الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أفلام مصرية تتجه للتصوير في الخارج و"أجنبية" في الداخل.. "أشباح أوروبا" و"يونس" و"جريمة على ضفاف النيل".. الأبرز

فيلم ..أشباح أوروبا
فيلم ..أشباح أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من المعروف أن الفن هو القوى الناعمة التي تؤثر في المجتمع أكثر من مئات المؤتمرات وحملات التوعية، ومن التأثيرات الناعمة للفن الترويج للسياحة والأماكن الخلابة، في البلدان التي يتم فيها التصوير لتدفع السياح للتوجه إليها وزيادة دخلها بالعملات المختلفة، وقد ظهر هذا التأثير من قبل من خلال أعمال مثل مسلسل «جراند أوتيل»، الذي روج للسياحة في أسوان بشكل كبير، بل وللفندق نفسه، وهو ما تكرر مع فيلم «عيش حياتك» للفنان سامح حسين، الذى قام بالترويج لبعض الأماكن السياحية المصرية، وكذلك فيلم «كازابلانكا» الذى أظهر دولة المغرب الشقيقة في مظهر سياحى خلاب ضمن أحداث الفيلم.
ومن الأعمال المهمة التي تتجه للتصوير في مصر خلال الفترة المقبلة، فيلم «جريمة على ضفاف النيل» المأخوذ عن رائعة الأديبة العالمية أجاثا كريستي، والذي تقرر تصويره في محافظة الأقصر السياحية خلال العام المقبل، ليُصبح أهم عمل فنى يروج للسياحة المصرية من خلال الأفلام، في الوقت الذي قامت فيه الكثير من الأعمال السينمائية العالمية بتناول أحداث مصرية، والتاريخ الفرعوني على وجه التحديد، إلا أنهم قاموا بتصويرها من خلال ديكورات أو مواقع في بلدان عربية أخرى خارج مصر مثل المغرب وتونس، وهو ما يجعل هذا العمل سابقة فنية وسياحية من نوعها داخل مصر، وخصوصا أن الأحداث الفنية تدور على ضفاف النهر المصري.
وفي المقابل، هناك أعمال فنية مصرية اتجهت إلى التصوير خارج مصر لما تفرضه الدراما على صُناع العمل من التوجه إلى التصوير خارج مصر، حيث سيقوم فريق عمل فيلم «عقدة الخواجة»، الذي تحول اسمه إلى «أشباح أوروبا»، الذي تقوم ببطولته النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، بالسفر إلى دولة جنوب أفريقيا خلال الفترة المقبلة للتصوير هناك، عقب انتهاء التصوير داخل مصر.
كما يتجه صُناع فيلم «يونس» الذي يقوم ببطولته النجم أحمد عز، إلى التصوير خارج مصر لمدة أربعة أيام، لما تفرضه دراما العمل، ورغم عدم استقرار فريق العمل على الدولة التي سيتم التوجه إليها والتصوير فيها، إلا أن هناك أقاويل عن التوجه إلى إحدى دول القارة الأوروبية.
يذكر أن هناك الكثير من المعوقات الفنية التى تمنع صُناع الأعمال العالمية من التصوير في مصر، ومنها استخراج تصاريح التصوير وتكلفتها الباهظة على شركات الإنتاج، وهو ما دفع الكثيرين داخل الوسط الفنى لمناشدة الدولة تسهيل هذه الأعمال، لما لها من تقديم صورة مصر أمام العالم بشكل أفضل، وتسليط الأضواء على آثارها التي بلغت ثلث آثار العالم، وهو ما بدأ المسئولون في تنفيذه من خلال التصريح لفيلم «جريمة على ضفاف النيل»، ومن قبله الفيلم الأوزباكي «عبرت»، الذي حصل على العديد من التسهيلات من قبل مجلس الوزراء والقائمين على العملية الفنية في مصر.