الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

عبد الله السعيد: بكيت بعد مباراة الصعود لكأس العالم بسبب صلاح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عبد الله السعيد، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، ولاعب المنتخب الوطني، إنه رغم الإصابة التي أطاحت به من ماتش صعود كأس العالم، إلا أنه كان يريد النزول للملعب بشدة، ولكن الجهاز الفني رفض قراره لكي لا تسوء حالته الصحية
واكدً أن النزول للملعب بهذه الحالة كان أفضل بالنسبة إليه من الجلوس على الدكة، والشعور بالتوتر والضغط، لافتًا إلى أن الوقت كان يمر بصعوبة خلال المباراة وهو خارج الملعب. 
وأوضح السعيد، خلال تصريحاته في الجزء الثاني من حلقة برنامج "ع الدكة"، الذي يقدمه المذيع إبراهيم عمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "في الحقيقة ماتش الصعود لكأس العالم، كانت من أصعب اللحظات التي مررت بها خلال مشواري الكوري على الإطلاق، وما جعلني أبكي بعد المباراة هو سعادتي بالفوز والصعود، لاسيما وأنني كنت أشعر بالإحباط بعدما سجل الفريق الخصم هدفه الأخير في مرمانا، حتى أن الحزن وقتها كان يسيطر على ملامح الجميع، «خلاص كله بقي قاعد بيموت، لأن أنت خلاص في إيدك الصعود وفجأة بيروح منك، فخلاص كله كان على أعصابه»، لكن الحمد لله ربنا كرم ومحمد صلاح أحرز هدفًا من ضربة الجزاء في الدقيقة الأخيرة".
وعن علاقته باللاعب العالمي محمد صلاح، قالً: "صلاح كان من ضمن المقربين لي في المنتخب، وهو لاعب مجتهد ومهم، وكان يحب دائمًا التواجد والمشاركة بأي شيء، وكان دائمًا ما يحفز الفرقة ويشجعهم سواء خارج أو داخل الملعب، «كان بيقعد يقول أن احنا لازم نعدي بالمباراة دي لأنها هتفرق معانا»، وبالفعل مباراة أوروجواى في الكأس كانت ستفرق بالنسبة إلينا، لو كنا حققنا خلالها نتيجة إيجابية". 
وأضاف:" هذا لا يعني أننا لم نبذل قصارى جهدنا، بالعكس أرى أننا بدأنا اللعب في مباراة مصر وروسيا بشكل جيد، وكان من الممكن أن نحرز هدفًا في الشوط الأول إذا ركزنا جيدًا، ولكننا كنا في حالة توتر ولا نفكر سوي في المكسب، فضلًا عن أن الفريق الآخر كان يتمتع بقوة بدانية أكبر ولديهم لاعيبة طوال القامة في المقدمة، وهو ما زاد من صعوبة المباراة، «وكمان في بداية الشوط التاني اتخطفنا فأثرت علينا جدًا»، فأعتقد كان من الممكن أن نحقق نتيجة أفضل من ذلك إذا قمنا بأداء جيد في بداية الشوط الثاني، لذا فالخسارة التي حققنا في المباراة الأولي ثم مباراة روسيا، هي التي زادت من صعوبة الأمر". 
وأكمل:" في النهاية كان من الجيد الحصول على خبرة وفرصة للصعود واللعب في كأس العالم بعد غياب ٢٨ سنة، بالإضافة إلى أن اللاعيبة جميعهم معتادين على اللعب في أفريقيا طوال الوقت، ولم يكن لدينا أي احتكاك بالمبارايات الدولية، «أنت بتلعب في كأس عالم لأول مرة بعد سنين، يعني معندكش الاحتكاك بتاع كأس العالم، أنت احتكاكك كله أفريقيا»، ولم نشعر بالضيق من تعليقات الجمهور تجاهنا، بل كان أمرًا طبيعيًا فطالما وجدت نتائج سلبية كلما كان هناك كلام كثير، إما إذا كان هناك مكسب فلا أحد يركز في أي شيء، ومن المفترض أن يكون اللاعب معتادًا على ذلك ويركز على عمله القادم". 
واختتم حديثه في نهاية الحلقة، قائلًا:"عندما أعتزال كرة القدم سوف أتجه لمجال التدريب، لأنني أحب التركيز والتكنيك ورسم الخطط، لذا لو هناك أي فرصة في هذا المجال سوف أخوضها بعد اعتزالي بكل سرور".