أكد المشاركون اليوم في منتدى الحوار والمواطنة لسفراء الأزهر، والذي أقيم تحت عنوان "أوطان بلا إرهاب.. نحو تعاون مشترك" بمشاركة ممثلي المؤسسات الأزهرية وبيت العائلة المصرية والطوائف والكنائس المصرية ومكتبة الإسكندرية على:
• تأييد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في جهوده لمواجهة الإرهاب لتحقيق الاستقرار والرخاء.
كما أشاد المشاركون بجهود فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس إدارة المنظمة، في نشر ثقافة التسامح والحوار وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، وجهود بيت العائلة المصرية في ترسيخ مفهوم المواطنة والتعايش وترسيخ القيم العليا المشتركة بين الأديان.
بالإضافة إلى تأييد مبادرة "أوطان بلا إرهاب "والتي أطلقتها المنظمة بمختلف فروعها الداخلية والخارجية، والتي تسعى إلى الوحدة ولم الشمل ونبذ التعصب ومحاربة الإرهاب والتطرف.
كما اتفقوا على تأسيس مجلس للحوار والمواطنة برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، يتولي العمل على تنفيذ المبادرة بالتعاون مع كافة الأطراف المشاركة.
بالإضافة إلى عقد مؤتمر عالمي يجمع بين كافة الطوائف والمؤسسات الدينية والمدنية.والتعاون من أجل العمل على إقامة برامج توعوية مشتركة بين المشاركين والمنظمة لنشر ثقافة التعايش والوقوف في وجه الأفكار الإرهابية والمتشددة والمتطرفة.
•العمل على خلق روح من الوعى الفكرى بقضية الإرهاب وخطورته على الأوطان من خلال لقاءات وورش عمل وندوات وزيارات ومبادرات مشتركة لتفكيك الفكر المتطرف من خلال البرامج المتنوعة.
•العمل على وضع برامج خاصة للاهتمام بالطفل والأسرة، والعمل على التوعية من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي.
•التركيز على إقامة فعاليات خاصة بوثيقة الإخوة الإنسانية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية.
•الإستعانة بأدوات القوي الناعمة في محاربة التطرف والعمل على وضع برامج متخصصة بالتعاون مع وزارة الثقافة، والتربية والتعليم، ووزارة الشباب والرياضة.
كما أكد المشاركون على تضافر الجهود في مجال مكافحة الإرهاب، والدعوة إلى دعم سبل العيش المشترك.
وعبر الحاضرون في الختام عن تقديرهم للتضحيات التي يقدمها أبناء القوات المسلحة والشرطة فداءًا للوطن.
