توجهت إيمان خضر، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، حول مصير أكثر من 52 ألفا من عمال التشجير بوزارة الزراعة، والذين يطالبون بالتثبيت.
وقالت "خضر" -في سؤالها الذي وجهته إلى رئيس الوزراء ووزيري الزراعة والمالية- "إن هناك أكثر من 52 ألفا من عمال التشجير بالوزارة يعملون بالعقود المؤقتة ويتقاضون رواتب زهيدة من 40 إلى 60 جنيها شهريا رغم حصول معظمهم على مؤهلات عليا وزراعية ورغم ذلك فإن منهم من لم يتقاضى رواتبهم المتأخرة منذ عام 2006".
وأردفت نائبة البرلمان، "إنه منذ قام الدكتور يوسف وإلى وزير الزراعة الأسبق في عهد مبارك والى الآن وهم يعانون وأسرهم التي تعيش على تصريحات وقرارات الوزراء والمسئولين الوهمية من 2006 ومسلسل الوعود والقرارات الوهمية للوزراء لم ينتهى وترتفع المعاناة اليومية لهؤلاء البسطاء".
وأشارت إلى أنه في 23 مارس 2014 وافق الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة على تثبيت عمال التشجير على 3 مراحل في 11 محافظة، ومع رحيله من الوزارة، رحل معه قراره، ومن تولى من بعده ألقى المسئولية على وزارة المالية، والتي بدورها ألقتها على الحكومة، وما زال مصير هؤلاء البسطاء يبحث عمن ينصفه.
