تعتبر مدرسة السويس الفنية الصناعية المتقدمة، نظام خمس سنوات الكائنة بمنطقة ٢٤ أكتوبر بحى فيصل، الخيار الأفضل لدى العديد من أبناء محافظة السويس، الحاصلين على الشهادة الإعدادية، نظرا لما توفره لهم من فرص عمل عقب التخرج، علاوة على أنها الطريق الأسهل للوصول إلى كلية الهندسة.
وفى العام الدراسي الماضى، تميزت المدرسة وتخرجت فيها الطالبة الأولى على الجمهورية في التعليم الفنى الصناعي، وهى رانيا غريب، بمجموع ٩٧.٩ ٪، يشاركها ٨ آخرون من زملائها بالمدرسة في قائمة العشرة الأوائل.
وأشار خالد فهيم، مدير إدارة مدرسة السويس الفنية الصناعية المتقدمة، إلى أن المدرسة تقبل الطلاب الحاصلين على مجموع ٢٦٥ درجة، بزيادة ٥٥ درجة عن تنسيق التعليم الثانوى العام.
وعن التخصصات الموجودة بالمدرسة، قال «فهيم» إنها هندسة سيارات، وتشكيل ولحام، وتشغيل ماكينات، وبتروكيماويات، وآلات ومعدات كهربائية، ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، مشير إلى أن ٦٦٪ من طلاب المدرسة التحقوا بكلية الهندسة، فضلا عن التحاق ٢٠ طالبا بجامعة النيل.
وأوضح «فهيم» أن طلاب المدرسة تدربوا على الإنتاج والعمل، فطلاب التشكيل واللحام نفذوا أثاثا معدنيا لمصالح الحكومية في السويس، وبعض المدارس بإشراف المدرسين.
أما طلاب هندسة السيارات فعملوا على إنتاج وقود «بيوديزل» من زيت الطعام المستهلك، ونفذ طلاب «التشغيل المكني» مخرطة صغيرة يمكن حملها لأى مكان ما يوفر الوقت والجهد على الفنيين في عملهم. وأضاف مدير المدرسة، أن طلاب قسم البتروكيماويات، ينفذون كل عام عدة مشروعات، وآخرها مشروع إعادة تدوير الزيوت وتحلية مياه البحر بأقل تكلفة، ومكافحة ورد النيل وتحويله إلى سماد وإنتاج غاز طبيعى منه عن طريق تحليله بطريقة معينة، وإنتاج «البيوديزل» من الطحالب وتحويل مخلفاته إلى سماد عالى الجودة.
