الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أبطال عملية إيلات يعبرون عن سعادتهم بدعوة جامعة المنصورة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب اللواء قبطان عمر عز الدين، أحد أبطال عملية تدمير ميناء إيلات الحربى عن سعادته بالتواجد في جامعة المنصورة ذات السمعة المرموقة عالميا في شتى المجالات خاصة الطب وتخصص الكلى والمسالك البولية، مضيفا أن لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية يتضمن الصاعقة البحرية والضفادع البشرية، تختص الضفادع البشرية بالغوص تحت المياه لتدمير سفن العدو في ميناء العدو بعد تدريب مكثف.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها، اليوم، الإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنصورة، اليوم الأحد، ندوة استضافوا خلال "أبطال عملية تدمير ميناء إيلات الحربى"، بالإضافة لأحد أبطال الفيلم بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة بحضور عدد من عمداء كليات الجامعة ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بها، وطلاب التربية العسكرية بالجامعة.

وأضاف اللواء نبيل عبدالوهاب أحد أبطال العملية، أن القوات البحرية المصرية حاليا الأولى في الشرق الأوسط والسابعة عالميا بفضل التسلح المستمر، مشيرا إلى أن القوات البحرية لعبت دورا هاما بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ في الإعداد لنصر أكتوبر من خلال اقتحام ميناء إيلات ٥ مرات منهم ٣ ناجحة وتدمير الحفار كيتينج في أبيدجان.

ونوه بأن الضفادع البشرية المصرية نجحت خلال حرب الاستنزاف في استهداف عدة مواقع بحرية إسرائيلية بنجاح بينما لم تنجح الضفادع البشرية الإسرائيلية في استهداف أي موقع بحرى مصري.

أشار الضابط المهندس أسامة مطاوع أحد أبطال العملية إلى تخرجه في قسم الهندسة البحرية وعمارة السفن بجامعة الإسكندرية وإلى التحاقه بعد التخرج بلواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية المصرية ولمس التآلف بين كافة أفرادها، مضيفا أن دوره قبل عملية إيلات تمثل في تطوير اللانشات التي استخدمت في العملية بنجاح.

ونوه الفنان الدكتور هاني كمال أحد أبطال فيلم الطريق إلى إيلات إلى ارتباط تواجده في المنصورة دائما بذكريات سعيدة خاصة بالتكريم من محافظ الدقهلية عن أعمال فنية شارك فيها مثل فيلم الطريق إلى إيلات ومسلسلي أم كلثوم ومشرفة رجل لهذا الزمان.

ويرى أن طرق الحرب تبدلت من المواجهة العسكرية إلى الحروب النفسية وحرب الشائعات التي تستهدف زعزعة قيم الانتماء في نفوس المصريين وتشكيكهم في قيادتهم السياسية ومؤسسات وطنه في الوقت الذى ينمى فيه العدو قيم الانتماء في نفوس مواطنيه رغم أن وطنهم مزعوم قائم على انتهاك حقوق الغير.

وأشاد بالتطور الهائل الذي شهدته جامعة المنصورة في السنوات الأخيرة منوها بأن أخر أعماله الفنية هو مسرحية "عبور وانتصار" التي تجسد نصر أكتوبر.

وأكد اللواء عمر عز الدين، أحد أبطال العملية، أن عام ٢٠١٩ هو اليوبيل الذهبي لعمليات إيلات عام ١٩٦٩ التي اختص كل منها بتدمير جانب محدد من العتاد البحري للعدو، مشددا على أن مساندة الشعب المصري للقوات المسلحة قبل نصر أكتوبر ساهمت في تحقيق النص مطالبا المصريين بمزيد من الدعم لمؤسسات الوطن.