الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

اللاتين الكاثوليك.. تأسست في المنطقة العربية خلال الحروب الصليبية.. 25 ألفا من الطائفة بمصر.. ويتبعها 33 كنيسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتواجد أتباع الكاثوليك، أكبر الطوائف المسيحية، في كثير من دول العالم، وبخاصة في جنوب أوروبا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط وجود الأقباط الكاثوليك ببداية وجود الكنيسة في مصر، مثلهم مثل الأقباط الأرثوذكس، وذكر كتاب «تاريخ الكنيسة المصرية»، أنهم قبلوا قرارات المجمع المسكونى الخلقدونى المنعقد عام ٤٥١م، هم ينتمون فكريًا إلى التراث الفكرى لمدرسة الإسكندرية، وأصبح تراث الأقباط الكاثوليك تراثا سكندريا صرفا، وكان طقسهم قبطي، وحمل الأقباط الكاثوليك معهم قرارات مجمع خلقدونيا واستمروا فترة كبيرة يحتفظون بكنيستهم وبطريركهم، وكانوا منذ انعقاد مجمع خلقدونيا أقلية، وبالتالى وجودهم ضعيف، بل تأثيره المحدود في الأقباط، ويتمسكون بما تمسكت به كنيسة روميا وأنطاكيا.
لم تقتصر طائفة الأرثوذكس على الأقباط في مصر، ومنها طائفة اللاتين، التى يبلغ أبناؤها نحو ٢٥ ألف نسمة، ويرجع تاريخ الطائفة إلى عام ١٨٣٩، عندما تم تأسيس نيابة رسولية للاتين في مصر والجزيرة العربية، وظل النواب الرسوليون يقومون بمهام النائب الرسولى حتى عام ١٩٢١، وبعد ذلك أصبح لمصر كرسى منفصل للنائب الرسولى خاص لطائفة اللاتين الكاثوليك حتى تولى المطران إيجيديو سمبييرى نائبا رسوليا للمسيحيين اللاتين في مصر عام ١٩٧٨، وعينه البابا بولس السادس، نائبًا رسوليًا للنيابات الرسولية الثلاث، التى تقرر فيما بعد أن تكون نيابة رسولية واحدة باسم «النيابة الرسولية للإسكندرية ومصر الجديدة وبورسعيد»، لجميع اللاتين في مصر.
ويتولى مهام الوكيل العام السنيور جنارو دى مارتينو، وتصدر طائفة اللاتين مجلة أسبوعية باللغتين العربية والفرنسية، هى «لوميساجى»، وتعنى حامل الرسالة، وكنائس اللاتين في مصر مفتوحة لكل المؤمنين على اختلاف طوائفهم، من يأتى إليها يقدم له بكل الحب وجبة روحية دون أن يسأل عن جذوره وتهتم به روحيًا، لكن فيما يخص المسائل الإجرائية والطقسية، فيتم الالتزام بالقانون الكنسى في الأمور الإجرائية كالزواج والعماد فكل ملزم بالرجوع لطائفته، حتى لو كان يمارس حياة روحية وصلوات طقسية، وليس في هذا تقصير بل احترام للآخر، بحسب تصريحات سابقة للراحل عادل زكي، مطران اللاتين الكاثوليك في مصر.
أما الطائفة، فتتبعها مدارس الفرير، وسان مارك، والجزويت.. التى تشمل ٨٣ حضانة، بالإضافة إلى ٧١ مدرسة ابتدائية وإعدادية، و٣٢ مدرسة ثانوية، ومدرستى الدون بوسكو، وتتبع الطائفة ٣٣ كنيسة، منها ١٦ بالقاهرة و١٢ بالإسكندرية، وكنيسة القديسة أوجينى ببورسعيد، والحبل بلا دنس بالسويس، والقديس مرقس للآباء اليسوعيين بالمنيا، والآباء الفرنسيسكان بالأقصر، والحبل بلا دنس بأسوان.
كما تتبع الطائفة ٦ مستشفيات، و٤٩ مستوصفًا، ومستشفى الجذام بأبى زعبل، و١٣ ملجأً لإيواء المسنين، و٩٠ مركزًا لرعاية الأطفال والتأهيل المهني، وأيضًا تتبع الطائفة مكتبتى الدومينيكان بالعباسية والفرنسيسكان بالموسكى، وهما مفتوحتان للباحثين.
ومن أشهر اللاتين الذين عاشوا في مصر البارون «إمبان» البلجيكى الذى أنشأ حى مصر الجديدة، وبنى قصر البارون (١٤٥)، وكنيسة البازليك التى أهداها سنة ١٩١٤م إلى الكرسى الرسولى بالفاتيكان، وعندما مات في بلده أوصى بدفنه في مصر أسفل كنيسة البازليك.
توجد «مدافن اللاتين للرهبان الفرنسيسكان» بمصر في منطقة «فم الخليج» بمصر القديمة، وبالتحديد في الجهة المقابلة لسور مجرى العيون، حيث ضمت رفات الإخوة الأقباط، ومن بينهم مقبرة «كليبر» وبعض المشاهير سواء كانوا في الفن أو الثقافة.
البطريركية اللاتينية الأورشليمية
الكنيسة اللاتينية، يعود تاريخها إلى أول أيام المسيحية، وهى الجزء الأصلى، وما زال جزءًا كبيرًا من المسيحية الغربية، ويقع مقرها الرئيسى في مدينة الفاتيكان، المحصورة في روما، إيطاليا.
اللاتين طائفة كاثوليكية تتبع بابا الفاتيكان، ويعود تأسيسها في المنطقة العربية إلى فترة الحروب الصليبية، فالصليبيون الذين قدموا إلى العالم الإسلامى من أوروبا بدءًا من عام ٤٨٩هـ (١٠٩٥م)، وحتى عام ٦٩٠هـ (١٢٩١م) وضعوا البذرة لهذه الطائفة ورعوها، وبخاصة في فلسطين، التى رزحت تحت حكم الصليبيين سنوات طويلة، ويقع مقر هذه الطائفة في مدينة القدس، وتمثلها «كنيسة القدس للاّتين» التى تشرف على فلسطين والأردن وقبرص، وهى واحدة من ١٣ كنيسة مسيحية في القـدس منفصلة بعضُها عن بعض، وتتبع المذاهب الكاثوليكيـة والأرثوذكسـية والبروتسـتانتية.
وذكر حلمى القمص يعقوب، في كتاب «يا إخوتنا الكاثوليك، متى يكون اللقاء؟»، تاريخ البطريركية اللاتينية الأورشليمية، حيث قال عندما فتح الصليبيون القدس، في عام ١٠٩٩م أقاموا بطريركًا وأساقفة وكهنة لاتين لقَّبوهم بـ«قانونى القبر المقدس»، ودعوا البطريركية التى أقاموها «البطريركية اللاتينية الأورشليمية»، وفى سنة ١١٨٧م عندما استعاد صلاح الدين القدس تركها البطريرك اللاتينى وذهب إلى عكا، وفى سنة ١٢٩١م عندما دخل المماليك عكا تركها البطاركة اللاتين وعادوا إلى الغرب، فلم يعد يوجد بطاركة لاتين في القدس حتى سنة ١٨٤٨م، ولكن التواجد الرهبانى اللاتينى لم ينقطع في القدس خلال الفترة من ١٢٩١م حتى ١٨٤٨م، وأما منصب بطريرك القدس اللاتينى فقد أصبح منصبًا فخريًا يمنحه بابا روما لمن يشاء من أساقفة الغرب.
تناوب البطاركة اللاتين، وفى سنة ١٩٢٧م ظهرت حركة «لجنة الإصلاح» في شرق الأردن التى تطالب بإلغاء «الليتنة»، أى ممارسة الطقس باللغة اللاتينية، وطالبت بتعريب أجهزة البطريركية وإدارتها فاستجاب لها البطريرك «بارلسينا» وعيَّن نائبًا عربيًا له هو «أنطون زينون» سنة ١٩٢٧م، ثم منصور جلاد سنة ١٩٣٥م، ثم نعمة سريان الذى صار أول نائب عربى يسام أسقفًا لشرق الأردن، واستقر الرأى أن هذه الكنيسة أصبحت كنيسة محلية عربية بأبنائها وأكليروسها، وهذا ما ترجمه البابا يوحنا بولس الثانى في ٦ يناير سنة ١٩٨٨م عندما قام بسيامة ميشيل صباح بطريركًا على بطريركية اللاتين الأورشليمية، وجاءت سيامته مفاجأة للعالم لأنه فلسطينى الجنسية، ولُدِ في الناصرة سنة ١٩٣٣م، لذلك التقت به كثير من وسائل الإعلام العالمية، وتحدث كثيرًا عن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفى سنة ١٩٩٥م، كان يتبع البطريركية اللاتينية الأورشليمية ٧٠ ألف عضو في الأردن وفلسطين وقبرص، و٨٥ كاهنًا، بالإضافة إلى الرهبان والراهبات.
ويشكل اللاتين نحو ١٦.٥٪ من مجموع المسيحيين في العالم العربي، هم إمّا بقايا الرعايا الأجانب الذين استوطنوا البلاد العربية منذ الحروب الصليبية وعهود الاستعمار وحتى بداية عهود الاستقلال، وإمّا من الرعايا العرب من مسيحيين ومسلمين ويهود ووثنيين.. الذين اعتنقوا المذهب اللاتينى الكاثوليكى بفعل التنصير والإرساليات الأجنبية.
وشكلت عهود الصليبيين والاستعمار للعالم الإسلامى عهود ازدهار للاّتين، فتأسست الكنائس والأديرة، ونشط التنصير وقامت الهيئات المسيحية في تلك الفترة وبعدها من مدارس ومستشفيات ودور أيتام ومسنين ومراكز خياطة.
وفى الوقت الحالى، يطلق لقب بطريرك القدس للاتين على رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية في أسقفية القدس، ولقب البطريرك في الكنيسة الكاثوليكية يمنح لأربعة رؤساء أساقفة فقط (حيث إن لقب بطريرك الغرب ألغاه البابا بندكت السادس عشر في عام ٢٠٠٦): بطريرك اللاتين في القدس، بطريرك البندقية، بطريرك لشبونة، بطريرك الهند الشرقية. إلا أنه منذ عام ١٩٦٤ استحدثت ألقاب بطريركية فخرية لإسطنبول (القسطنطينية) والإسكندرية وأنطاكية. أما لقب «بطريرك القدس» فهو مستخدم من قبل بطريرك الأرثوذكس الشرقيين في القدس، والبطريرك الأرمينى في القدس، والبطريرك الملكانى الفخرى في القدس والإسكندرية.
- الكاثوليكية هى الكنيسة المسيحية الأكبر، ويقدر عدد الكاثوليكيين حول العالم نحو ١.٣ مليار شخص، يسكن أغلبهم في أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأوروبا.
- أخذت الكنيسة شكلها الحالى بعد الانشقاق العظيم الذى حصل عام ١٠٥٤، وانفصلت به الكنيسة الكاثوليكية عن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية.
- تتمسك الكنيسة الكاثوليكية بمبادئها فيما يتعلق بالزواج المدني، باعتبارها وحدة الزواج لأنه يعتبر رباطا مقدسا، لا يمكن أن ينحل بأى وضع وتحت أى ظرف على الإطلاق وأيًا ما كانت الأسباب، وأنه لا يوجد في الكنيسة الكاثوليكية شىء، اسمه الطلاق نهائيًا، وإنما الانفصال.
- للكنيسة الكاثوليكية سبعة أسرار مقدسة، والأسرار هى طقوس مرئية مستمدة من تعاليم يسوع المسيح يقوم بها الكاهن لإحلال بركة إلهية غير منظورة، وهذه الأسرار هي: سر المعمودية، وسر التثبيت (الميرون)، وسر القربان المقدس (الأفخاريستا)، وسر التوبة (الاعتراف)، وسر مسحة المرضى، وسر الكهنوت، وسر الزواج.
- الكنيسة الكاثوليكية لا ترفض نظرية التطور بالكامل، فالكنيسة الكاثوليكية تؤمن أنّ الله خلق الإنسان كما ذُكر في الكتاب المقدس، وأنّ كل إنسان هو روح من الله.
- لا يسمح لرجال الدين الكاثوليك بالزواج، وذلك بخلاف معظم الطوائف المسيحية الأخرى، وتعد العفة شرطًا لازمًا لرجال الدين، لكن توجد هناك استثناءات قليلة خاصةً في الكنائس الكاثوليكية الشرقية.
- يمتلك الكاثوليكيون مناسبات دينية عدة، وعادةً لا تقتصر الأعياد في المسيحية على الاحتفالات الدينية، بل تترافق بممارسات اجتماعية مميزة، أبرز هذه المناسبات هو «عيد الميلاد»، والذى يحتفل به الكاثوليكيون بذكرى ميلاد يسوع المسيح في الـ٢٥ من شهر ديسمبر، ويتم عادةً تزيين البيوت والمحلات وحتى الشوارع في المناطق المسيحية خلال هذه الفترة.
- «عيد القيامة» يتم فيه الاحتفال بقيامة السيد المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من موته على الصليب، ويتم عادةً تهنئة الآخرين بحلوله بأن يقول الشخص الأول: «المسيح قام»، ليرد عليه الشخص الثانى قائلًا: «حقًا قام»، كما يتم عادةً تزيين المنازل بالأرانب والبيض المزين، وتنتشر بين الصغار في هذا العيد لعبة التسابق بقوة البيض؛ حيث يختار كل طفلٍ بيضة مسلوقة مزينة ويقومون بضرب البيض ببعضه، والطفل الذى لا تنكسر بيضته هو الرابح.
- من الطقوس المميزة الأخرى طقس «المناولة الأولى»، وهو طقس احتفالى تختص فيه الكنيسة الكاثوليكية، بموجب هذا الطقس يتم منح الأطفال «سر القربان المقدس» بعد بلوغ الطفل لسن الثامنة، وسر القربان المقدس هو تناول قطعة صغيرة ورقيقة من الخبز- برشان- بعد غمسها بالنبيذ، حيث يرمز الخبز لجسد المسيح والنبيذ إلى دم المسيح، وهو ما علمه يسوع المسيح لتلاميذه في العشاء الأخير.
- من الطقوس الكاثوليكية أيضًا «المعمودية»؛ حيث يجب تعميد كل طفل يولد في عائلة كاثوليكية بسن مبكرة بشكل مشابه لعماد السيد المسيح؛ حيث ترمز المعمودية لكون الشخص أصبح تابعًا للسيد المسيح وللكنيسة الكاثوليكية، ويعتقد أن الطفل يخلص في المعمودية من الخطيئة الأصلية– خطيئة آدم وحواء– ويولد مرة أخرى كإنسان جديد.
داخل كنيسة كوردى بيزو
كنيسة البازيليك
«كوردى بيزو»... أقدم كنائس وسط البلد
كنيسة البازيليك.. أول كنيسة في مصر الجديدة
من أقدم كنائس وسط البلد، تابعة لطائفة اللاتين الكاثوليك، ويرجع إنشاءها عام ١٨٧٤، حين كان شارع رمسيس قناة مائية كبيرة يحاذيها طريق تستخدمه القوافل التجارية الذاهبة إلى ميناء بولاق أبو العلا النهري، ومع أول تخطيط فعلى للقاهرة الخديوية، طلب القديس دانيال كومبونى من الخديو إسماعيل قطعة أرض لبناء معهدين لتنشئة الشبّان السودانيين المسيحيين بالقاهرة. وأسس كومبونى أولًا معهدين للإرسالية، ثم في ديسمبر ١٨٨٠ بورك الحجر الأول لكنيسة «قلب يسوع»، وهى أول كنيسة مُكرسة لقلب يسوع في أفريقيا كلها، وانتهى بناؤها عام ١٨٨٤، تهدمت كوردى بيزو عام ١٩٢٧ لبناء كنيسة أكبر من الرخام الثمين المستورد خصيصا من إيطاليا، وانتهى البناء الجديد عام ١٩٣٠.
تتكون من طابقين؛ الطابق الأرضى موجود به حجر أساس الكنيسة في غرفة سقفها عبارة عن مربعات من الخشب تتدلى منه لمبات إضاءة، وبها كراسى خشبية مزخرفة ولوحة كبيرة لكومبونى مؤسس الكنيسة، ومتصل بهذه الغرفة قاعة كبيرة للاجتماعات، والطابق الأعلى هو مبنى الكنيسة، وأما في باحة الكنيسة فهناك مطعم وكافتيريا كبيرة مخصصة لأبناء الجاليات التى ترتاد الكنيسة، وهى مسجلة بجهاز التنسيق الحضاري، بحسب المطران ألبرتو راعى الكنيسة. وتقدم الكنيسة خدمات مختلفة لروادها كالنشاطات الثقافية والاجتماعية والتربوية لمجموعات من الطلاب من إريتريا وإثيوبيا والسودان، بالإضافة إلى اجتماعات الصلاة الأسبوعية، وتحتفل الكنيسة بعيد تكريسها في ١٠ أكتوبر من كل عام.
أول كنيسة أقيمت في مصر الجديدة، من ضمن ما بنى البارون إمبان بالقرب من قصره في حى مصر الجديدة وربط بينهما عبر نفق خاص وهى مقامة على استقامة واحدة مع القصر.
ويعد البارون إمبان ضمن أعلام نهضة مصر الحديثة ورائد في التعمير العمرانى في مطلع القرن العشرين، وتم افتتاحها عام ١٩١٣؛ حيث وضعت رسومات الكنيسة على الطراز البيزنطى وهى صورة مصغرة لكاتدرائية بالقسطنطينية.
وتقع كنيسة البازيليك في أول شارع الأهرام، وقد أطلق عليها البارون اسم «نوتردام دى تونجر» البلجيكية، وقد دفن بها في ١٧ فبراير عام ١٩٣٠ بناء على وصيته، وعقب وفاة البارون إمبان أصبحت الكنيسة ضمن ميراث ابنه الثانى لويس، وقد تبرعت بها أسرة لويس بعد ذلك للكنيسة الكاثوليكية بمصر.
ومصطلح بازيليك من أصل لاتينى «بازيليكا» المتحدر عن المصطلح اليونانى «بازيليكوس»، والذى يعنى «ملكي»، وكانت البازيليك الرومانية، خلال العصور القديمة، بناءً مدنيًا راقيًا يمكن استخدامه كمحكمة أو موقع تجاري، وكانت البازيليك القديمة كناية عن مبانٍ واسعة على شكل مستطيل تضم ثلاثة أروقة، وفى آخرها محراب. استخدم أول أتباع المسيح في القرون الأولى من المسيحيّة في روما هذه المبانى وأعطوها طابعًا دينيًا.