السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

أحمد ناجي: اتحاد الكرة السابق سبب فشل «أجيري».. وصلاح لم يتدخل في"الاختيارات".. البدرى قادر على النجاح مع الفراعنة بشرط «الواقعية».. وغير حزين على عدم استمراري في منصبي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

* وردة أخطأ ولكن توقيت بث الأزمة يثير التساؤلات.. وصلاح لم يتدخل في التشكيل

* علاقتى بجوزيه ما زالت قوية.. وراضٍ عن مسيرتى الكروية كلاعب ومدرب

* صالح سليم استقبلنى استقبال الفاتحين في الأهلي.. و«السايس» لعب دورًا كبيرًا في حياتي

* أعتز ببطولة كأس مصر مع الترسانة.. وحققت نجاحات مهمة مع السويس


صنع لنفسه شخصية متفردة في عالم كرة القدم، فنقل مركز حراسة المرمى من مجرد عنصر قليل الأهمية داخل الجهاز الفنى لأى فريق إلى رقم مهم في معادلة النجاح، بصمته ظهرت واضحة على كل الحراس الذين عملوا معه، لكن يبقى عصام الحضرى هو الأبرز بعد أن طور من قدراته ووصل به إلى درجة المعجزة الكروية، هو أحمد ناجى أشهر مدرب حراس مرمى في تاريخ مصر، وواحد من القلائل الذين آمنوا بأن الموهبة وحدها لا تكفى ولا بد من العلم والدراسة حيث اهتم بالناحية الأكاديمية في كرة القدم، وكذلك في علم النفس وكل ما يتعلق بهذا المجال فتفرد ووصل إلى قمة الهرم بالتواجد ضمن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى في كأس العالم بروسيا 2018، الأكيد أن شهرته ونجوميته اكتسبها من عالم التدريب، ولكن تاريخه كلاعب جزء مهم في حياته.

وفى حواره لـ«البوابة» فتح قلبه كاشفًا العديد من الكواليس المثيرة، متحدثًا عن البداية في كفر الدوار وصولًا إلى عمله كمدرب حراس للمنتخب حتى شهور حين رحل مع المكسيكى خافيير أجيرى المدرب السابق للفراعنة.

وإلى نص الحوار..


نبدأ حديثنا من السبعينيات.. كيف كانت بدايتك مع الأهلي؟

البداية كانت عام 1978، حين خضت لاختبارات قطاع الناشئين بالأهلى ونجحت وانتقلت من نادى غزل كفر الدوار بالقسم الثاني، وفور انتهاء الإجراءات حققت حلمى بالتواجد داخل القلعة الحمراء، وأتذكر الدور الكبير للدكتور طه إسماعيل والكابتن عوضين والكابتن عمرو أبوالمجد والكابتن فتحى نصير والكابتن عصام عبدالمنعم المشرفين على الاختبارات وكان لهم دور مهم في حياتي، بعد أن منحونى الفرصة.

 

هل استغرقت وقتًا طويلًا قبل أن يتم تصعيدك للفريق الأول؟

لا، فخلال الموسم الأول لعبت في الفريق الأول وشاركت في 3 مباريات أمام البلاستيك وغزل المحلة وجوت بلبيس.

 

كيف كان شكل المنافسة مع ثابت البطل وإكرامي؟

كانت المنافسة ساخنة مع الحارسين الكبيرين، وكذلك عادل عبدالمنعم قبل أن ينتقل الأخير إلى المصري.

 

ولكنك لم تشارك كثيرًا مع الفريق؟

في موسم 1981-1982 شاركت مع الأهلى في نصف مباريات الفريق خلال ولاية المدير الفنى الأسبق جيزا كالوتشاي، حيث حدثت خلافات فنية بين ثابت البطل والمدرب وهو ما ساعدنى في اللعب، قبل أن أرحل بعد تولى الكابتن محمود الجوهرى المسئولية.

 

لماذا رحلت؟

اختلفت أنا والكابتن الجوهرى مع كامل تقديرى واحترامى له فهو من أصحاب الفضل عليّ، هو كان يريد الاعتماد على ثابت البطل وإكرامي، رغم أن البطل كان ينوى الاعتزال ولكنه أقنعه بالعودة، ومن ثم لم يكن لى دور ولم يكن من الممكن العودة خطوة إلى الوراء، والجلوس على مقاعد البدلاء بعد الحصول على فرصة وظهورى بشكل جيد، حيث شاركت في معظم مباريات الدورى وكذلك في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، وأتذكر أننى لعبت مباريات قارية مثل جورماهيا الكينى في كينيا وسيمبا الأوغندى في أوغندا.

 

بعد الرحيل عن الأهلي.. انتقلت إلى الترسانة، ما هى ملابسات ذلك؟

صالح سليم الرئيس التاريخى للنادي، ساعدنى على الانتقال إلى الترسانة، نظرًا لصداقته القوية مع كامل ياسين رئيس النادى الأزرق وقتها، حيث لعب دورًا مهمًا في ذلك، وقد كنت حزينًا جدًا بعد رحيلى عن الأهلي.

 

وما هى ذكرياتك مع الترسانة؟

حققت معهم بطولة كأس مصر عام 1985، ومن ميت عقبة انضممت لصفوف المنتخب الأوليمبى في دورة الألعاب الأوليمبية لوس أنجلوس 1984، كما شاركنا في أفريقيا أكثر من مرة.

 

وبعد ذلك انتقلت إلى السويس.. كيف تقيم هذه التجربة؟

من أنجح الفترات في حياتى كلاعب، حيث شاركت في «سنين الخبرة» وتألقت بشدة، وقدت الفريق لنهائى الكأس موسم 1989-1990 قبل أن نخسر أمام المقاولون العرب بعد مشوار حافل، حيث نجحنا في الفوز على الزمالك بقبل النهائى وتصديت لـ3 ركلات ترجيح.

 

بالعودة إلى أولمبياد لوس أنجلوس، ما هى ذكرياتك عن البطولة؟

شاركت في الأولمبياد بترتيب القدر.. فخلال التصفيات كنت الحارس الرابع بعد إكرامى وثابت البطل وعادل المأمور، وبعد مباراة الكاميرون منحنى الجهاز الفنى إجازة نهاية الموسم، بعد الاستقرار على إكرامى والمأمور في القائمة النهائية، وبالتالى توجهت إلى الإسكندرية لقضاء الإجازة، وبعد أسبوع تم استدعائى من جانب الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الراحل العظيم الكابتن عبده صالح الوحش، بعد إصابة إكرامى بخلع في الكتف، ومن ثم سافرت خاصة وأن ثابت البطل كان قد قرر إجراء عملية «الكحت في الركبة» قبل الأولمبياد بفترة ليكون جاهزًا للمشاركة ولكن فترة التأهيل استغرقت وقتًا أطول وبالتالى جاءت فرصتى للسفر مع عادل المأمور.

 

ماذا عن ذكرياتك في البطولة؟

في بداية البطولة تعرضت للإصابة برشح في الركبة، خاصة وأننى لم أكن جاهزًا بدنيًا بعد فترة الإجازة، ولعب عادل المأمور أول 3 مباريات، في حين شاركت أمام فرنسا في ربع النهائي.

 

إلى أى مدى أنت راض عن تجربتك كلاعب؟

كان من الممكن أن أحقق أفضل كثيرًا مما فعلت كلاعب، حيث لم أكن ملتزمًا بشكل كامل خلال مسيرتى الرياضية، فرغم أننى كنت موهوبًا جدًا في حين لم أستفد بها بالشكل الأمثل، فلك أن تعلم أننى لعبت فريق أول بكفر الدوار وأنا في سن الـ14.

 

في عام 1990، اعتزلت كرة القدم، كيف جاءت هذه الخطوة؟

وصلت لمرحلة أننى لم أكن قادرًا وأريد الاكتفاء بما قدمت، وأخطرت الكابتن محمود السايس المدير الفنى وقتها برغبتى في الاعتزال.

 

حياة اللاعبين حاليًا أفضل أم «أيام زمان»؟

كل وقت له ظروفه، ولكن للأمانة كانت الظروف المادية جيدة جدًا لنا، فمثلًا كان الكابتن عوضين يمنحنا 3 جنيهات في يوم الإجازة، وبهذا الرقم كنا نقضى يومًا مرفهًا في «جروبي» ونأكل أحسن طعام، و«كنا عايشين ملوك» براتبنا، على عكس ما يردده البعض بأن الوضع الآن أفضل مما كنا عليه زمان.

 

بعد اعتزالك انتقلت للتدريب، كيف فكرت في ذلك؟

الكابتن السايس هو من وضعنى على بداية الطريق، وبعد ذلك عملت فترة في السويس، إلى أن طلب منى الكابتن أمين الإسناوى المدير الفنى للسويس الرحيل.

 

لماذا؟

نصحنى بالبحث عن عمل في الأهلى لكى تظهر قدراتى بشكل كامل، وبالفعل توجهت إلى الجزيرة، وحصلت صدفة جديدة في حياتى حيث قابلنى صالح سليم استقبال الفاتحين وفوجئت به يبحث عنى للعمل في قطاع الناشئين، بعد ما سمعه عنى من الكابتن السايس، حيث كانت تربطهما علاقة قوية، وبالفعل بدأت رحلتى كمدرب حراس في الأهلى مع فريق تحت 15 سنة، مع الكابتن صفوت عبد الحليم عام 1991، وبعد أن بدأ عملى يفرض نفسه، أشرفت على تدريب 3 فرق بناء على قرار الكابتن ميمى الشربينى المشرف على القطاع وقتها.

 

ما هى ذكرياتك عن هذه الفترة؟

أعتقد أننى وفرت للأهلى 300 أو 400 مليون جنيه، بعد أن صنعت الحراس أحمد إكرامى وشريف إكرامى وأحمد عادل عبدالمنعم ومحمد الشناوى وأمير عبدالحميد وأمير توفيق الذين اعتمد عليهم النادى طوال السنوات الماضية.

 

مع بداية القرن الحالي، تم تصعيدك للفريق الأول.. كيف تلقيت هذا القرار؟

استدعانى الكابتن صالح سليم في الجزيرة، برفقة حسام البدري، وتم تكليفنا بتولى المهمة مع الألمانى هانز ديكسى المدير الفنى الأسبق، في البداية رفضت وطلبت الاستمرار في مدينة نصر، ولكن الكابتن صالح أصر.

 

لماذا رفضت في البداية؟

كنت أخشى الصعوبات التى كانت تنتظرنى في خلافة إكرامى كمدرب للحراس الذى استمر طويلًا وواحد من نجوم حراسة المرمى، ولكن الكابتن صالح أصر على قراره، وقال لى كلمة لا أنساها «طول ما أنا عايش انت محمي» حيث كان يثق في بشدة، وكانت البداية مع الرباعى عصام الحضرى ومصطفى كمال وأحمد فوزى وأمير عبدالحميد.

 

عملت مع العديد من المدربين الأجانب في مصر.. حدثنا عن هذه التجربة؟

عملت في البداية مع هانز ديكسى وبعد ذلك مع البرتغالى مانويل جوزيه ثم في فترة انتقالية مع فتحى مبروك، والهولندى جو بونفرير، ورحلت حين تعاقد الأهلى مع البرتغالى أوليفيرا، حيث عملت لفترة قصيرة مع أنور سلامة في نادى الاتحاد الليبي، ولكننى عدت سريعًا بعد عودة جوزيه، حيث حققنا كل البطولات محليًا وقاريًا وشاركنا في كأس العالم للأندية 4 مرات، وهى تجربة أعتز بها كثيرًا.

 

ولكن علاقتك بجوزيه كانت استثنائية.. أليس كذلك؟

وما زالت الاتصالات بيننا مستمرة حتى الآن، وهو رجل أكثر من رائع داخل وخارج الملعب، وأنا سعيد جدًا بهذه التجربة.

 

بعد تجربة في إيران وقطر، انضممت لصفوف المنتخب في عهد كوبر.. ما تقييمك لهذه التجربة؟

من أفضل تجارب حياتي، فغاية أى مدرب العمل مع المنتخب الوطني، وقد حققنا نتائج رائعة ووصلنا إلى كأس العالم ونهائى كأس أفريقيا.

 

ولكن كثيرين انتقدوا المنتخب في عهد كوبر.. وتحفظوا على الأداء، ما رأيك؟

لا أعبأ «بهرى السوشيال ميديا» فكوبر مدرب كبير ومن أنجح من عمل في مصر، وحين تم ترشحى للعمل معه كنت سعيدًا جدًا لأن الرجل له تاريخ كبير في أوروبا مع فالنسيا وإنتر ميلان.

 

ولكن الأداء وقتها لم يكن جيدًا؟

الرجل تعامل بواقعية، ونجح في استغلال الأوراق المتاحة لتحقيق ما هو مطلوب منه، وأتعجب كثيرًا من النقد الذى تعرض له الرجل رغم كل ما حققه، فقد زادت السوشيال ميديا من صعوبات العمل العام في مصر، ولا بد من العمل على توعية هذا الشباب الذى يتربص بالجميع على منصات التواصل الاجتماعي، ولا بد من إصلاح الأفكار، لمنع انجرافهم إلى الإرهاب أو أى إخطار أخرى محدقة بهم، ولا بد أن نحترم التخصص.

 

هل أثر ذلك عليكم كجهاز فنى أو على كوبر؟

على الإطلاق، فكوبر مدرب محترف وله ثقافته، ولم يتأثر على الإطلاق بكل ما تعرض له، وصمم على موقفه وهو سبب نجاحه مع المنتخب.

 

ما تقييمك لتجربة المنتخب بكأس العالم؟

كانت تجربة رائعة، قدمنا ما في وسعنا، ولكن المنافسين كانوا أفضل مننا، ففى مباراة أوروجواى قدمنا كل ما لدينا ولكننا خسرنا لأن المنافس أفضل، وأمام روسيا لعبنا الشوط الأول بشكل جيد، ولكن هدف فتحى العكسى في الشوط الثانى غير الموقف، وفى مباراة السعودية كنا نستطيع مضاعفة تقدمنا ولكن خسرنا في النهاية، وهذا يحدث في كرة القدم.

 

هل اختيارات حراس المرمى من صلاحياتك؟

طبعًا وكل المدربين الذين عملت معهم منحونى هذه الصلاحيات لأننى أمتلك المؤهلات التى تمكنى لذلك

محمد عواد يقول إنك ظلمته بعدم ضمه للمنتخب في روسيا 2018.. ما رأيك؟

لم أظلم أحدًا.. فالموجودون كانوا أفضل منه، وهو حاليًا يمتلك المقومات التى تؤهله للانضمام إلى المنتخب.

 

ما رأيك في الجدل والاتهامات التى أثيرت حول معسكر المنتخب في روسيا؟

كل هذه الاتهامات عبارة عن إثارة لا أساس لها من الصحة، وهو المعمول به في الإعلام والسوشيال ميديا.

 

هل معنى ذلك أن المعسكر المصرى كان نموذجيًا في روسيا؟

إلى حد كبير.

 

وماذا عن تواجد أفراد في غرف اللاعبين؟

لم يحدث بهذا الشكل الذى تم زعمه، فمن الطبيعى تواجد بعض المعجبين، ولكن الأمر تم تضخيمه.

 

ترى أن كوبر من أنجح المدربين الذين عملوا في مصر، ماذا عن خافيير أجيري؟

من أفضل المدربين الذين عملوا في مصر.

 

إذن لماذا فشل مع المنتخب؟

لأن المسئولين عن اتحاد الكرة وقتها، لم يساعدوه.

 

كيف؟

الرجل كان لديه خطة كاملة لتجهيز المنتخب لبطولة كأس العالم 2022، ولكن اتحاد الكرة رفض تطبيقها بعد نقل بطولة كأس الأمم من الكاميرون إلى مصر، حيث تم تغيير الإستراتيجية وأصبح الهدف الفوز بالبطولة، وهو أمر لم يكن متفقًا عليه قبل ذلك.

 

بمعنى؟

أجيرى لم يكن يخطط للفوز باللقب، فقد كان هدفه واضحًا وهو تجهيز المنتخب لمونديال 2022، ومن ثم تم إجباره على إشراك مجموعة معينة من اللاعبين عكس ما كان يريد.

 

كيف؟

أجيرى كان يريد الاعتماد على نصف لاعبى المنتخب الأوليمبى للاستفادة من سنهم الصغير وقدراتهم، ولم يكن يريد ضم نصف القائمة التى تم فرضها عليه من جانب الاتحاد للفوز بالبطولة، وهو ما جعله يغير خطته بشكل كامل، ومن ثم لم ينجح في تحقيق أى شيء.


هل معنى ذلك أن أجيرى ضم قائمة لم يكن مقتنعًا بها في كأس الأمم؟

لم يحصل على الفرصة الكاملة لتطبيق خطته لتطوير المنتخب، وتحت الضغط الذى حصل بعد نقل البطولة إلى مصر حدث ما حدث، ومن هنا أوجه رسالة لحسام البدرى المدرب الحالي، اعمل بواقعية، وتمتلك كل المقومات التى تساعدك على النجاح.

 

كيف تابعت أزمة عمرو وردة خلال البطولة؟

وردة أخطأ بالطبع فهو ما زال صغيرا في السن، ولكنى أتساءل عن توقيت بث الفيديو، رغم أن الواقعة قديمة، ولكن تم إثارتها خلال المعسكر، وهو ما يجدد الحديث عن تأثير السوشيال ميديا وخطرها على الرياضة وغيرها من المجالات.

 

هل تدخل محمد صلاح في الأزمة؟

لا لم يحدث بالشكل الذى تم زعمه عبر وسائل الإعلام.

 

في رأيك، لماذا رحلت عن المنتخب ولم يتم تعيينك بالجهاز الفنى الجديد؟

لا أعلم، ولكن هناك من لا يريد للنجاح أن يستمر، فقد رحلت عن المنتخب وأنا في قمة تألقي، بعد المشاركة في كأس العالم، ونجاح محمد الشناوى وتألقه أيضًا في كأس أمم أفريقيا. ورغم ذلك فأنا غير حزين وراضٍ جدًا عن مسيرتى وكل ما تحقق.

 

هل كنت من المرشحين للعمل في الجهاز الفنى بقيادة البدري؟

لا لم أكن من المرشحين في المنتخب ولا الأهلي، وكل ما أُثير في الإعلام غير صحيح.

 

هل ترى أنك تعرضت للظلم بعد رحيلك عن الجهاز الفني؟

إذا كان المنطق يقول ذلك فهو رأى الناس، ولكنى لم أتعرض للظلم، وأنا راضٍ جدًا عن تاريخى وعن كل ما تحقق في السنوات الماضية مع الأهلى والمنتخب، وسعيد بهذه المسيرة الطويلة.

 

لماذا كنت من الداعمين للخطيب في الانتخابات الماضية؟

الخطيب زميل ملعب، ويمتلك الخبرات الإدارية التى تؤهله لرئاسة الأهلي.

 

كيف تقيم تجربته كرئيس للأهلى في السنتين الماضيتين؟

رئيس ناجح رغم الأخطاء التى وقعت وهو أمر وارد، ويستطيع تحقيق مزيد من النجاحات في المرحلة المقبلة، خاصة وأن مجلس الإدارة يضم عناصر رائعة من أبناء الأهلي.

 

كيف ترى رينيه فايلر بعد انطلاقته القوية مع الأهلي؟

مدرب جيد جدًا، ومن واقع خبرتى أؤكد أنه سينجح مع الفريق، بشرط عدم المبالغة في الإشادة به.

 

كيف ترى المنافسة في الدورى الجديد؟

الدورى الحالى قوى جدًا، فمعظم الفرق نجحت في تدعيم صفوفها واستعدت بشكل جيد.

 

كيف ترى حراس مصر حاليًا؟

نمتلك حاليًا العديد من الحراس المميزين جدًا، مثل محمد الشناوى وأحمد الشناوى وجنش ومحمد أبوجبل وأحمد عادل عبدالمنعم وغيرهم.

 

كيف تقارن بينهم وبين عصام الحضري؟

الحضرى معجزة بشرية بكل تأكيد، ولكن الموجودين حاليًا مميزون جدًا ويمتلكون كل المقومات التى تؤهلهم لتحقيق كل النجاح محليًا وقاريًا.

 

في مرحلة الشباب، استبعدت محمد الشناوى من الأهلى قبل أن يعود لذلك، كيف تقيم أداءه؟

الشناوى حارس رائع، وحين رحل كانت ظروف قائمة، وهو أمر وارد في كرة القدم ولكن لديه إصراره وعزيمة ومن ثم عاد للأهلى وأصبح الحارس الأساسى للمنتخب وأنتظر منه المزيد.

 

وماذا عن شريف إكرامي؟

حارس كبير، وإصراره على العودة أمر يحسب له رغم ابتعاده عن التشكيل الأساسى فهو حارس كبير.

 

ماذا عن علاقتك بجنش، واتهامك بالتسبب في إصابته؟

هذا «عبط» وعدم مسئولية ممن يتحدث بهذه الطريقة، فكيف أتسبب في إصابة حارسى بالبطولة، وهو حارس رائع ويمتلك مميزات الحارس الدولى الكبير.