شنت أحياء بمحافظة بورسعيد، حملات، صباح اليوم الأربعاء، لرفع مياه الأمطار المتراكمة بالشوارع، نتيجة موجة الطقس السيئ التي تشهدها المحافظة.
وتواجد عمال عدد من الأحياء بالشوارع مع سيارات كسح المياه، في محاولة للسيطرة على مياه الأمطار، وتحقيق السيولة المرورية للسيارات والمارة.
من جانبه، أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على أن جميع الأجهزة التنفيذية تعمل على قدم وساق لعودة الشوارع لشكلها الحضاري، وأنه ترأس غرفة عمليات بالديوان العام للمحافظة، للتدخل السريع في أية أمور طارئة قد تحدث نتيجة موجة الطقس السيئ التي تشهدها المحافظة.
وغرقت كافة الشوارع بأحياء بورسعيد خاصة مدينة بورفؤاد في مياه الأمطار، نتيجة سقوط أمطار غزيرة على أحياء المدينة الساحلية كافة، صاحبها انخفاض في درجات الحرارة ورعد وبرق شديدين في سماء المحافظة، وتجاوز ارتفاع مياه الأمطار بشوارع بورسعيد 30 سنتيمترا، فيما لم تتمكن بالوعات الأمطار التي أعلنت قيادات المحافظة عن تطهيرها من استيعاب كمية الأمطار، وظهرت سيارات الكسح بمدينة بورفؤاد متأخرة مما تسبب في تراكم كميات ضخمة من المياه بالشوارع.
وأصدر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قرارا، بتعطيل الدراسة بمدارس قرى الجنوب والغرب ورفع الغياب بجميع مدارس المحافظة، نظرا لسوء الأحوال الجوية.
بينما انتظم العمل بموانئ بورسعيد، رغم سوء الأحوال الجوية، وتستمر عمليات شحن وتفريغ السفن بصورة طبيعية، كما انتظم العمل بمرفق المعديات العابرة بين ضفتي قناة السويس (بورفؤاد - بورسعيد) والعكس، ويعمل كوبري النصر العائم بمنطقة الرسوة بصورة طبيعية.
