مع كل صباح تشرق شمس أفكارها لترسم بأناملها المبدعة مناظر طبيعية وشخصيات تاريخية، تلخص قدراتها وموهبتها العبقرية فيما تخصصت به من رسومات الجرافيتى لتحكى قصة جميلة تسلط من خلالها الضوء على رسالة لكل الفئات العمرية من خلال رسوماتها فقط.
تقول نورهان فكرى، ٢٤ عامًا، حاصلة على بكالوريوس آداب يونانى: «بدأت اكتشف موهبة الرسم وأنا في الحضانة وساعدنى والداى على تنميتها من خلال إرسالى لمراكز ثقافية لإتقانها جيدًا، ثم بدأت دخول مسابقات كانت تتم على مستوى المدارس ومسابقات دولية أيضًا وكنت أحصل على المركز الأول، ثم دخلت مجالًا آخر هو «الغناء الغربى والتمثيل» وشاركت في حفلات على مستوى المدارس ومن بعدها الجامعات وفى التمثيل عملت ٣ سنين مع ثلاث فرق مسرحية».
وأضافت: «تركت الغناء والتمثيل وبدأت أرجع تانى للرسم وبقيت أقعد كتير في البلكونة بتاعتى وأتفرج على البحر والناس اللى ماشية وأرسم، بس كان نفسى أعرف أعمل ده بشكل أوسع أو على نطاق أوسع زى الرسم على الجدران بدأت أخد كورسات أونلاين وأتعلم التكنيك من رسامين أجانب وبدأت أطبق كل ده على اسكتشات في الأول وتانى خطوة كانت الألوان وتركيزها ونسبها وبعد كده أخدت خطوة النزول للشارع عشان أبدأ أطبق اللى اتعلمته وفعلا عملت كده».
وتوضح: «ناس كتير شافت شغلى فبدأت أرسم في جاليريز وبلاى ستيشن وكافيهات عشان بس الناس تشوف شغلى بدأت أعمل شغل بدون مقابل وجداريات في الشارع وأتعرف على فنانين وأستفيد من خبرتهم أكتر لحد ما بدأت شغل بأول عائد مادى بعد عناء طويل وحاليا بحاول كل يوم أطور من نفسى ومن طريقة شغلى وأكمل في الحاجة اللى أنا حباها، وأنا بعملها لأنى جربت أشتغل في حاجات كتيرة جدا تانية بس معرفتش أكمل».
وعن أصعب المواقف التى واجهتها تقول: «واجهت صعوبات الاستغلال من ناس كانوا بيجيبولى شغل ومش بيدونى حقى في شغلى حتى قررت أخرج من كل ده واعتمد على نفسى وأحاول أعمل اسم عشان أعرف أشتغل لوحدى ويجيلى شغل بدون مساعدة أحد».
وتختتم كلامها، نفسى أقدر أوصل أكبر قدر من الرسائل لدى الجميع من خلال رسوماتى، وتكون محفزة للكل وتفيد كل الناس، وأطمح إلى افتتاح ورشة لتعليم الأطفال فن الرسم».
