الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

حبس 21 من حارقي منزل سيدة "تلبانة" وإخلاء سبيل 11 شخصا

 منزل سيدة تلبانة
منزل سيدة "تلبانة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت نيابة مركز المنصورة، اليوم الخميس، إخلاء سبيل 11 شخصا وحبس 21 شخصا آخرين من أهالى قرية تلبانة، 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة إحراق منزل "أمينة محمد حسن"، وشهرتها "فادية العرجة"، 52 سنة، وذلك بعد اتهامها بقتل أحمد المتولي إبراهيم 19 سنة، عامل؛ حيث قام الأهالي  باقتحام  منزلها المكون من 3 طوابق على شقتين وحرقوا جميع محتوياته.
فيما أكد مدير مستشفى الصدر في شهادته، أن  المتوفى حضر إلى  قسم الاستقبال أمس الأول، ولديه حالة شبه اختناق، وبالكشف المبدئي تبين إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وشبه جلطة في القلب، كما أثبتت عينة تحليل الدم تعاطيه عقار الاستروكس المخدر.
كما أكد تقرير الطب الشرعي أن المتوفى يتناول كميات كبيرة من عقار الاستروكس المخدر، وتبين ذلك من العينة المأخوذة من المعدة، وأن آثار التعذيب منذ فترة طويلة وليس هناك آثار من قطع العضو الذكرى للمتوفى.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ للعميد خالد الزيني مأمور مركز شرطة المنصورة، بتجمهر الأهالي  أمام منزل أمينة محمد حسن، وشهرتها فادية العرجة، 52 سنة، ربة منزل  بقرية تلبانة، وذلك بعد اتهامها بقتل المتوفي، أحمد المتولي، عامل، وقام الأهالي  باقتحام  منزلها المكون من 3 طوابق على شقتين وحرقوا جميع محتوياته.
وانتقل ضباط المباحث، برئاسة الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز، إلى القرية، على إثر قيام الأهالي بإشعال النيران بمنزل "فادية العرجة"، بعدما اتهموها بقتل الشاب، ولكن منع الأهالي سيارات الإطفاء والقوات من الدخول للمكان لإخماد النيران حتى التهمت المنزل بالكامل، كما اعتدوا بالضرب على بنت المتهمة التي فرت هاربة من المكان.
وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط المباحث من ضبطها واحتجازها بمركز شرطة المنصورة، إلا أن الأهالى عندنا قاموا باقتحام منزلها واشعلو النيران به وعثروا على فيديو بهاتفها المحمول به لقطات لقيام شقيقه بتقييده بالجنازير وتعذيبه بأوامر منها وهى تقوم بالتصوير.
فيما فوجئ الأهالى بشقيق القتيل يحضر إليهم ووجود عليه آثار تعذيب، وبسؤال الأهالى له، أكد أنها قامت بتعذيبه هو وشقيقه لإجباره على الاعتراف بسرقة خاتم ذهب، ثم هددته بالقتل إذا لم يضرب شقيقه إلا أنه  هرب من الشباك.
ومن ناحية أخرى أكد عدد من أهالى القرية أن المتهمة سيئة السمعة وتستخدم منزلها في الأعمال المنافية للآداب وأن الشاب المتوفى أحمد المتولي إبراهيم، 19 سنة وشقيقه محمد 20 سنة من أسرة فقيرة ويعملان لديها.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، فيما فرضت قوات الأمن حراسة أمنية مشددة بمحيط المنزل المحترق ومداخل القرية، وتمكنت من ضبط 32 من أهالى القرية الذين قاموا بالتجمهر وإحراق المنزل وأخطرت النيابة بالواقعة التى أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان والتى صرحت بدفن الجثمان عقب التشريح، حيث جرى تشييع  جثمانه أمس من المسجد الكبير بالقرية إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته.