افتتح الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب جامعة المنوفية ورئيس المؤتمر فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثانى لقسم اللغة العربية وآدابها (مسارات التأويل في علوم اللغة العربية) تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، وإشراف الدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر الدكتور نور السبكى ومقرر المؤتمر الدكتور حسن خطاب، مرحبــًا بالباحثين المشاركين من الجامعات العربية من دول ليبيا والعراق والجزائر والجامعات المصرية، مؤكدًا بأن المؤتمرات العلمية لا بد أن تغوص في عمق الثقافات، وذلك لأن مسارات التأويل لا تتعامل مع الدين فقط ولكن مع اللغة وباقي المسارات، كما أنه يمثل حجر الزاوية في العلوم الإنسانية والتي تستهدف دراسة وفهم النصوص حيث أن هناك علاقة نسبية بين المرسل والمتلقي.
وأوضحت الدكتورة ايملي حمادة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن مسارات التأويل قضية محورية في غاية الأهمية ونشعر بخطورتها في المجتمع في ظل تزاحم الأفكار ما بين الصواب والخطأ، ولا شك أن الأزهر له دور كبير في نشر الفكر الوسطي وهذا ما نتطلع إليه.
وأضاف الدكتور حسن خطاب أن قضية التشييد والتأويل وجهان لعملة واحدة، وبرزت أهمية مسارات التأويل في الوقت الذي كثرت فيه الفرق والجماعات، وإيمانــًا من كلية الآداب بأهمية تكريم العلماء قام المؤتمر باختيار شخصية المؤتمر لتكريمها وهي الدكتور محمد عبد المطلب الذي يعد أهم إعلام اللغة العربية وآدابها في العالم العربي حيث قدم ٣٠ كتابا في النقد والأدب والبلاغة وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الأداب عام ٢٠١٩ وجائزة الملك فيصل من السعودية.
ثم وجه بعض الباحثين من الوفود العربية المشاركة في المؤتمر كلمات أعربوا فيها عن سعادتهم للمشاركة في المؤتمر، مشيدين بدور جامعة المنوفية في الإرشاد والتنوير، كما شارك بعض طلاب قسم اللغة العربية في فقرات شعرية وإنشادية.
