت محكمة جنايات شبين الكوم المنوفية للأحداث، ثانى جلسات قضية راجح اليوم الأحد، والتي تجري خلالها محاكمة المتهم بقتل محمود البنا المعروف إعلاميا بـ"شهيد الشهامة" على يد 3 شباب آخرين، وذلك بعدما تم تأجيل الجلسة الأولى للاطلاع على أوراق القضية والمستندات.
وأجلت محكمة جنايات شبين الكوم للأحداث للمرة الثانية محاكمة محمد راجح و٣ آخرين المتهمين بقتل محمود البنا شهيد الشهامة لجلسة ١٧ نوفمبر للمرافعة النهائية، ولم يتم صدور أحكام خلال جلسة اليوم.
وكان المتهمون قد وصلوا إلى المحكمة في التاسعة صباحا وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة، وبدأت الجلسة المغلقة بحضور والد الشهيد ومحاميه ومحامين المتهمين وشهود الإثبات، واستمرت قرابة ال ٨ ساعات.
تفقد في الصباح اللواء سعيد عباس، محافظ المنوفية، محكمة شبين الكوم الجزئية، وتفقد المحافظ التشديدات الأمنية أمام قاعة المحاكمة بمحكمة شبين الكوم، وكذلك التشديدات الأمنية خارج المحكمة.
وجرت محاكمة راجح داخل قاعة مغلقة بمحكمة شبين الكوم وسط تشديدات أمنية، حيث تم وضع حواجز أمنية أمام القاعة المخصصة للمحاكمة، ومنع الدخول سوى للمحامين الموكلين من أهل المجني عليه، وأهل المتهمين في القضية.
فيما أصدرت نقابة المحامين بمحافظة المنوفية، بيانا أوضحت فيه أنه لا صحة لوجود أخ توءم للمتهم محمد أشرف راجح المتهم الرئيسي بقتل محمود البنا شهيد الشهامة ابن مركز تلا، كما أعلن أحد المحامين عن المجني عليه خلال الجلسة الماضية.
وأضافت النقابة، أنه تم مراجعة كافة المستندات الخاصة بالمتهم الرئيسي لدى كافة الجهات الحكومية، وتبين أنه حدث تحت السن من مواليد ١١-١١-٢٠٠١.
وتابعت، أن المحاكمة ستسير أمام محكمة الطفل طبقا للمواثيق والمعاهدات الدولية وبناء عليه فإن الحد الأقصى للعقوبة ١٥ عاما.
كما أعلن محامو المجني عليه محمود البنا شهيد الشهامة سن المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح ١٧ عاما و١١ شهرا و٦ أيام.
وأكد المحامون أن ٢٤ يوما فصلت بين محاكمة المتهم الرئيسي أمام محكمة الجنايات والمطالبة بإعدامهم، مؤكدين أن أقصى عقوبة الآن هي الحبس ١٥ عاما.
فيما كشفت لجنة الطب الشرعي بالمنوفية أمام محكمة مقتل محمود البنا شهيد الشهامة أن سبب الوفاة هو طعنه في الفخذ الأيسر، وأشارت إلى أن الطعنة في الفخذ أدت إلى انقطاع الشرايين الموصلة إلى القلب مما أدى إلى الوفاة.
فيما استمعت هيئة محكمة الجنايات للأحداث بشبين الكوم لشهادة الشهود ومن بينهم العقيد محمد داود مفتش المباحث، الرائد أحمد الشافعى رئيس مباحث مركز تلا، وخمسة أشخاص آخرين لسماع أقوالهم في القضية.
