يبدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذى وصل فجر اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، على رأس وفد وزاري، للمشاركة في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي صندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين، التي تعقد في واشنطن في الفترة من 14 إلى 20 أكتوبر الجاري.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس مجلس الوزراء عددا من المسئولين الأمريكيين وعدد من ممثلي قطاع المال والأعمال وكبار الشركات الأمريكية، وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، كما سيلقي كلمة مصر أمام الاجتماعات التي تبحث تقرير الآفاق الاقتصادية وتقريرا عن الاستقرار المالي حول العالم، كما ستتم مناقشة عدد من الموضوعات في ورش العمل منها التدابير اللازمة للحد من الفقر وتحفيز النمو وورشة عمل حول إمكانية البنوك المركزية لمحاربة تغير المناخ.
وعلمت "البوابة نيوز، أن الحكومة تكثف من جهودها فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق غير مالى مع صندوق النقد الدولى يعتمد على استمرار التعاون والمشاورات الفنية لضمان استمرار تحسن الاقتصاد المصرى والنمو المستدام.
وتأتى هذه الاجتماعات المشتركة في ظل التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية، ومن المعروف أن صندوق النقد يشارك في مجال الرقابة على أوضاع الاقتصاد الكلي للدول بشكل دوري، أي إجراء فحص لسلامة الاقتصاد وهو ما يعرف بمشاورات "المادة الرابعة" كما يقدم خدماته من خلال توفير المساعدة الفنية وأنشطة تنمية القدرات في عدد من المجالات.
كما يحرص الصندوق الدولي على إعطاء الأولوية لمصر في المرحلة الراهنة لضمان استمرار دعم الاستقرار الاقتصادي والحفاظ على النجاح الذي تحقق بجهد كبير وزيادة معدلات التنمية الملحوظة في مصر.
وكان صندوق النقد الدولى قد توقع أن صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة له على مستوى العالم، قد تسجل 8.1 مليار دولار بنهاية العام المالي الحالي، مقابل 6.5 مليار دولار في 2019-2018، وتصل إلى 14 مليار دولار بحلول 2024-2023.
