السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"خبيئة العساسيف" تتصدر الصحف ووكالات الأنباء العالمية

خبيئة العساسيف
خبيئة العساسيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدر خبر الكشف عن خبيئة العساسيف، والذي أعلن عنه وزير الآثار د. خالد العناني، أمس السبت، في مؤتمر صحفي عالمي بالأقصر، الصفحات الأولى للصحف ووكالات الأنباء العالمية، مثل رويترز والوكالة الفرنسية للأخبار والسي ان ان والجارديان والديلي ميل وصوت أمريكا وغيرهم، إذ وُصف بأكبر كشف أثري تم ازاحة الستار عنه خلال الأعوام القليلة الماضية لما يتميز به من وجود ٣٠ تابوت آدمي ملون ومغلق لكهنة وكاهنات معبودات الأقصر خلال الأسرة الثانية عشر. 
ونشرت جميع وسائل الإعلام العالمية العديد من الصور توضح مراسم الإعلان عن الكشف وأعداد التوابيت الضخمة التي كانت متراصة امام الحاضرين في منظر رائع الجمال بالإضافة إلى نقل عملية فتح أحد التوابيت والكشف بداخله عن مومياء ملفوفة بلفائف الكتان وفي حالة جيدة من الحفظ. هذا بالإضافة إلى نشر صور للمنطقة التي تم العثور فيها على خبيئة التوابيت.
كما قطعت بعض القنوات نشرات الأخبار الخاصة بها لنقل وبث بثًا مباشرًا لمراسم الإعلان عن الكشف وفتح التابوت مثل قناة اليورو نيوز وسكاي نيوز، كما خصصت بعض البرامج التليفزيونية الأكثر مشاهدة وشهرة في أمريكا وأوروبا فقرة خاصة حول هذا الكشف وأهميته منها برنامج توديز شو Today’s show والذي تبثه قناة ان بي سي الأمريكية، والتي عقدت عدة حوارات تليفزيونية مع د. خالد العناني وزير الآثار وعالم الآثار الدكتور زاهي حواس الذي حضر خصيصًا من القاهرة لمشاهدة الكشف والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

كما وصفت بعض الصحف مثل صحيفة الجادريان والواشنطن بوست الديلي ميل واذاعه الراديو الفرنسي بأنه آخر كشف ضمن سلسة اكتشافت مهمة قامت وزارة الآثار بالإعلان عنها في الفتره القليله الماضية مما يعمل على دعم وترويج السياحة إلى مصر بصفة عامة والسياحة الثقافية بصفة خاصة. 

جدير بالذكر أن هذا الكشف عثرت عليه بعثة أثرية مصرية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار داخل خبيئة في جبانة العساسيف بالبر العربي بالاقصر، والتي حوت ٣٠ تابوتًا لكهنة وكاهنات معبودات الاقصر من عصر الأسرة ٢٢؛ ووصفها وزير الآثار بأنها أول خبيئة لتوابيت يتم اكتشافها منذ أكثر من قرن من الزمان بأيادي مصرية خالصة.