قال منير أديب، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن تركيا تتحرك من مشروع ربما تحاول أن تفرضه على المنطقة العربية، وهذا المشروع يدعو إلى إثارة الفوضى وتهديد الأمن والسلم في كل المنطقة العربية، مضيفا أن ما يحدث الآن بسوريا والعدوان التركى بها هو السر الحقيقى وراء احتضان جماعات الإسلام السياسى على الأراضي التركية.
وأكد أديب، خلال مداخلة هاتفية، في فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن تركيا تقوم الآن بدور قد يكون هو الأخطر من نوعه ليس فقط بإثارة هذه الفوضى، ودعم تلك الجماعات المتطرفة شرقا وغربا، وإنما تحاول جاهدة لإخراج قيادات وأمراء الدم الذين دخلوا السجون الكردية "الدواعش"، مشيرا إلى أنه خرج منهم أعداد كبيرة قد بلغ عددهم ألف مقاتل التابعين لتلك التنظيمات الإرهابية.
وتابع، أن تركيا عندما وافقت منذ ساعات على الهدنة كان بضغط من الإدارة الأمريكية ولكنها تراوغ، ففي الشهر الماضى قامت بدعم حركة الإخوان المسلمون بمصر لإثارة الفوضى بأشكال وصور مختلفة أبرزها المنصات الإعلامية التى تخرج من أسطنبول، وبعد ما فشلت في ذلك بدأت تتحرك في محور أخر بإخراج قيادات المتطرفة الإرهابية الموجودة بالسجون السورية.
