غرقت معظم شوارع مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، في مياه الأمطار نتيجة موجة الطقس السيئ التي شهدتها المحافظة خلال الساعات الماضية، والمتمثلة في سقوط أمطار غزيرة على كافة أحياء المدينة الساحلية، صاحبها انخفاض في درجات الحرارة ورعد وبرق شديدين في سماء المحافظة.
وتجاوز ارتفاع مياه الأمطار بعدة مناطق في مدينة بورفؤاد 30 سنتيمتر، فيما لم تتمكن بالوعات الأمطار التي أعلنت قيادات المدينة عن تطهيرها من استيعاب كمية الأمطار، وكان تعامل مجلس مدينة بورفؤاد مع الموقف ضعيفا وبطيئا، مما تسبب في تراكم كميات ضخمة من المياه بالشوارع.
واستغاث مواطنون بمدينة بورفؤاد بالمسئولين في الحكومة عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك من ضعف الإجراءات التي اتخذتها المحافظة وقيادات المدينة التنفيذية لمواجهة الأزمة الحالية، مقارنة بالجهود الكبيرة التي بذلها رؤساء الأحياء بمناطق أخرى.
من جانبه، قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إنه تابع عمليات شفط تجمعات مياه الأمطار من الطرق الرئيسية بعدة مناطق بالمحافظة، وأن المحافظة كانت قد استعدت منذ فترة للتعامل مع الظروف الجوية الغير مستقرة، وأنه تم الدفع بسيارات كسح إضافية لسرعة شفط تجمعات المياه من الطرق والشوارع أولا بأول، مؤكدا على أنه تم تكثيف الجهود بمدينة بورفؤاد، نظرا لوجود عدد كبير من "الجرابين"، وجاري التعامل معها بعد أن تم الدفع سيارات كسح وماكينات شفط وفرق فنية من الصرف الصحي.
