يعمل «عيد السيد أحمد على»، ٤٠ سنة، باليومية، ويكسب رزقه يوما بيوم، ويقيم عيد بقرية الزهراء التابعة لمحافظة الشرقية.
يقول «عيد»: «ذراعى هو سندي، في شغل اليومية، ويوم ألاقى شغل وأيام أقضيها بدون شغل، وكل ما أتمناه، توفير نفقات علاج زوجتى الشهرية، التى تصل نحو ٢٥٠ جنيها، هذا بالإضافة إلى نفقات تعليم أبنائي، فلدى ولد وبنت، في المرحلة الإعدادية بالأزهر الشريف، ويكبدوننى مصروفات تعليمهم، وأنا كل أملى أعالج زوجتي، وأكمل رسالتى مع أولادى وأعلمهم»، مضيفا: «لذا ذهبت لعمل معاش تكافل وكرامة بقريتي، لكنهم رفضوا، على اعتبار أنى من غير المستحقين، دون تحرى الدقة، ومبلغ المعاش سيساهم في علاج زوجتى لأن دخلى غير كاف».
وناشد «عيد» وزارة التضامن الاجتماعي تسهيل إجراءات عمل معاش «تكافل وكرامة»، لأنه الأكثر استحقاقا به، ليساهم في علاج زوجته، جنبا إلى جنب مع أجره اليومى الضئيل.
للتواصل: ٠١٠٠٢٢٥٩٩٢٤
