زار وفد ضم 61 إماما وواعظا من مختلف أنحاء ليبيا،هيئة كبار العلماء، وذلك ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تحت عنوان "مواجهة خطر أفكار التنظيمات الإرهابية".
استقبل الوفد الدكتور صلاح العادلي أمين عام هيئة كبار العلماء، الذي رحب بالوفد، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية الليبية، مشيرا إلى أن الزيارة التي تأتي ضمن فعاليات البرنامج التدريبي المقام بالمنظمة العالمية، تعد رابطا هاما بين الأئمة والمتدربين الليبيين وبين الهيئة، حيث قام أمين عام هيئة كبار العلماء بتوضيح الأهمية العلمية والتاريخية لهذا المكان تحت رئاسة فضيلة الإمام الأكبر.
وألقي الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء، كلمة أوصى فيها الوفد بأن يكونوا خير حاملين لرسالة الأزهر الشريف وخير مبلغين عن الأزهر وعلماءه الأجلاء، وأن يتحلوا بإدراك مستجدات العصر وأساليب الدعوة الحديثة في سبيل محاربة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب بالعلم وبالفكر الأزهري الوسطي المعتدل.
من جانبه أشاد الشيخ أكرم الجراري، رئيس فرع المنظمة بليبيا بالدور الهام الذي يلعبه الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر من خلال إقامة مثل هذه الدورات التدريبية لمحاربة الغلو والتطرف الذي يهدد ليبيا والوطن العربي، مؤكدا أنه من خلال تدريب أكثر من ٢٥٠ إماما ومتدربا أصبح الفكر الأزهري المعتدل ينتشر بسرعة في ليبيا.
وأكد على الدور الذي يلعبه المتدربون بعد عودتهم إلى المناطق المختلفة بليبيا حيث ذكر أنهم أقاموا العديد من الأنشطة في مختلف المناطق الجغرافية الليبية مثل مبادرة" أوطان بلا إرهاب" وغيرها من المبادرات والأنشطة التي تساهم في مواجهة الغلو والعنف والتطرف.
استقبل الوفد الدكتور صلاح العادلي أمين عام هيئة كبار العلماء، الذي رحب بالوفد، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية الليبية، مشيرا إلى أن الزيارة التي تأتي ضمن فعاليات البرنامج التدريبي المقام بالمنظمة العالمية، تعد رابطا هاما بين الأئمة والمتدربين الليبيين وبين الهيئة، حيث قام أمين عام هيئة كبار العلماء بتوضيح الأهمية العلمية والتاريخية لهذا المكان تحت رئاسة فضيلة الإمام الأكبر.
وألقي الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء، كلمة أوصى فيها الوفد بأن يكونوا خير حاملين لرسالة الأزهر الشريف وخير مبلغين عن الأزهر وعلماءه الأجلاء، وأن يتحلوا بإدراك مستجدات العصر وأساليب الدعوة الحديثة في سبيل محاربة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب بالعلم وبالفكر الأزهري الوسطي المعتدل.
من جانبه أشاد الشيخ أكرم الجراري، رئيس فرع المنظمة بليبيا بالدور الهام الذي يلعبه الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر من خلال إقامة مثل هذه الدورات التدريبية لمحاربة الغلو والتطرف الذي يهدد ليبيا والوطن العربي، مؤكدا أنه من خلال تدريب أكثر من ٢٥٠ إماما ومتدربا أصبح الفكر الأزهري المعتدل ينتشر بسرعة في ليبيا.
وأكد على الدور الذي يلعبه المتدربون بعد عودتهم إلى المناطق المختلفة بليبيا حيث ذكر أنهم أقاموا العديد من الأنشطة في مختلف المناطق الجغرافية الليبية مثل مبادرة" أوطان بلا إرهاب" وغيرها من المبادرات والأنشطة التي تساهم في مواجهة الغلو والعنف والتطرف.
