الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

في اليوم العالمي.. تعرف على جهود الدولة لتخفيض مؤشرات الفقر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن تناقص مؤشرات الفقر كلما ارتفع مستوى التعليم، مشيرا إلى أن انخفاض المستوى التعليمي هو أكثر العوامل ارتباطًا بمخاطر الفقر، وذلك طبقا لبحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2018-2017.
وأضاف الجهاز، في تقرير أصدره اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمجابهة الفقر، أن نسبة الفقراء بين الأميين 39.2% في 2017/2018 مقابل 11.8% لمن حصل على شهادة جامعية.
وبلغت نسبة الفقراء بين حاملي الشهادات فوق المتوسط 20.1%، بينما بلغت النسبة بين من حصلوا على شهادة ثانوية 22.4%، وبلغت بين الحاصلين على شهادة إعدادية 34.4%، و38.3% للشهادة الابتدائية، و33% لمن يحملون شهادة محو الأمية.
ولفت الجهاز إلى أنه ترتفع هذه النسبة بين الحاصلين على الإعدادية وما دونها. حيث إن 39.2% من الأميين فقراء في عام 2017/2018. مقابل 40.1 % في عام 2015.
وأوضح الجهاز أثر الدعـم على مستويات المعيشة،مؤكدا انه لولا منظومـــة الدعم الغذائي ودعم الطاقة (البوتاجاز – الكهرباء ) لارتفعت نسبة الفقراء كما أن الدعم يستفيد منه الشرائح الأقل وكذلك الأعلى.
وبلغ متوسط ما تحصل عليه الأسرة من مختلف أنواع الدعم (دعم غذائى – دعم بوتاجاز – دعم كهرباء) نحو 640 جنيها شهريًا أى حـــوالـــى 7680 جنيـــها سنويًا والذى يوضح أثر الدعم في تخفيض نسب الفقر.
وساهم دعم البوتاجاز في تخفيض نسبة الفقر بنحو 5.2% من السكان، بينما خفض دعم الكهرباء ما يساوي 4.7% من نسبة الفقراء لإجمالي السكان، وخفض دعم الغذاء نسبة الفقر بنحو 5.3%.
ونوه الجهاز إلى إجمالى أثر أنواع الدعم المختلفة على مستوى معيشة الأسر حيث بلغ الدعم الغذائى 197 شهريا مقابل 2364 سنويا والبوتاجاز 239 شهريا مقابل 2868 سنويا، والكهرباء 204 شهريا مقابل 2448 سنويا وسجل الإجمالي 640 شهريا مقابل 7680 سنويا.
أما جهود الدولة لتحقيق الحماية الاجتماعية للفقراء والخروج من دائرة الفقر، أوضح الجهاز أنه من خلال تحسين آليات إلاستهداف الجغرافي للفقراء حيث تم إعداد خريطة للفقر تحدد فيها الأسر الفقيرة وأماكن تواجدهم على مستوى محافظات الجمهورية وفي مختلف القرى والمراكز، الذي أعده الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من بيانات بحث الدخل والإنفاق للحصول على نموذج يمكن استخدامه في تقدير المستوى المعيشى للأسرة ويتم تطبيق هذا النموذج على البيانات الفردية من واقع بيانات التعداد الأخير.
وتم تعظيم الاستفادة من خريطة الفقر: من خلال قيام الوزراء والمحافظين ومجالس المدن والأحياء بالمحافظات بمعرفة التوزيعات الجغرافية للوحدات الإدارية وكذلك معرفة الخصائص السكانية ونقاط القوة والضعف سواء على مستوى توفير الخدمات والمرافق (مياه – صرف –غاز) وكذلك نسب الفقر والأمية....الخ ومتابعة الإنـجاز المحقق على صعيد كل خدمة.
أما دعم السلع التموينية فتم التوسع في منظومة الدعم الغذائي من خلال زيادة قيمة الدعم للفرد المسجل على البطاقة التموينية إلى ٥٠ جنيـه شهريًا للمواطن لعدد أربعة أفراد مقيدين على البطاقة وما زاد عن ذلـك ٢٥ جنيها للفرد شهريًا وذلك في يونيو 2017 بدلا من 15 جنيها في يونيو 2015، وتطبيق منظومة الخبز المدعم في27 محافظة، وتخصيص 150 رغيفًا شهريًا لكل مواطن، ودعم السلع الغذائية الأساسية فيما يعرف بدعم السلع التموينية.
اما برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" والذي يهدف لتقديم دعم نقدى للأسر الفقيرة، يتم صرفها شهريا لضمان نمو الأطفال صحيا وتغذيتهم جيدا، وإبقائهم في المدارس للتعليم، والحد من الظواهر السلبية مثل التسرب من التعليم وعمالة الأطفال وأطفال الشوارع والعمل على حماية الفئات الاولي بالرعاية من المسنين وذوي الإعاقة والأيتام والمطلقات والارامل.
وبدا تنفيذ برنامج تكافل وكرامة في مارس عام 2015، وبلغ عدد مستفيدى البرنامج 2 مليون و250 ألف أسرة من جميع محافظات الجمهورية بلغت تكلفة البرنامج منذ إطلاقه حتى الآن 31 مليار جنيه عام 2019.
أما برنامج سكن كريم ويهدف البرنامج إلى تحقيق التحسن المُستدام للأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة، من خلال مد وصلات مياه الشرب ووصلات الصرف الصحى وبناء اسقف ورفع كفاءة المنازل.
و برنامج اثنين كفاية ويهدف برنامج المساهمة في الحد من الزيادة السكانية ونشر الوعي باهمية تنظيم الاسرة واتاحة خدمات الصحة الانـجابية من خلال الجمعيات الأهلية بين الأسر المستفيدة من الدعم النقدى «تكافل وكرامة»
وبرنامج فرصة لدعم الفئات الأكثر احتياجا والغير القادرة على العمل لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الوظائف اللائقة المناسبة لهم، عن طريق اتاحة الفرصة للتدريب والتشغيل سواء عن طريق التشغيل المباشر لدي القطاع الخاص وجمعيات المستثمرين والأعمال عن طريق اتاحة وتيسير المشروعات متناهية الصغر.
و برنامج لا امية مع تكافل وكرامة ويستهدف تخفيض مستفيدات تكافل وكرامة من الامية عن طريق نشر برامج التوعية والمساهمة في محو اميتهم وذلك بهدف توفير المزيد من الرعاية والاهتمام بالفئات الأكثر احتياجا في المجتمع من خلال توفير حياة كريمة وتحسين مستوياتهم المعيشية.
ومبادرة حياة كريمة لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية ومساعدة الاسر الفقيرة والأكثر احتياجا، تم تقسيم القرى الأكثر احتياجًا بالتنسيق مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى ثلاثة مراحل وهي كالتالي:
- المرحلة الأولى:تستهدف القري الذي تزيد فيها نسبة الفقر من 75% تضم 277 قرية في 15 محافظة واغلبها من الوجة القبلي وتتصدر محافظة سوهاج المرتبة الأولى من حيث نسبة الفقر.
- المرحلة الثانية:
تستهدف القرى التي يصل فيها نسبة الفقر من 60% إلى 75% القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الاولى.
المرحلة الثالثة:
نسبة الفقر من 50% إلى 60% حيث تم اختيار القرى الفقيرة الأكثر احتياجًا لتخفيف حدة الفقر وتقديم خدمات لتحسين مستوى المعيشة.
أما الفئات المستهدفة في المبادرة:
الأسر الأكثر احتياجًا في القرى المستهدفة والفئات الراغبة في التطوع والشباب القادر على العمل والأيتام والنساء المعيلات والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.