نفت المطربة ياسمين نيار، ما تناولته بعض المواقع الإخبارية، عن محاولتها ابتزاز المنتج محمد السبكي مقابل 500 ألف دولار، على خلفية كشفها علاقة زواجهما.
وقالت ياسمين، إن السبكي، يحاول تشويه صورتها، مؤكدة أنها لم تبتز السبكي، كما أدعى، وأنه لا يملك أي مستند أو دليل على كلامه.
وأوضحت أنها استمرت عدة شهور على ذمة السبكي، كزوجة له، وفي تلك الفترة، تلقت منه أذى كثيرا، الأمر الذي أجبرها على تركه وعودتها إلى محل إقامتها بالعاصمة السويسرية، مؤكدة أنه لم ينفق عليها خلال فترة زواجهما.
وأشارت إلى أن ما قاله السبكي، غير حقيقي، مؤكدة أنه يسعى لتحسين صورته أمام الوسط الإعلامي، والفني، بعدما كشفته على حقيقته، وإنكاره زواجهما، وإجبارها على إسقاط الجنين الذي حملته منه في فترة الزواج.
وكشفت أنها تملك المستندات، والأوراق، والفيديوهات، والتسجيلات التي تؤكد كل كلامها.
وأوضحت أن الارتباط تم بشكل رسمي بينهما، وسكنت بعدها في منزله قبل أن تبدأ المشكلات، وكان قد تعرف على بعد أزمتي مع كاريكا، وطلب الزواج مني أمام عدد من الأشخاص، من بينهم المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، والكثير من أصدقائه في الوسط الفني يعلمون ذلك، منهم محمد لطفي، وغادة عبد الرازق وغيرهم، وبعض أهل الصحافة في مصر.
وتابعت: "عشت في بيت السبكي فترة طويلة، ورافقته في جميع جولاته وسهراته وحتى سفره إلى لبنان وكنت زوجته أمام الكل، وحصلت بيننا بعض المشكلات، إحداها بسبب الممثلة غادة عبد الرازق المصابة بالغرور وأمور أخرى تطورت بسرعة، وحين طالبته بورقة الزواج رفض أن يزودني بها وشككت أنها مزورة وأن الشهود مزورين وأنني وقعت في فخ كبير، وشعرت أنني في منزله تحت الإقامة الجبرية، وكأنني عبدة له وهي الناحية التي رفضتها وخرجت من بيته وانتقلت إلى أحد الفنادق قبل أن أعود إلى سويسرا".
وقالت: كنت قد آمنت به كسند وزوج لكنني اصطدمت بالخدعة التي جعلني أصدقها بالزواج الرسمي، لذا كنت حريصة على توثيق كل الدلائل التي تلقي الضوء على حقوقي والعملية التي كنت ضحيتها، وقررت أن لا أسكت حيث تسبب لي في أزمة داهمت حياتي بشكل عنيف وجعلتني أشعر بالحزن الشديد".
