قال تيم آش، كبير المحللين الاستراتيجيين في الأسواق الناشئة بإدارة الأصول في لندن إن المستثمرين يتجنبون التعامل بالليرة التركية بسبب تدخل السلطات هناك.
وأضاف "آش"، في تعليقات عبر البريد الإلكتروني للعملاء، إن الجهود التي بذلتها تركيا لدعم العملة، وكان آخرها رد الفعل الدولي على العدوان العسكري في سوريا الذي بدأ الأسبوع الماضي، تعني أيضًا أن الأجانب يتجنبون الاستثمار في السندات التركية.
وانخفضت الليرة 0.1 في المائة ووصلت إلى 5.89 مقابل الدولار، واستخدمت تركيا البنوك التي تديرها الدولة وسوق المقايضة في محاولة لاستقرار الليرة منذ أن تسببت أزمة العملة في العام الماضي في تدهور اقتصادي مؤلم.
وأدت الأزمة إلى زيادة القروض المتعثرة في القطاع المصرفي حيث تكافح الشركات لسداد ديون العملات الأجنبية.
ويخشى المستثمرون من أن تفرض واشنطن المزيد من العقوبات القاسية إذا رفض أردوغان الموافقة على وقف إطلاق النار في سوريا.
كما نصحت الهيئات التنظيمية التركية البنوك المحلية بعدم تقديم سيولة بالليرة في سوق المقايضات الخارجية للمساعدة في منع البيع على المكشوف للعملة.
